أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنظمة الماوية الثورية العراقية - لنقارع وباء الفتاوى قبل وباء جنون البقر














المزيد.....

لنقارع وباء الفتاوى قبل وباء جنون البقر


المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2424 - 2008 / 10 / 4 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفتاوى والمهاترات المكدسة في الشارع لاتعبر عن زلة لسان حال اقلام
العمامات فحسب وانما قرارات دكتاتورية ترسمهــا ترسانة الدستور
الرجعي وتعـد لها مؤسسات الدول ذات النظام الشبه الاقطاعي ، حينما
ينجز أي قرار سلطويا يطلق عبر بوق رجال العمامات على شكل فتوى
وينشر في وسائل الاعـلام التابعة للانظمة ا و الناطقة بلغة اعتى مؤسسات
اعلامية فاشية ، اي عبر مراكز الاستعمار الديني المصادر لعقل الشعوب
ومن مصادره الرئيسية النابعة من المكة او نجف او قم او الازهر
الظلامي او مؤسسات خرافية التي تساندها الدول الشبه الاقطاعية عبر
مؤسساتهـا تلك ، وهذه عاهة من يعـانون من الضعف في قواهم العقلية
لايفصل شىء بينهــم وبين مرض جنـون البقر ، هناك في ارجاء البلـدان
العربية معــاقل التعصب والخرافات تتولى مهام السيطرة على الناس
باستخدام القوة المعدة دستوريا والناطقة بالشريعة الميدانية
( شريعة الغاب ) نقلا لأفات عصور الظلام ، اليوم تحتل ايران
وافغانستان والسعودية والعراق المراكز الرئيسة لتصدير خرافات الفتاوي
والمهاترات ، وتلى تلك البلدان الغارقة حتى اذنيها بوحل الافيون السائرة
بركاب السعودية وايران كباكستان واندنوسيا وتركيا وكوسوفو وشيشان
وجملة الاقطار العربية باسرها التي تحكم البنية الفوقية لشعوبها
بالدكتاتورية البوليسية الدينية , بسياط انشطة مؤسساتها الفاشية ، ان
مهاترات الفتاوى تعتمد بفحواها على الرؤية الظلامية المتوترة المشحونة
بالغظينة والحقـد الاعمى والتعصب الافيوني باعتى الوانه و بمقدار
الف بالمئة ، الفتوى بالاساس تعيــد بناء الخرافات بانياب العمامات
غزات عقول الناس البسطاء المغلوبة على امرها والتي تشن تحت وطئت
ارهاب النظام الظلامي وقيود التعصب والعبودية .
هدر دم الافلام الكارتونية جعلتهم اضحوكة ومسخرة العالم
واخيرا نزلت الى الاسواق الفتوى ياترى هل تقرر هدر دم الفئران والقطط
بهـذا المستوى من التعنت دكت رؤس الخاوية لاصحابها ، هل لكون الفئران
والقطط من الفصيلة الاسلامية ويخالفون وصية عمامات الدين ؟؟؟ كل الحق
مع القطط والفئران الدخول في نزاع مع العمامات ، لنتابع نهاية
الفلم ايهمـا بامكانه تاديب الاخر، ان اضحوكة الفتوى الاخيرة هدر دم
الفئران والقطط ، يبدو ان الفتوة جاءة في مكانها على اثرها والى الخروج علنا على صعيد السينما والمسرح وتلعب لعبتها عبرشاشات فاقت
القطط والفئران من نومها التي عصت امر العمامات ووضعوا في اعداد
الكفرة ، لقــد بدلوا دينهم وانتقلوا من حالة الاختباء في الجحـور
التلفزة ، فنالت اهتمام جميع الاطفال والمشاهدين في العالم بدلا من
مشاهدت العمامات الموبوءة هذه الشريحة العسكرتارية التي لاتستطيع ان
تقف في وجه التطور, وهي اصغر من ان ترى العالم سخرة لنزعاتها
الافيونية .تشهد كل شعوب الارض ان بلداننا الى هذا الحين تئن تحت
حكم اقزام من بقايا العصر الجاهلي , يسرقون كل شىء حتى ضحكة
الاطفال ، ومن لايستجيب ظلاميتهم وهو كافر . ان كلمة كافر لاموقع
لها في تتطور الذي تمر به قواعد اللغة العربية كلما تستحدث اللغة
العربية مفرداتها ستطرح زفير الكلمات التي لا حاجة علمية لها ككلمة
الكفر التي اساءة الى فحـوى اللغة العربية والتي نقلت بالسيوف الى
اللغات الاخرى قسرا والذي يتداول هذه الكلمة المنبوذة لايلقى
احترام الاخرين.
يصعب على رجال الفتاوى الارهابيين تاديب الفئران والقطط ليس لهم من
مفر سوى فرصة تحريض مليشياتهـــم المذهبية الدموية ان يحمـــل كل
منهـــــم عصى غليضة ويتراكض خلف الفئران والقطط ، حتى يتم تاديبهم
وفق ما يرضي واصحاب العمامات التي فقدت حسها الانساني وتفترس
النساء والعلم والعقل الاجتماعي الحضاري وتقف حجر عثرة في طريق تطور
مجتمعاتنا , لايزيحها الا الثورة الثقافية البروليتارية و النضال
البروليتاري المسلح .
الفتاوى كعادتها دموية تنادي بهدر دم من يتعارض الانظمة الفاشية ،
الفتاوى رمز من رموز النازية الجديدة ، ان نازية الفتاوى تتطابق
وكتاب هتلر كفاحي ، النظرية النازية التي جلبت لاؤروبا كارثة بشرية
حيث سقطت النازية بساحة الحرب حلت محلها نازية برداء ديمقراطي ورداء
حقوق الانسان . لقد بلغ غباء العمامات المفرط الى حد جعلتهم اضحوكة
العالم المعاصر ان الثورة الصناعية التي تشهدها العالم دحرت مجمل
نظرياتهم الخرافية ( الفتاوى ) . تلك لاتعبر سوى عن افلاسها
اجتمعيــــا وتاريخيا لايستطيع أي نظام بوليسي ديني احياء النظريات
الخرافية التى دفنها الزمن في الرمال وما تبقى لها من امل البقاء
وهي بصورة مؤقتة هو ،وياتي ذلك بسبب تاخر مسيرة النضال الثوري
البروليتاري المسلح.
حيث تصاعدت حمى الفتاوي بعد الهزائم الساحقة التي لحقت بها على
الساحة ويتم تعريتها من قبل اعداد هائلة من الكتاب الثوريين ، سوف لن
تتنفس بعد اليوم بحرية بعد بلوغ التطور الى مستوى تعريتها عبر
الانترنيت .
سوف نواصل النضال الثوري المسلح لاسقاط النظام الدكتاتوري الديني
والقومي الفاشي العميل . سوف نمزق في الغد القريب دستور شريعة الغاب
الذي اعده هذا النظام البوليسي.



