أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نسيب عادل حطاب - رساله الى البرلمان














المزيد.....

رساله الى البرلمان


نسيب عادل حطاب

الحوار المتمدن-العدد: 2421 - 2008 / 10 / 1 - 01:19
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لعل احدا منا نحن ابناء الاقليات الدينيه والاثنيه لم يسـع يوما لان يتبوأ رئاسة الدوله ويزاحم جلال الطالباني في ذلك أو ان يحاول تصدر الوزاره لينافس المالكي مثـلا مع ان فينا رجال.ومع ان البــعض من متكلمي المسلمين أحل أمامـة الكافرالعادل! وفضـلهاعلى امامة المؤمن الظالـــم.
كـما اننا لانأمــل على الأطلاق ان نكون اكثريه فـــي يوم مـــا فنقصي أونحكم الأخرين متحاصصين بينــنا لنطغى رغم أن الأشــــورين كانوا قد أقاموا أمبراطوريتهم ليحكمـــوا العراق وماجاوره ولـيمتد سلطانهم حــتى فلســـطين وأن الأراميون ســـادوا بلســـــانهم فأكتسحت الأرامــيه الشــــرق برمــته فكانت لــغةالعــــلم والأدب التــــي نطق بــها الجمــــيع.
ورغـــم كل الصـخب والطنين! الذي صـــاحب ماراثون عملــــية أقرارقانون انتخابات مجلـــس المحــافظات ومحاولات شّـد الحبـــل بين المكونات الرئيســــيه في الــبرلمان فأن العراقيين الذين أتعبهم وأعياهم الأداء الســـىءوالمتخلف لممثلي الشـــعب الابطال ! كانـــوا يتطلعــون مع كل ذلك أن يـــعبرالبرلمــان هــــذا الفــــج عــلّ ذلك يســــاهم في ترســـيخ شـــكل الدوله ويٍســاعد على تطوير التاّلف الطائفي والقومي والديني.
وأذ أفلح البرلمان اخيرا فيما فشــــل فيه ســـابقا فأرتق فتقا كاد يتســـع وأقر قانونا للانتخابات متجاوزا عقبة كركوك الكأداء.لكن ليملص حملا افرخه ناقصا ومشوها ويضع قانونا ألغى فيه الماده الخاصه بحقوق تمثيل الاقليات الدينيه والقوميه.
لاأخال ان الســـاده ممثلي الشعب الاشـــاوس يبغون من خـــلال ذلك أشـــاعة روح المواطنه وتأكيد مبدأ المشـــاركه التي يحرصون عليها ويسعون اليها كما يزعمون ولاأجد تفســــيرا ألا ان ذلك يشير بوضوح لضــيق الافق الديني والقومي وتفاهته لدى الســـاده اعضاء البرلمان
ولاأفهم معنى سوى أن ذلك يدخل ضمن باب التهميش والاقصاء لمكونات اصيله وفاعله تركت بصـــمتها وماتزال في التاريخ العراقي الغابر والمعـــاصر
ولاارى فيما أقره برلماننا الكوميدي الاارتدادا للوراء ونكوصا لمااقره الدســـتور
لاأبا لكم- مايضيركم أن يضاف أيزدي أوكلداني أوأشوري أو مندائي أوشــبكي الى هذا المجلس أوذاك.في هذه المحافظة أو تلك فيشـــارك أخاه الكردي أوالمسلم الســـني
أوالمســلم الشـــيعي فيضفي نوعا من الاطمئنان الاجتماعي لهذه المكونات ويوثق عرى المواطنه والاخوه والمصير المشترك.
لاأحســـب أن مقعدا للمندائين مثلا في مجلس محافظة ميســان يمكن ان يغير موازين القوى ويخل بالتمثيل الديمغرافي لســـكان المحافظه.
أيها الساده… لنا دماء سالت على الحدود وفي الداخل…أطفال تيتموا…نســـاء ترملت…عوائل ابيدت…وارواح زهقت...كفاءات شردت…نالنا مانالكم…عانينا مثلما عانيتم وربما اكثر…وبعد كل هذا تستكثرون ان يكون لنا ممثلا يتيما في بعض مجالسكم هنا وهناك…فقبحا لكم وترحا اذ انجزتم هذا…ألابئس الناجز وبئس المـــــنجـز
لانعرف بالضبط من كان معترضا من النواب على الغاء هذه الفقره …الا اننا وان كنا نشد على اياديهم فأننا نعتب عليهم اذ لم ينسحبوا من القاعه احتجاجــــاواستنكارا ختاما فأن جل ما نسعى اليه ونمني أنفسنا به عراق حرديمقراطي يتشارك ويتساوى فيه الجمــيع ويســوده ميدأ المواطنه وتكافؤ الفرص بغض النظرعن القوميــــــــــه والجنس والدين. وهوتماما مايطمح اليه كل العراقين - فهل يـــــعي المتخلفون ذلك.



#نسيب_عادل_حطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات رجل حزين


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - نسيب عادل حطاب - رساله الى البرلمان