أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - المنظمة الماوية الثورية العراقية - الكفاح ضد الامبريالية والكفاح من اجل السلام فالسلام لا ينتظر وانما يكتسب اكتسابا !















المزيد.....


الكفاح ضد الامبريالية والكفاح من اجل السلام فالسلام لا ينتظر وانما يكتسب اكتسابا !


المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 09:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


على هذة الخلفية يمكن ان نفهم بنحو افضل السياسة الدولية التي سار عليها ستالين منذ عام 1945 وحتى عام 1953 .
كان ستالين حازما في عدائة للامبريالية الامريكية ولخططها الحربية البربرية المجرمة ضد البشرية وفي حدود وسائلة المتاحة كان يقدم المساعدات للحركات الثورية لمختلف الشعوب ملتزما اقصى حدود التقيظ والحذر, وهذا ما نرى اليوم غياب دور القيادات الثورية للحركات الوطنية والشيوعية العالمية على الساحة السياسية.
خاض ستالين ضد النظام الراسمالي العالمي نضالا على اربع جبهات,,
عزز القوة الدفاعية للاتحاد السوفييتي , القاعدة الصلبة للشيوعية الاممية ,ومد يد المساعدة للشعوب المصممة على السير في طريق الديمقراطية الشعبية والاشتراكية, وقدم الدعم للشعوب المستعمرة التي كانت تتطلع الى الاستقلال , وشجع الحركة العالمية الواسعة من اجل السلام , ازاء المغامرات العدوانية الجديدة للامبريالية.
ادرك ستالين بوضوح بان هدف الامبريالية الانكلوامريكية هو انقاذ الطبقات الرجعية في البلدان المتاخة للاتحاد السوفييتي تلك البلدان التي تعاونت مع النازين لادماجها ضمن الاستراتيجية الانكلوامريكية في السيطرة العالمية وكان هذا التوجة في رسم خلال الحرب نفسها بكل تاكيد.
ففي الاول من اب عام 1944 كانت الحكومة البولونية المقيمة في لندن قد اثارت التمرد ضد النازين في فرشافا واندفع هولاء الرجعيون في مغامرة اجرامية من اجل هدف وحيد هو منع الجيش الاحمر من تحرير العاصمة البولونية وكان الجيش الاحمر الذي تقدم 600 كم في داخل بولونيا قد خسر العديد من الرجال والعتاد وبات من المستحيل بالنسبة الى هذا الجيش النفاذ الى فرشافا لمساعدة المتمردين.
كان الرجعيون البولونيون بالاضافة الى ذلك قد اخفقوا عمدا عن السوفييت نيتهم باثارة التمرد ولكن النازين الذين كانوا قد ركزوا العديد من القرى العسكرية في داخل فرشافا اقدموا على مذبحة بشعة للسكان ودمروا العاصمة, وفهم ستالين بان هناك حربا داخل الحرب وكتب الى تشرشل وروزفلت
عاجلا او اجلا ستظهر الحقيقة عن حفنة المجرمين الذين من اجل ان يسيطروا على السلطة , اطلقوا مغامرتهم في فرشافا.
في اب عام 1944 كان الجيش الاحمر قد حرر البدة الاولى في هنغاريا وبعد مضي يومين عكفت الحكومة الفاشية برئاسة هورثي والتي كانت في السلطة منذ عام 1919. على الاهتمام بالوضع الجديد واعدت العدة لاستلام السلطة.
في اليونان كانت المقاومة الوطنية التي قادها الحزب الشيوعي قد تكبدت خسائر جسيمة على يد النازين وحينما جلا الالمان عن اثينا في 12 تشرين اول عام 1944 كانت المقاومة المؤلفة من 70 الف مقاتل مسلح تسيطر على كل الاراضي اليونانية تقربيا , وتدخل الجيش الانكليزي كي يمنع الشعب اليوناني من اقامة سلطة ثورية ففي 5 كانون اول كتب تشرشل الى الجنرال سكوبي,,
لا تترددوا مطلقا في التصرف كما لو كنتم في بلد محتل يثور في عصيان محلي,,
على هذا النحو ابتدات الحرب الانكلوامريكية الطويلة ضد المناضلين اليونانين المعادين للفاشين.
بعد ان سحق الجيش الاحمر جحافل الفاشين المسلحة في اوربا الشرقية عكف على خلق الشروط الملائمة لتطوير نضال العمال والفلاحين واعداء الفاشية.
وبفضل تلك المساعدة فان الجماهير بقيادة الاحزاب الشيوعية في تلك البلدان افلحت في اقامة السلطة الاشتراكية وانجزت على هذا النحو استقلالها الوطني الحقيقي , وافشلت دسائس القوى الفاشية والبرجوازية التي كانت حريصة على الاحتفاظ بسلطتها كي تجعل من بلدان اوربا الشرقية مستعمرات جديدة امريكية ,
بالظبط ما نرى اليوم هذة الدول فعلا اصبحت دول مستعمرة امريكية بعد تدبير مؤامرة بتسميم وموت ستالين وانقلاب خروشوف على الحزب الشيوعي اعضاء اللجنة المركزية والقيادة وتم اعتقال جهاز امن الدولة من قبل عصابة الخروشوفية التحرفية البرجوازية بعد رحيل ستالين وفي ظل خروشوف اعيد اعتبار الى العديد من الانتهازيين واعداء اللينينية الذين ابعدوا بحق الى سيبيريا ايام ستالين ثم عينوا في مناصب قيادية.

