أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - الحكومه العراقيه تمارس التتريك والتهميش والاقصاء على المسيحيين والايزيديين والصابئه واتباع الديانات الاخرى .















المزيد.....

الحكومه العراقيه تمارس التتريك والتهميش والاقصاء على المسيحيين والايزيديين والصابئه واتباع الديانات الاخرى .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2424 - 2008 / 10 / 4 - 09:15
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


عندما نقول الحكومه العراقيه لا نقصد جميع الاطراف المشاركه في العمليه السياسيه في الحكومه , ولكن نقصد هنا الاغلبيه منها , وخاصة تلك الاحزاب السنيه والشيعيه , العنصريه والشوفينيه , والفاشيه , ومنظماتها , وميليشياتها , وعصاباتها الاجراميه , دون تفريق بينهما .
نحن نراهم جميعا نازيين ضد اتباع الديانات الاخرى بما قاموا به من اعمال وافعال همجيه , من قتل لرجال الدين وتفجير دور العباده واجبار النساء لارتداء الحجاب , واجبار الاخرين لمغادرة العراق تحت التهديد الطائفي الديني , لافراغ العراق من المكونات الاصيله والاصليه من المسيحيين والشبك والايزيديين واتباع الديانات الاخرى .

لسبب واحد بانهم لا يريدون الابقاء لاي مكون اخر ينافسهم على تقاسم لقمة العيش مع سكان البلاد الممتد تاريخهم لاكثر من 700 سنه والذين بنوا العراق وحضاراته وتراثه , من سومر واكد وبابل واشور وحمرابي ونبوخذ نصر والى يومنا هذا .
اما اصل هؤلاء مشكوك به ! ولا يعرف من اين اتوا وجاءوا ! هل من ايران الفارسيه ? ام من الجزيره والسعوديه او من بلدان اخرى لا يعرف مصادرها ? .
عليهم اولا ان يبحثوا عن جذورهم واصولهم او اصلهم , وكما يقول الصعيدي المصري / على الاصل دور / ! وبعد ذلك يتكلمون باسم العراق وشعبه الذي بغالبيته يرفض هؤلاء الان .

بسبب الفاشيه والنازيه والعنصريه الدينيه والقوميه تم الغاء الماده 50
...........................................................................
في جلسه سابقه للبرلمان تم اقرار هذه الماده للحقوق الطبيعيه والمتواضعه لباقي القوميات والاديان في العراق , ولم تمضي فتره قصيره , تم الغاء نفس الماده في البرلمان , الذي اصبح كروضه للاطفال , وحلبه للملاكمه والمصارعه , وهاي بارك للشتائم والمسبات والنكات !! .
الشئ المستغرب حول هذا القرار هو ليس فقط بتصويت قائمة الائتلاف الشيعيه الطائفيه الايرانيه على هذه الماده , وانما كذلك بمباركة القائمه والكتله الانفصاليه الكرديه , والتي كنا نعتقد انها الاقرب الى نيل حقوق الاخرين من المعاناة , وكما هي عانت وتعاني الى الان من الانظمه السابقه العربيه الاسلاميه , ونضال القوميات معا ضد الطغيان والاضطهاد على مر العصور والى هذا الوقت .

من هنا ايضا نقول / ان كافة الكتل البرلمانيه فضحت نفسها وكشفت عن حقدها وعنصريتها وخبثها تجاه الاخر والشريك في الوطن .
ونفس هذه الكتل التي صوتت لصالح الغاء الماده 50 كانت قد عانت كثيرا من حكم جلاديها ! والان نفس الارهاب والاعمال تمارسه هي واكثر على غيرها ! وهل ان فاقد الشيئ يعطيه للاخر ? .

الاستغراب الثاني والاخر هو / كيف يتم الغاء الماده بعد ان صوت عليها ومرت على هيئة الرئاسه التي صادقت على القرار باستثناء الفقره - حول كركوك - !!! .
هذه الحاله لم تحدث الا في حكومه - القرقوش - والكارتونيه والكاركاتيريه ! اي عندما يرجع القرار الى البرلمان الهزلي بما فيه من شوادي ووجوه قبيحه يتجاوزون على صلاحيات هيئة الرئاسه !! , والعجيب الغريب مرة اخرى ان هيئة الرئاسه لم تعترض حينما نقض قرارها المنزل وبهذه الطريقه والسهوله ! الم يمكن القول بان هناك * ان * في الموضوع ? ,.