#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تروتسكي التحريض في خدمة النازين ويساهم في نشر الارهاب والتمر ...
- الكفاح ضد الامبريالية والكفاح من اجل السلام فالسلام لا ينتظر ...
- اثبت الشيوعيين الماويين عن مدى انسانيتهم للعالم واثبت الامبر ...
- العمل الذي قام بة ستالين يتخذ معنى جديدا في الوضع الناشئ في ...
- تروتسكي-والتروتسكية النزعات والتصورات البرجوازية الصغيرة !
- معاهدات النفط - ام فخخ نفطية -
- الرفيق خوسيه على خطى الرفيق كونزالو
- يا عمال وعاملات العالم اتحدوا اقبلت علينا مناسبتين معا مناسب ...
- الحالة الاستثنائية العراقية تستوجب خوض ثورتان
- اتباع ايران امتهنوا اختطاف الاطفال واغتصاب الاطفال وقتل النس ...
- لاحزب ثوري بلا نظرية ثورية
- نحن محقين بخوض الثورة من اجل استعادة كرامة الانسان وكرامة نص ...
- اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية
- البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير
- من الشرارة يندلع اللهيب
- مؤتمرحرية العراق يؤكد على قراره حول الاوضاع السياسية فى العر ...
- احتلال واستعمار العراق من قبل الامريكان والانكليز وايران الث ...
- حركات وتجمعات ومنظمات واحزاب اليسار العراقى متى تلتقى لعمل ب ...
- اعدام صدام خليفة الادارة الامريكية = محاولة تبرير اعادة تمجي ...
- الكفاح من اجل ابراز الفكر الماركسى اللينينى الثورى


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنظمة الماوية الثورية العراقية - لنقارع وباء الفتاوى قبل وباء جنون البقر