• المشروع السياسي الفلسطيني الموحد يقطع الطريق على خطط شارون الأحادية الجانب وتبادل المناطق والجدار العازل العنصري.
• العرب الفلسطينيون داخل إسرائيل ليسوا دمى وأدوات بيد اليمين الإسرائيلي للبيع والمقايضة مع المستوطنات في الضفة الفلسطينية.
في عمان عقد نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مباحثات في العمق وملموسة مع وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة محمد بركة أمينها العام والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي.
المباحثات شملت قضايا الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، جدار الفصل العنصري، خطة شارون الأحادية الجانب، وخطة "تبادل المناطق"، والمقايضة بين سكان عرب داخل الخط الأخضر وبين ضم المستوطنات الاستعمارية الكبرى في الضفة الفلسطينية لدولة إسرائيل.
كما تناولت المباحثات الأوضاع الداخلية الفلسطينية وفي إسرائيل، ودور قوى السلام والديمقراطية في العمل لسلام شامل متوازن يستند للشرعية الدولية والتطبيق المتوازن والمتزامن لخارطة الطريق على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واتفق الجانبان على ضرورة صياغة مشروع وطني فلسطيني موحد للسلام بين قوى الانتفاضة والسلطة الفلسطينية على أساس القواسم المشتركة، ويستند لقرارات الشرعية الدولية، والتطبيق المتوازي والمتزامن لخارطة الطريق تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية.
وأكد الجانبان أن المشروع السياسي الفلسطيني الموحد للسلام الشامل وقيادة وطنية موحدة هو الطريق الفاعل المؤثر داخل المجتمع الإسرائيلي في قاعدة الرأي العام والقطاعات الانتخابية الأوسع في إسرائيل على اختلاف ألوان الطيف الإيديولوجي والحزبي.
وأشار الجانبان أن المشروع السياسي الفلسطيني الموحد "يقطع الطريق على ادعاءات حكومة شارون بالفصل الأحادي الجانب وجدار الفصل" وأن "لا شريك فلسطيني" للمفاوضات الشاملة.
وأدان الجانبان خطة شارون "بتبادل المناطق" و"مقايضة سكان البلاد داخل الخط الأخضر بضم المستوطنات والمستوطنين داخل الضفة المحتلة إلى دولة إسرائيل"، فأبناء البلاد في المثلث والجليل والنقب والساحل ليسوا "دمى وأدوات للبيع" بيد معسكر اليمين التوسعي الصهيوني.
وحذر الجانبان من سياسة التمييز العنصري الشارونية داخل إسرائيل ضد العرب سكان البلاد الأصليين وخطط الترانسفير السياسي والبشري التي تدعو لها أحزاب اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلية.
ودعا الجانبان إلى العمل المشترك بين شعب الأرض المحتلة وقوى السلام الإسرائيلية لوقف بناء جدار الفصل العنصري داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يهدف لرسم حدود الأمر الواقع التوسعية الاحتلالية، داخل الضفة الفلسطينية، وتطويق الشعب الفلسطيني، وخلق كانتونات داخل الضفة مطوقة بقوات الاحتلال وحدود الأمر الواقع والمستوطنات.
كما دعا الجانبان القمة العربية القادمة للتمسك بمبادرة السلام العربية وتقرير الآليات التنفيذية لها بالتعاون مع مجلس الأمن والمجتمع الدولي.
الإعلام المركزي