صدق من قال / ان كلام الليل يمحيه النهار او بالعكس / .
عاش البرلمان الهزلي , وعاشت الرئاسه المستجده , وعاشت حكومة المالكي الايرانيه الطائفيه , وعاش نظام اللا ديمقراطي الغريب العجيب الاطوار .
طبعا هنا لا ننسى دور بعض الكتل البرلمانيه للوقوف مع هذا القرار , من الذين وقفوا ضد هؤلاء الذين صوتوا لصالح الالغاء .

صدق او لا تصدق
........................
السلفي والطائفي وصاحب اللحيه ( .. ) مدير الروضه في البرلمان لا يعترف باي شعب او قوميه عدد نفوسها يتراوح ما بين 500000 الى 800000 الف انسان !! مثل الايزيديين على سبيل المثال, لان في نظره ليس لهم اهميه وقيمه حتى في الانتخاب !! هذا الاسلامي السلفي السعودي الوهابي لم يتذكر ما قرائه هو / لا فرق بين اعجمي وعربي / ومن قتل نفسا كانما قتل الجميع / والخ . . . اذا كان رب القوم في الدف ناقر والى . . . . . . .! .
هؤلاء المتخلفين عقليا وذهنيا من الاحزاب الدينيه والعنصريه والطائفيه لا تهمهم مشاكل وحقوق القوميات والاديان الاخرى العراقيه ! ويدعون بان لديهم قيم واخلاق ويعبدون الله الذي لا نعرف من هو هذا الاله الذي اوصاهم بنبذ واحتقار وتهميش واقصاء الاخرين ! .

نقول لمن لا يعرف , وصوت ضد حقوق الاخرين ! ليذهبوا الى سجلات الكنائس , وهذه الدور تحتفظ بالسجلات وبيانات الولاده والوفيات والزواج منذ مئات الاعوام والى الان لكي يتعرفوا ويعرفوا عدد / المسيحيين / في العراق وخارج العراق الذي زاد عددهم عن * الاربعة ملايين * في الداخل والخارج !!! .
وليسالوا كذلك الايزيديين والشبك والصابئه عن اعدادهم ليكونوا على بينة ومعرفة وتكون معلوماتهم دقيقه وموثقه , لا كما قالها قرقوز البرلمان بلفظة - هذوله - ! ! !هذوله تقال للكلاب والحيوانات ومن يستخدمها لا يخرج عن هذا التنصنيف .

الحقائق
..............
لم نفاجئ بقرار مجلس النواب بالغاء الماده 50 من قانون انتخاب مجالس المحافظات العراقيه , الفقرة المتعلقه بالقوميات والاديان في العراق التعددي , نعتقد جاء هذا الالغاء بدعم سري من الرئاسه والحكومه الدينيه الايرانيه المتخلفه والطائفيه والمذهبيه والعنصريه .
اذن لما ذا لم تعترض على قرار الالغاء بعد ان وافقت عليه ! وهذا القرار يعتبر كذلك كقنبله موقوته يراد تفجيرها في العراق من قبل اطراف لا تريد ان ترى هذا البلد يسير نحو الاستقرار والامان .

على الجميع ان يعلن للعالم اجمع ما فعلته الحكومه العراقيه واحزابها السنيه والشيعيه على حد سواء , وبتاييد من مرجعياتها الدينيه المرتبطه بالسعوديه الوهابيه وبايران الارهابيه , بالقوميات الاصيله العراقيه .
هؤلاء كانوا السبب والى الان في قتل المسيحيين والايزيديين وتهجيرهم وممارسة الضغوط الدينيه كارتداء الحجاب والزي الديني الاسلامي وغلق محلاتهم واعمالهم لا جبارهم على مغادرة العراق .
اذن هذه القوميات وباقي الاديان ليس لهم لا ناقة ولا جمل بهذا الصراع على السلطه وسرقة الاموال العامه والقتل الطائفي ! فلماذا ايضا تم قتل رجال الدين المسيحيين وفي مقدمتهم المطران الشهيد * فرج بولص رحو * وقساوسة اخرين وتفجير الكنائس ودور العباده والمجازر الاخرى التي ارتكبت ضد الايزيديين في الموصل وباقي الطوائف الاخرى مثل الصابئه المندائيين والشبك وغيرهم .

هذا الاستهداف مقصود منه لا فراغ العراق من اهم مكوناته الرئيسيه , وكان مخططا له ومدروسا جيدا من قبل الارهابيين من الشيعه والسنه ونقصد الاسلاميين المتطرفين منهم واحزابهم الدينيه وعصاباتهم وميليشياتهم .
تم فرض الجزيه , اجبار البعض لاعتناق الاسلام , تهديد بالقتل او الهجرة , فرض الحجاب , غلق محلاتهم , تفجير الكنائس ودور العباده , قتل رجال الدين ,, وغيرها من الاعمال الارهابيه المخالفه لكافة القيم والشرائع الانسانيه والسماويه .

الدوله والحكومه عاجزة لا كثر من 5 اعوام لايقاف هذا النزيف الدموي ضد المسيحيين والديانات الاخرى , وفشلت في استتباب الامن وتقديم الخدمات العامه للمواطن , ماذا نتمنى وننتظر من حكومه ودوله اقرت في دستورها فقرات مخالفة لحقوق الانسان وضد الاديان والقوميات الاخرى ! الحكومه ودستورها اقروا بعدم المواطنه العراقيه .
هذا الزيف بان الدوله ونظامها ديمقراطي وفيدرالي وتعددي ومكتوب في الدستور / دين الدوله الرسمي اسلامي / !!!
نحن لن ولم نقبل لا هنا في العراق ولا في اي دوله اخرى تدعي بانها ديمقراطيه ودينها الرسمي * هو / المسيحيه / او / الاسلام / * هذا مخالف للقيم الانسانيه والديمقراطيه ومبادئ حقوق الانسان والمواطنه وخاصة في بلد مثل العراق متعدد الاعراق والقوميات والاديان والمذاهب .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب والهويه والارهاب !
- الحجاب موروث جاهلي .
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- الادارة الامريكيه تعاملت مع المنافقين وتركت الصادقين - الفصل ...
- عملية تسليح القوات المسلحه العراقيه يجب ان تكون باقوى الاسلح ...
- الشعب العراقي ضحية لقادته الجدد والانظمه العربيه والاقليميه ...
- الى / قناة الفيحاء - اوقفوا او بالعراقي شيلوا مسلسل - صداميا ...
- عملاء ايران ينزعون الحصانه عن مثال الالوسي بعد زيارته الثاني ...
- العراق بدا يصدر الارهاب والارهابيين الى الدول العربيه والاسل ...
- ان الاوان لرحيل الاحزاب الدينيه العراقيه بعد ان ثبت فشلها في ...
- محاولات ابعاد حركة الوفاق عن الساحه السياسيه العراقيه ! باءت ...
- قرارات الحكم الصادرة من المحكمه العسكريه للنظام السوري بحق ا ...
- العرب والمسلمون وقضية الانصهار في المجتمعات الغربيه .
- المالكي ومؤتمر قبيلة اللام ! وغدا عدنان الدليمي ومؤتمر قبيلة ...
- ما قصة عربستان هذه الايام في بعض وسائل الاعلام العربيه !!!
- لماذا فشل الاعلام العراقي في ظل الديمقراطيه ? !
- قناة الحياة ام فاشية اللجنه الدائمه للبحوث والافتاء الاسلامي ...
- بسبب , الكويت لا تزال تعيش عقدة صدام ! كره العراقيين للكويت ...
- ماذا يجري في سوريا ! قراءات سريعه !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - الحكومه العراقيه تمارس التتريك والتهميش والاقصاء على المسيحيين والايزيديين والصابئه واتباع الديانات الاخرى .