ان نظرية الامبريالية الحمراء التي كانت من ابتكار النازين في بداية الحرب عام 1941, بغية تبرير عدوانهم جرى استعادتها من قبل الامريكين منذ عام 1941 والطريق التي كان الانكلوامريكين يفهمون بها استقلال البلدان كانت موضحة افضل توضيح في اليونان حيث نفذ الانكلوامريكيون مجازر بالقوى النضالية الفعلية ضد الهتلرين.
ان التحليل الذي قام بة ستالين للوضع العالمي الناشئ بعد هزيمة القوى الفاشية قد عرضة احد المقربين منة وهو جدانوف المسئول السياسي في لينينغراد ابان الحصار الفاشي الذي اسمر 900 يوم .
وها هو النص الذي قدمة في المؤتمر الاعلامي الذي عقدتة تسع احزاب شيوعية في ايلول عام 1947 في بولونيا ان المواقف المتضمنة في النص لتستحق اهتمامنا ليس فقط لصحتها وصلتها الوثيقة بالاوضاع ولكن لانها ستتعرض للهجوم والرفض نقطة نقطة بعد تسع سنوات فقط اي بعد اقلاب خروشوف.
ان الهدف الذي يطرحة المسار الجديد للتوسعية الامريكية هو اقامة هيمنة عالمية ويرمي هذا المسار الجديد الى توطيد احتكار الولايات المتحدة للاسواق والذي نشا في اثر اختفاء منافسيها الاكثر اهمية المانيا واليابان وعبر اضعاف شريكيها الراسمالين انكلترى وفرنسا يعتمد هذا المنحى الجديد على برنامج عسكري وسياسي ةاقتصادي مكثف حيث سيتم تطبيقة في البلدان المستهدفة للهيمنة السياسية والاقتصادية والامريكية وسيجعل من هذة البلدان بلدانا تابعة تدور في الفللك الامريكي وسيفرض على هذة البلدان نظما داخلية تعمل على ازالة اية عقوبة في وجة استثمار الراسمال الامريكي لهذة البلدان لقد بدا الدبلوماسيون الامبرياليون الاشد سعارا واختلالا في العقل بعد تشرشل في رسم مخططات بقصد الاعداد باسرع مايمكن لحرب وقائية ضد الاتحاد السوفييتي,
داعين علنا الى استخدام الاحتكار الامريكي المؤقت للسلاح النووي ضد سكان الاتحاد السوفييتي,,تنص الخطة العسكرية الستراتيجية للولايات المتحدة على القيام خلال فترة السلم بانشاء العديد من القواعد والمواقع العسكرية بعيدة جدا عن القارة الامريكية لاستخدامها في اهداف عدوانية ضد الاتحاد السوفييتي والبلدان الديمقراطية الجديدة.
تغذي الاحتكارات الامريكية امالا خاصة حول اعادة احياء المانيا الراسمالية معتبرة انها ستشكل الضمانة الاكثر اهمية من اجل نجاح النضال ضد القوى الديمقراطية في اوربا ,,ولكن الويات المتحدة فيما هي تسير على طريق تحقيق تطلعاتها في السيطرة العالمية تصطدم بالاتحاد السوفييتي وبنفوذة العالمي المتنامي كمعقل للسياسة المعادية للامبريالية وللفاشية التي تنتهجها بلدان الديمقراطية المعتقة من السيطرة الامبريالية الانكلوامريكية والطبقة العاملة في كافة البلدان ,,
ان التنازلات ازاء التوجة الجديد للولايات المتحدة الامريكية والمعسكر الامبريالي يمكن ان يدفع ارباب هذا التوجة الى ان يصبحوا اشد سفاهة وعدوانية ولهذا ينبغي على الاحزاب الشيوعية الثورية ان يكونوا طلائع المقاومة الشعبية المسلحة وعلى كافة الصعد لخطط الامبريالين التوسعية العدوانية,,
الا لا يتوهن احد بان قعقعة السلاح التي يثيرها مثيرو الحروب يمكن ان تخيفنا,فلسنا نحن الذين نخشى الحرب وانما الامبريالين والمعتدون.....
وهل يمكن ان يكون لاحد شك في ذلك؟
فاذا ماشن الامبريالين حربا عالمية ثالثة فان تلك الحرب ستكون قبرا ,ليس للدول الراسمالية المعزولة هنا او هناك وانما للراسمالية العالمية برمتها ,,؟

