أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - بلاغ عن أعمال الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري















المزيد.....

بلاغ عن أعمال الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 748 - 2004 / 2 / 18 - 06:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عقدت هيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي المكلفة (حسب المادة 23 من النظام الداخلي) بصلاحيات القيادة، اجتماعاً يوم 30/1/2004 بحثت فيه الوضع السياسي، وانعكاس نتائج المؤتمر الاستثنائي في المنظمات وكيفية تنفيذ المهمات والقرارات الصادرة عن المؤتمر ــ بعد رفع جلسته الأولى ــ على كافة الأصعدة انطلاقاً من جعل عام الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب حافزاً لتعزيز الاتجاه نحو وحدة جميع الشيوعيين السوريين وتفعيل عمل اللجنة الوطنية ولجان التنسيق في المحافظات، وصولاً   إلى حزب شيوعي سوري واحد يستعيد دوره الوظيفي ـ التاريخي في حياة البلاد وطنياً واجتماعياً وديمقراطياً.

استمع الاجتماع إلى عرض سياسي قدمه الرفيق حمزة منذر، ارتكز على رؤيتنا الفكرية والسياسية لتطور الوضع السياسي دولياً وإقليمياً وداخلياً.

■ أكد الاجتماع على أهمية الاستنتاج الذي أقره المؤتمر الاستثنائي بأن انهيار المنظومة الاشتراكية لم يلغ تناقضات وتفسخ الرأسمالية، بل ازدادت هذه التناقضات واستفحلت لدرجة يمكن أن تؤدي إلى انهيار بنيوي شامل، ولذلك لجأت الإمبريالية إلى الحل العسكري ـ عبر مايسمى بالحرب على الإرهاب ـ كحل وحيد لمشكلتها البنيوية. كما أن اختيار الأسلوب العسكري والحرب الوحشية على الشعوب، لايرجع فقط لاختلاف الأسلوب بين إدارة ديمقراطية وأخرى جمهورية، كما يتوهم البعض، بل هو الأسلوب في ترسانة البدائل المتوفرة لديها لتجنب الانهيار الاقتصادي. ومن هنا نجد: «أن الولايات المتحدة تتصرف اليوم كدكتاتور عسكري يفرض على حلفائه الأتباع في أوروبا واليابان وبقية بلدان العالم، أن تسدد العجز في حسابه. لقد تحولت الولايات المتحدة إلى مجتمع طفيلي لايستطيع المحافظة على مستوى استهلاكه وتبديده للموارد، إلا بإفقار بقية العالم». ومن هنا لم يبق أمام الشعوب إلا خيار المقاومة، وهذه هي تتسع أكثر فأكثر حالات الممانعة والمواجهة في جهات الأرض الأربع ضد الإمبريالية والصهيونية، الشيء الذي سيفتح الطريق واسعاً أمام تعديل الخلل في ميزان القوى لصالح الشعوب وإثبات مقولة «انسداد الأفق التاريخي» أمام الإمبريالية العالمية.

■ عالج الاجتماع الوضع العربي والإقليمي بعد احتلال العراق وبعد الانتشار العسكري الأمريكي في معظم الأقطار العربية وسقوط النظام العربي الرسمي المتمثل بالجامعة العربية واتفاقاتها ومؤسساتها، وعدم قدرته على مواجهة الاستحقاقات الجديدة للمرحلة. أكد الاجتماع على أهمية استنتاج المؤتمر الاستثنائي بأن النظام الرسمي العربي ـ استنفد نفسه وانسدت آفاقه التاريخية انسداداً نهائياً مما يفتح المجال لخيارات أخرى، وهذه هي المقاومة في فلسطين والعراق وجنوب لبنان، المدعومة من قبل الجماهير، تضع الأساس الأولي لخيارات بديلة حيث لا يمكن الانتصار على المخططات الإمبريالية والصهيونية إلا بالاعتماد على الجماهير ومن هنا أهمية شعار: «لنجعل كل مواطن مقاوماً»!.

■ توقف الاجتماع عند الوضع الداخلي والمخاطر والضغوط التي تتهدد بلدنا الحبيب سورية والتهديدات الأمريكية الصهيونية بالعدوان المباشر ضدها، ودورنا ومهامنا في درء هذه المخاطر وتعزيز الوحدة الوطنية. وأكد الاجتماع على أن أية محاولة إصلاحية في البلاد محكومة بالنجاح في حال استندت إلى قوى المجتمع النظيفة، وإلى موقف واضح وصريح ضد قوى السوق والسوء التي تنهب الدولة والشعب معاً وإعادة السياسة إلى المجتمع التي تتطلب: رفع الأحكام العرفية وحالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتأمين سيادة القانون واستقلال القضاء، وتحديد دقيق لمفهوم حقوق الإنسان من حق الحياة والعمل مروراً بحقوق التعبير عن الرأي والإضراب، وإصدار قانون الأحزاب، وتعديل قانون الانتخابات وقانون المطبوعات، وإلغاء نتائج الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة وإعادة الجنسية لمن حرموا منها وهم سوريون أباً عن جد، وعدم التمييز بين المواطنين في الحقوق والواجبات والمواطنة، لأن استمرار ذلك يلحق أفدح الأضرار بالوحدة الوطنية.

