أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!














المزيد.....


النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 748 - 2004 / 2 / 18 - 06:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الترجمه عن السويديه  رزاق عبود
 ركع علي ركبتيه في كهف جبلي ليصلي، ويتأمل. لعدة سنوات احس بحاجه ان يختلي بنفسه بين الحين وألأخر. نوع من ألأعتكاف مع تمرينات روحيه. فجأة يرى ملاكآ يأمره:

ـ اقرأ!

ـ ولكنني لا استطيع القراءه. همس، املآ، ان يكون الملاك يقصد رجلآ اخر. ولكن الملاك راح يحضنه بقوه بالكاد يتحملها. في الأخير وجد نفسه يردد:

"اقرأ بأسم ربك الذي خلق، خلق الأنسان، من علق، اقرأ وربك الأكرم ،الذي علم بالقلم، علم الأنسان مالم يعلم"

 

يخرج من الكهف متسلقآ الى قمة الجبل ليلقي بنفسه مذهولآ الى قاع الوادي. فيسمع صوتآ يناديه باسمه:"انت رسول الله وانا جبريل" . عندما يرفع بصره، يرى ملاكآ يجلس متربعآ على كل الفضاء ومن المستحيل تجنبه.

 

في البيت يسحب نفس صعوبه، مع تشنجات قويه في صدره . يلقي بنفسه في احضان زوجته وهو يصرخ:"أخفيني، أخفيني"! يظل جسمه يرتجف منتظرآ زوال الكابوس. زوجته تخفف عنه. سنوات  وهي تلاحظ علامات وتسمع اشارات النبوه تتجلى على زوجها. لقد مضى على زواجهما 15 عاما . هو في الأربعين وهي تكبره بخمسة عشر عامآ . على مدى عشر سنوات كانت اهم دعم، وسند، ومستشار روحي له، ومفسره للعديد من صور الوحي، وألأحلام، والرؤى. عندما ماتت سنة 619 سمي ذلك من قبل الكثير سنة الكرب.

 

قبل عدة اسابيع كنت في احدى المدارس في احدى ضواحي ستوكهولم المزدحمه بالمهاجرين . تحدثت عن الحادثه اعلاه . بأمكانكم تصور ملامح الفرح، والسعاده على وجوه الفتيات، وتعابير ألأحترام، والفخر التي ارتسمت على وجوه الشباب عندما ادركوا ان المستشار الروحي الأول للنبي محمد كانت زوجته الأولى خديجه. بدونها ما كان الأسلام ممكنآ.

 

محمد عاش 23 سنه بعد الرؤيه الأولى عام 610 . اثناء حياته شغلت المرأه موقعآ متميزآ "ثوريا" ، بمقاييس ذلك الزمن. بعد موت خديجه تزوج محمد بما مجموعه 39 امرأه غيرها. اجراء طبيعي في ذلك الزمان. فعبر الزيجات يمكن بناء صداقات، وتحالفات قويه. من بين الزوجات كانت اليهوديه مريم. بعد محمد سلبت القوى البطرياركيه  قسم من حريات المرأه التي احرزتها.

في لندن يعيش 800000 مسلم . في السويد قد يصل العدد الى 400000. الأسلام يمكن ان يكون مصدر لعالم اكثر عدلآ . ولكنه أن الأوان لمنع التفسيرات الرجعيه من صياغة مفاهيم متحامله.

 

أندرس كالبري



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعداء الشيوعيه اتحدوا، ووحدوا صفوفهم مع المغول، والتتار، وال ...
- خواطر كأنها الشعر
- بصراحة ابن عبود - يا اعداء الشعب االكردي، اتحدوا!!!
- بصراحة ابن عبود - الملا عمر وبن لادن اعضاء جدد في مجلس الحكم ...
- بصراحة ابن عبود - المتأمرون، وحدهم لا يؤمنون بنظرية المؤامره
- بصراحة ابن عبود - الا تخجلون؟؟؟؟
- بصراحة ابن عبود - وانقلب السحر على الساحر
- تهان جميله بمناسبة الذكرى السنويه الثانيه لأنطلاق موقع الحوا ...
- ماهكذا نبدأ طريقنا الجديد ، ايها الأحبه
- البصره ، وصورة الأمس


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزاق عبود - النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!