في عام 1947 صنع الاتحاد السوفييتي اسلحتة النووية الخاصة وكان ستالين قد نجح في تحطيم سياسة الابتزاز النووي للامريكين.كان الاتحاد السوفييتي وكافة الشيوعين في العالم يشنون حملة عالمية ضد خطط الحرب الامريكية ومن اجل حظر الاسلحة النووية وقد كشف مؤتمر السلم العالمي عن اوسع حملة من اجل السلام لم يسبق لها مثيل اطلاقا وفي البيان المنشور في ختام مؤتمر السلم الثاني نقرأ,,
,,يوم بعد يوم تضع شعوب العالم املها فيكم وفي صلابتكم وفي ارادتكم الطيبة ان المعركة من اجل السلام هي معركتكم واعلموا بان مئات الملايين من انصار السلام يمدون ايديهم اليكم.
فالسلام لاينتظر وانما يكتسب اكتسابا,,
اننا نطالب بحظر الاسلحة النووية وبنزع شامل للاسلحة وبمراقبة هذة التدابير.



#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثبت الشيوعيين الماويين عن مدى انسانيتهم للعالم واثبت الامبر ...
- العمل الذي قام بة ستالين يتخذ معنى جديدا في الوضع الناشئ في ...
- تروتسكي-والتروتسكية النزعات والتصورات البرجوازية الصغيرة !
- معاهدات النفط - ام فخخ نفطية -
- الرفيق خوسيه على خطى الرفيق كونزالو
- يا عمال وعاملات العالم اتحدوا اقبلت علينا مناسبتين معا مناسب ...
- الحالة الاستثنائية العراقية تستوجب خوض ثورتان
- اتباع ايران امتهنوا اختطاف الاطفال واغتصاب الاطفال وقتل النس ...
- لاحزب ثوري بلا نظرية ثورية
- نحن محقين بخوض الثورة من اجل استعادة كرامة الانسان وكرامة نص ...
- اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية
- البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير
- من الشرارة يندلع اللهيب
- مؤتمرحرية العراق يؤكد على قراره حول الاوضاع السياسية فى العر ...
- احتلال واستعمار العراق من قبل الامريكان والانكليز وايران الث ...
- حركات وتجمعات ومنظمات واحزاب اليسار العراقى متى تلتقى لعمل ب ...
- اعدام صدام خليفة الادارة الامريكية = محاولة تبرير اعادة تمجي ...
- الكفاح من اجل ابراز الفكر الماركسى اللينينى الثورى
- نداء الى القوى الخيرة والديمقراطية الوطنية والشيوعية الثورية ...
- مهمات واقعية من أجل البدء بانطلاقة هذا التحالف الماركسى الثو ...


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - المنظمة الماوية الثورية العراقية - الكفاح ضد الامبريالية والكفاح من اجل السلام فالسلام لا ينتظر وانما يكتسب اكتسابا !