كما استمع الاجتماع إلى تقرير قدمه الرفيق منصور أتاسي حول كيفية تنفيذ مهامنا التي تضمنها التقرير المقدم للمؤتمر الاستثنائي وتفعيل عمل المنظمات على طريق العودة للجماهير واستعادة الدور الوظيفي للحزب انطلاقاً

 من الذكرى الـ80 لتأسيس حزبنا عبر غذ السير نحو وحدة جميع الشيوعيين السوريين انطلاقاً من القواعد وبدون استثناء أحد على أرضية التمسك بالمرجعية الفكرية ـ الماركسية ـ اللينينية وتفعيل دورنا في حياة المجتمع عبر الربط الجدلي بين المهام الوطنية والاجتماعية ـ الاقتصادية والديمقراطية.

■ أقر الاجتماع إطلاق برنامج احتفالات واسع وقراراً خاصاً حول الذكرى 80 لتأسيس حزبنا الشيوعي السوري تضمن تقييماً موضوعياً للمآثر التي سجلها الشيوعيون خلال تاريخهم وتاريخ بلادنا ومنطقتنا وفي إطار الحركة الشيوعية العالمية، وبذات الوقت أكد القرار على أهمية تنفيذ مهامنا الآنية واللاحقة ـ الوطنية والاجتماعية والديمقراطية بشكل منسجم دون خلل أو تنازل عن مصالح الشعب وتنشيط الحركة السياسية ونقل ثقل المعركة إلى الجماهير والشارع لاستعادة دورنا الوظيفي فكرياً وسياسياً وتنظيمياً وجماهيرياً.

■ قيم الاجتماع عالياً نتائج الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين المنعقد في 19/112/2003 وإقرار الورقة السياسية التي كانت ثمرة حوار رفاقي

جاد ساهم مباشرة به أكثر من 1400 شيوعي من جميع المحافظات يمثلون كل الطيف الشيوعي في البلاد. واعتبر الاجتماع أن من بين أولى أكبر مهامنا إزالة جميع العوائق من أمام وحدة جميع الشيوعيين في حزب شيوعي واحد يلغي الحالة الفصائلية ويستعيد دوره الوظيفي في حياة البلاد.

■  حيا الاجتماع النجاح المشرف / لعملية تبادل الأسرى/ بين حزب الله والكيان الصهيوني، ولعله من أكبر دروس هذا النجاح أن لاخيار في مواجهة العدو وتحرير الأرض المغتصبة، إلا خيار المقاومة وليس المساومة أو تقديم التنازلات. كما حيا الاجتماع الدور المشرف الذي لعبه الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق في المقاومة وتقديم الشهداء إلى جانب حزب الله وبقية القوى الوطنية اللبنانية الأخرى ضد العدو الصهيوني.

■ أكد الاجتماع أن الشيوعيين السوريين لن يكونوا إلا مع خيار الشهيد يوسف العظمة دفاعاً عن الوطن وكرامة المواطن، وأن معركة تحرير الجولان مازالت في الأفق ضمن مهامنا التي لا يمكن أن نتخلى عنها، والتي سنشارك فيها متى دقت الساعة بكل ما أوتينا من قوة ومن ثقافة مقاومة.

دمشق 30/1/2004 



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الورقة السياسية لوحدة الشيوعيين السوريين
- بيان مشترك بين الشيوعيين السوفييت والسوريين
- أطفال بلا جنسية! من هو الكذاب يا ماما؟
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- تقرير اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- الوحدة الوطنية بين الحدود والحقوق
- بصدد مقالات موفق محادين الأخيرة «نقطة نظام» «رد هادئ على خطا ...
- بعد البيان الحكومي السوري: الأسئلة الكبيرة دون أجوبة
- قرار المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري حول مساندة الشع ...
- الشيوعي المزمن- الأديب عبد المعين الملوحي يحيي الاجتماع الوط ...
- أعمال الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين
- تقرير حول تطور صحيفة «قاسيون» الى المؤتمر الاستثنائي للحزب ا ...
- تحية إلى المقاومة الوطنية اللبنانية - المؤتمر الاستثنائي للح ...
- تقرير لجنة الاعتمادات للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السور ...
- رسالة إلى القوى الوطنية - المؤتمر الاستثنائي -للحزب الشيوعي ...
- قرار حول دعم نضال الشعب العربي الفلسطيني


المزيد.....




- هل ينام الأطفال بعمق أكبر في الشتاء؟
- روسيا تواصل تقدمها العسكري في أوكرانيا وتسيطر على ست مناطق ج ...
- روائح واخزة تنبعث من أماكن الغارات الإسرائيلية على الضاحية ا ...
- الخارجية الإيرانية: مزاعم ضلوع طهران في محاولات اغتيال ترامب ...
- مستشار أوكراني سابق: زيارة زيلينسكي إلى هنغاريا كارثية
- حريق ضخم يلتهم السيارات في شارع الحمرا ببيروت (فيديو)
- سيناريوهان متناقضان ينتظران إيران في عهد ترامب الجديد
- كيف أعادت غزة ترامب إلى البيت الأبيض؟
- اشتعال عشرات السيارات في حريق ضخم بشارع الحمراء ببيروت
- إيران: اتهامنا بالتورط بمحاولة اغتيال ترامب -عار عن الصحة-


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - بلاغ عن أعمال الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري