جلال المالكي ونوري الطلباني... وخراب العراق

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 09:01
المحور: حقوق الانسان
    

لم نسمع من تصريح المسؤلين والسياسيين هذه السنة 2008 سوى ما يليق بحشو بطونهم وحشو جيوبهم وجيوب وكلائهم وما ادراك بجيوب وكلائهم فهي تبلعك وكل اهلك وكل عشيرتك
بيوت وعمارات وشقق تم بنائها في ارض دول الخارج وارض دول الداخل بأسم الشهداء والفقراء والمهاجرين والمهجرين وبالحقيقة هي للوزراء واعوانهم ممن يمسحون اكتافهم وممن كانوا معهم في حزب البعث المنهار
منهم من جائوا (بالقرعة ) جائوا لتنظيم جديد (بعده بالكاغد و امسلفن ) جائوا للمجلس الاعلى او بدر او الصدر او الدعوة خارج وداخل وتيار الاصلاح لصاحبه الجعفري وللحزب الشيوعي ذو التاريخ المشرف والمشرق ( ولو قليل ) نجد من تهافت على كل الاحزاب وخصوصا من تم بنائها ( من البلوك ) حديثا
سيدي الطلباني والمالكي عام كامل من النزاع الانتخابات وكركوك وخانقين وخنقتنا ياخانقين ..خنقتنا الكهرباء وفساد وزارة التجارة وبقية الوزارات
عزيزي طلباني انت ريس ومسعود ريس ( وهذا الشعب كويس ) خمس سنوات لاكهرباء لاماء الموجود سرقات وفساد وعملاء و وكلاء وبلاء
هل يستوي الذين يسرقون والذين لايسرقون ؟ طبعا يستوي عندما يدخلون الجوامع والذهاب مشيا للزيارة وعدم حضور جلسة البرلمان لتحقيق مطالب الشعب وممن انتخبوكم ( من المغفلين ) مثلي وامثالي ... والاخرين ممن تحدث بلساني ومنهم من قال قائمة السيستاني ومنهم من ومن ومن
كل واحد عنده فضائية تنشر خطاباته وتنشر توزيع هداياة وجوائزه ومما سرق من موارد النفط تجدها توزع في الفضائية ( ......) الفلانية
واذا يطبق القول ك السارق والسارقة اقطعوا ايديهما
اذن يدخلون قاعة مجلس النواب بدون ايادي ومشكلة كيف يوقعون على الراتب وعلى رفع الحصانة عن مثال الالوسي ؟؟ باسرع من البرق ؟؟ وكيف عقود الكهرباء والتجارة للحصة التموينية كيف يمسك الوزير وبطانته دفاتر الدولارات بالمليارات
الك الله يكلبي
صلوا على محمد وآل محمد كما يرددها البعثيين القذرين ممن ان ان انتموا للكيانات السياسية
واليزعل
اسميهم بالاسماء مستقبلا
اعيدو الصلاة على محمد كما يقول وزير التجارة عندما وقع على عقود العدس

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات