أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي















المزيد.....

إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2427 - 2008 / 10 / 7 - 00:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في مقالنا (تنازلوا عن كراسيكم أيها القادة) طالبنا فيها بفحص الضمير لرؤساء كنائسنا وأحزابنا (الكثيرة)! وبعدها الاجابة على السؤال : ماذا قدمنا لشعبنا خلال الخمس سنوات الماضية؟ ولا نقول خلال 100 سنة الماضية، نعتقد لا بل نؤكد ان لا يوجد احد من قادتنا يقدر ان يسجل "تقدمة" على الصعيد الشعبي ترتقي الى مستوى (حق – خير – جمال "أمان")! عليه نرى من واجبنا ان نقدم لجنابكم بعض الأجوبة والملاحظات عسى أن تفتح أذانكم لصوت الحق، وقلوبكم لعمل الخير، ووجدانكم لتشييع الرضا والطمأنينة في نفس شعبنا الذي أصبح ولا يزال يئن بين سندان المقدس والأوامر والدكتاتورية والعشائرية! ومطرقة الحرية والديمقراطية والتعدد والتنوع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لذا فقد الاشارات التي تدله على الطريق او الاتجاه الصحيح، هل يتجه نحو اليسار ام نحو اليمين أوالوسط، او نحو الغرب ام الشرق، او نحو الشمال ام الجنوب، او يبقى يراوح في مكانه يلتفت يساراً ويميناً يطلب النجاة لوضعه المأساوي الذي وضع فيه بدون ارادته، وأصبح مثل السفينة فقد البوصلة وهو في عرض البحر! وكل فريق يريد ان يلمس الدفة، ولكن الفريق الاخر يضع صابونة في طريقه وينزلق! وهكذا بقيت الدفة بدون قبطان، وكانت نتيجة تركه بدون راع صالح! هي تغربه في العالم، وتشتته في وطنه، وهتك عرضه، واختطاف البسمة والفرحة حتى في الأعياد! لفقدانه احبائه واستشهادهم بيد الغدر والتعصب الاعمى، عليه قرر ان يرسل لكم هذه الرسالة عسى ولعل تفيد في تليين قلوبكم، ويتم تنظيف الطريق المؤدي الى الطمأنينة، وعمل سياج لبيتنا الكبير،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

لا اجني على احد عندما أشير الى مجلس مسيحي كركوك وما يقوم به راعي المحافظة من جهود كبيرة لتوحيد العيش المشترك وجمع ممثلي مكونات شعبنا العراقي (من سنة وشيعة واكراد وتركمان ومسيحيين) على مائدة مستديرة للتحاور وترطيب الاجواء وتهيئة النفوس للمصالحة الوطنية من اجل تثبيت قيمنا التي تربينا عليها وهي الخير والامان للجميع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن الجانب الاخر من العالم (غرب امريكا) نرى ولادة اتحاد – جبهة – وحدة – تفاهم – تعانق الاخوة الكلدانية الاثورية (بدون فاصلة بين الكلمتين) وهذا يعني الكثير في قاموس وتاريخ المصالحات، حبذا لو نتحرك جميعاً من اجل تثبيت هذين النموذجين بالانضمام اليهما او تطويرهما او دعمها او السير في نهجهما لانهما حتماً لم يقدما اي ضرر لشعبنا! اليس العكس ايها السادة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الخطوة التالية
إنشاء لجنة المصالحة
حان وقت فتح القلوب ومد الايادي ورفعها الى اعلى وهي متشابكة! نعم نحن لا نؤمن بالثأر! ان كان هناك ثأر حقاً، لا ننظر الى الكرسي كسلطة بل كخدمة! ولو نفعل عكس ذلك، مواعظنا كثيرة وعملنا قليل، هل نستعمل المادة لخير وسعادة الانسان وفرح الاخرين! ولو نركض وراء "الاخضر" حتى تقطع انفاسنا، واصبنا بمرض عمى الالوان لا نرى سوى لون واحد وهو (الأخضر) نستعمله لتثبيت موقعنا بلحيم (الولدن) وهكذا دواليك! عليه نقول : لا يوجد احد احسن من الاخر، متساوون كبشر في الحقوق والواجبات، ولكن (مع الاسف) مختلفون في الكرامة الانسانية! لماذا؟ لاننا نختلف واختلافنا لم يكن يوماً لصالح امتنا! وانما كان كارثة حقيقية لشعبنا المضطهد، والدليل الواقعي هو ما حل بنا (دون تكرار)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1!!1

اذن لا توجد كنيسة تقول لشعبنا : ها انا هنا تعالوا ورائي لانتشلكم من هذه المحنة! وانتزع حقوقكم ايها الاصلاء! ولا يوجد اي حزب يقول : انني اقود هذا الشعب والامة بتضحياتي وجماهيري واني ناضلت وحصلت على حقوق وامان وتطلعات شعبي! وكُنتُ الوحيد الذي ناضل من اجل ذلك! الجواب : (لا يوجد) ولن يوجد في المستقبل!!!!
ماذا ننتظر؟
من خلال متابعة اداء الكنائس والاحزاب والمنظمات (المسيحية) خلال الفترة السوداء الماضية نرى بالدليل القاطع انه لا توجد اية كنيسة او حزب يقدر ان يقوم لوحده قيادة هذا الشعب وخاصة خلال هذه الفترة الحساسة التي تحتاج الى قيادة (وليس قائد) ذات مواصفات خاصة ليست متوفرة في الكثير من قادتنا الحاليين! عليه ان ارتم البقاء والحفاظ على هويتكم ووجودكم وتاريخكم وحضارتكم وتثبتون للعالم انكم اصحاب هذه الارض الاصليين، ان تتواضعوا وتتكرموا بالسير مرة واحدة في حياتكم وراء يسوع المسيح بـ ان تضعوا المأزر على حقويكم وتنزلوا وتغسلوا ارجل بعضكم البعض! حينها يصفق لكم شعبكم، لا بل ينحني بحق وليس تملقاً امامكم، ويتم ذلك ايها الاخوة بـ:::::::::

انشاء لجنة مصالحة من العلمانيين والكتاب المثقفين ورجال الدين الطيبين المؤمنين بالاخر وبتساوي الكرامات، وتعدد الافكار والاتجاهات، انها خطوة مهمة في هذا الظرف بالذات، ولكن يجب ان تتم بسرعة لاننا نسير الان عكس الزمن والتيار، ونقترح بعض الاسماء التي نراها اهلا لهذه المهمة الشاقة ولا نقول الصعبة، انه وقت التلاحم مهما كانت التضحيات!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسماء المقترحة مع حفظ الالقاب والتسلسل
سعيد شامايا
سامي المالح
عبدالله النوفلي
جميل روفائيل
سركيس اغا جان
جميل زيتو
ابلحد افرام
يونادم كنا
مع الاعتذار للأخوة الاشوريين والسريان لانهم ادرى بشعابهم / مع الاعتزاز
وان سأل سائل : ان قسم من هذه الاسماء تحتاج الى تصالح فعلي بينها! نجاوب ونقول : ان كلامك 100% صحيح وهذه غايتنا ان يتم التصالح منذ الخطوة الاولى! مجرد رأي

أو اي اسم يعمل في الداخل من العلمانيين ورجال الدين (دون النظر الى انتماءاتهم السياسية والفكرية) المهم هو (انتمائهم الشعبي) وايمانهم بالاخر وبالعمل الجماعي والشخصاني، جاء دور الكفوء لنضعه في المكان المناسب وليس الموالي والحزبي، لأن الحزبي يمكن ان يتجاوز سقفه باتجاه مصلحة الامة والشعب والوطن، او اسم من الخارج مستعد للسفر في اي وقت للقيام بهذه المهمة النبيلة التي تسجل عند نجاحها في سفر (النُبل والقيم والاخلاق) بماء من ذهب وياقوت، يمكن ان يتراجع البرلمان عن قراره حول اعادة المادة 50! ولكن هناك الكثير الكثير امامكم ايها النشامى والشرفاء تعملونه في لجنتكم ومصالحاتكم



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخ جميل روفائيل / حذارى سيحاولون امتصاص غضب شعبنا
- تنازلوا عن كراسيكم ايها القادة
- البرلمان العراقي / 50 مرة أيامكم سعيدة
- نتيجة تناحرنا انتهكت حقوقنا
- نوع حكومتنا واختلاف الحكومات / 8
- سيادة الأمة والشعب والانتخاب / 6
- استغلال الديمقراطية لتكريس الديكتاتورية
- الفرق بين سيادة الأمة وسيادة الشعب / 5
- الاساس القانوني لسلطة الدولة على اقليمها / 4
- وحدة أحزابنا قبل الحكم الذاتي
- الأقليات في اقليم كردستان / رمضان كريم
- الدولة / اركانها وخصائصها
- النظام السياسي والقانون الدستوري في العراق / 2
- الزمان والمكان عند كانط
- مبدأ السيادة الوطنية والاتفاقيات الدولية
- القوش بستان التاريخ
- وطنية الأقليات سبب انتهاك حقوقهم
- الاشتراك الجرمي والفاعل الاصلي وحقوق شهدائنا
- لسنا مع اعدام قاتل الأسقف -رحو-
- صباح ياقو توماس / عَرفتُ نفسي بعد الخمسين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - إنشاء لجنة للمصالحة مطلب شعبي