أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - ماذا وراء الحشود على حدود لبنان ..!؟















المزيد.....

ماذا وراء الحشود على حدود لبنان ..!؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نجاح المصالحات والحوارات التي بادربها الوطنيون الديمقراطيون اللبنانيون وفي مقدمتهم قوى 14 اّذار المتعددة الإتجاهات في لجم الصراع الطائفي والفتنة الطائفية التي أطلت برأسها بدعم وتاأييد نظام المافيا الأسدية,, وقطع الطريق عليها , ونجاج العودة للعقل ووقف نزيف الدم بين الإخوة في طرابلس وعكار والبقاع وغيرها.. وإخماد نار الفتنة الطائفية والمذهبية , التي أشعل فتيلها أيتام النظام الأسدي ومفارز مخابراته المنتشرة كالوباء في طرابلس الفيحاء و في جميع أرجاء لبنان تحت لافتات وأسماء ودكاكين أحزاب وعصابات مختلفة مكشوفة .
.. أسقط في يد النظام التي لم تعد الاّن مطلقة كما كانت عام 1976 يوم منحته إسرائيل وأمريكا يومها الضوء الأخضر لاحتلال لبنان تحت عباءة الجامعة العربية وأطلقت يده أن يفعل مايشاء .. ولكن اليوم.رغم خروجه من العزلة الدولية مؤقتاً بفضل دعارة السياسة الأمبريالية الأمريكية الأوربية ومصالحها التي تبيع أبسط القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تتاجر بها أمام صفقة تجارية أو هدف استعماري رئيسي من الأهداف المعادية للشعوب المضطهدة , ودور اللوبي الصهيوني المركزي فيها دوماً.في منطقتنا ..
فماذا وراء حشد عشرة اّلاف جندي من القوات الخاصة والحرس الجمهوري علي حدود لبنان الشمالية وليس على حدود الجولان ؟؟؟
وهل تعطي أمريكا وأوربا التابعة وفي مقدمتها ( الأم الحنون ) فرانسا الضوء الأخضر... للإستراتيجي البارع وريث سورية بشار ( كما وصفته مجلة دير شبيغل الألمانية في 24 أيلول الجاري ) لاحتلال لبنان من جديد إرضاء لمستقبل ومصير إسرائيل التي تحلم وتعمل منذ قيامها لإزالة لبنان من الوجود ,, لأنها تعتبره منافسها الرئيسي والوحيد في المشرق العربي كما أثبتنا ذلك في دراساتنا السابقة حول هذ الموضوع على هذا المنبر الحر والموثقة بتصريحات العديد من قيادات الكيان الصهيوني الحامي الرئيسي للنظام الأسدي منذ نشوئه ...؟ ؟؟؟ أما مزاعم النظام بأن حشوده لمنع التهريب ومحاربة الإرهاب الأصولي القادم من طرابلس , فتلك نكتة الموسم إذا علمنا أن مافيات أسدية عديدة ومعروفة تعيش على التهريب والبلطجة من لبنان وغيره ... وأن المافيا الأسدية هي حامية الإرهاب ومولدته - الإرهاب ضد شعبنا وأحراره من العرب والكرد ومن النساء والرجال الذين يقبعون في زنزانات وسجون هذه المافيا ويقدمون ضحايا أمام محاكم التفتيش القراقوشية التي لامثيل لها في العالم المعاصر ... هذا أولاً
وثانياً : فالكل يعلم أن عصابة شاكر العبسي التي قتلت من الجيش اللبناني وحده 130 جندياً وضابطاً والعشرات غيرهم من اللبنانيين والفلسطينيين في مخيم نهر البارد وطرابلس ,, هي عصابة أسدية تخرجت من معسكرات تدريبه وتمويله ,, ولايزال زعيمها حياً بحماية هذا النظام في دمشق ..
وعلى ضوء ما قالته ( دير شبيغل ) الألمانية : يخطئ من يظن أن بشار الأسد من الوزن الخفيف يلهو به المستشارون .. بشار استرا تيجي بارع لايحيد عن أهدافه ولايتحلى بالتسامح ... إن ثمة فارقاً بين مايوجي به مظهره المتواضع وبين جوهره .-
ونحن نعلم أنه إبن أبيه أورثه اللؤم والإجرام والحقد كله على سورية وشعبها , لايحيد عن إذلالها وأسرها فهي مزرعة خاصة لاّل الأسد ورثوها عن أجدادهم المماليك , وأعادوا الحق إلى نصابه باستيلائهم على السلطة بتوافق أمريكي – سوفياتي مفضوح عام 1970 ... وعلى الشعب القبول بعمل المرابعين والخدم والسماسرة في هذه المزرعة التي تحميها إسرائيل علناً لكل ذي بصيرة وبصر.. أو يرحلوا عنها , وقتل وتهجير كل من يقول لا ..أو يقف في وجه ضم لبنان للمزرعة الأسدية أو ارتانها الدائم له.. هذا مافعله هذا الوريث في لبنان ليصبح في خانة الوزن الثقيل حسب أوزان الألمان التي لم تزل نازية رغم قبر النازية وزعيمها منذ63 عاماً , وهذه استراتيجيته البارعة حسب وصف المجلة العتيدة التي تعيش منذ أمد بعيد من أموال الشعب السوري المنهوبة لتكتب أمثال هذه السموم منذ عشرات السنين ومعها الكاتب البريطاني باتريك سيل والكثير غيرهم ...؟؟ ومن الأهداف التي لايحيد عنها هذا الإستراتيجي البارع حسب وصف المجلة - زرع الطائفية وحمايتها وتغذيتها المستدامة لأن الطائفية أيا كان نوعها والصهيونية توأمان لافصام بينهما تقومان على العنصرية وإلغاء الاّخر , واستباحة دمه وعرضه وإلغاء تاريخه ووجوده واغتصاب أرضه ووطنه ,,, والأنكى من كل ذلك أن الكثير من وسائل الإعلام المأجورة الغربية والعربية تطلق على إسرائيل دولة ديمقراطية وعلمانية ,, وتطلق على النظام الأسدي النظام التقدمي العلماني , المستقر ,,,؟ -- استقرار القمع والسلب والقبور والمقابر الجماعية -- .. ومن علمانية هذا النظام استقبال اّغا خان رسول المستر بوش استقبال الفاتحين في القصر الأسدي مؤخراً الذي فاق استقبال ( الدالاي لاما ) في البست الأبيض أو الإليزية.. وطوافه في سورية اسبوعاً كاملاً يدعو لعبقرية بشارويخطب في السلمية في مئة ألف من جند المهدي المنتظر - حسب معظم وكالات الأنباء –
إن كل الزيف الذي يعشش في وسائل الإعلام وخصوصاً التابعة لنظام ( التقية ) المتعفن ومذهبها الذي دمر كل شيْ يجعل شعبنا لايصدق كل روايات النظام حول الأحداث الأمنية التي تقع هنا وهناك ومعظمها لايعلن عنها ويذهب ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا الأبرياء.. كما سقطت كل الأقنعة والأكاذيب عن جرائمه في لبنان التي ستكشف أكثر في القريب رغم كل المساومات والصفقات الدولية السافلة ..
نتمنى من الوطنيين الديمقراطيين اللبنانيين أن يواصلوا مصالحاتهم لمصلحة لبنان الحر المستقل والديمقراطي ,, ويقطعوا الطريق أمام النظام الأسدي المتربص على الحدود الشمالية لاستغلال أي فلتان أمني في لبنا ن للعودة إلى إحتلاله . وكل الإحتمالات واردة في ظل غياب قدرة الشعوب على التحرر وبناء قياداتها الوطنيةو مستقبلها بأيديها , إلى جانب تكالب الذئاب الإستعمارية والصهيونية على منطقتنا بشكل خاص وتعفن النظام السوري الذي يرفض التغيير ويعيش في الماضي وتناقضاته الداخلية والخارجية ( أيام الحرب الباردة ) ........ وبالأمس حشد في الشمال , واليوم وأنا أكتب هذه العجالة ورد نبأ احتلال جيش هذا النظام لأراضي قرية ( كفرقوق ) في الجهة الشرقية المقابلة لمدينة قطنا السورية ...فماذا وراء هذه الخطوة المشبوهة !؟
إن حرية واستقلال لبنان جزء لايتجزأ من حرية واستقلال سورية .. وإن شعباً حراً لايقبل أن يكون أداة لاستعباد الاّخرين ...



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمبراطورية الكوكائين .. من أفغانستان إلى كوسوبو ؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن ا ...
- لا أقول وداعاً يا محمود ما دمت تعيش نشيدنا الوطني في ضمائر ا ...
- القاضي الحلاّق , وحلاّق دمشق على قوس محكمة جنايات بدمشق .؟؟؟
- ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟
- هل ينقذ اللوبي الصهيوني و مسرحية ساركوزي نظام القتلة من قفص ...
- تهنئة خاصة للرئيس ساركوزي من باستيلات سورية الأسيرة ..
- جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟
- سنديانة عربية سورية في الأرجنتين
- 1948 عام النكبة أو خيانة الأنظمة الأولى ؟؟
- خيانة حزيران .. وحصاد الإستسلام !؟
- تهنئة وتحية لشعوب : نيبال , لبنان , وإيران , المناضلة
- دعوة للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإنقلاب العسكري
- قبائل الجنجويد تجتاح لبنان وتطرد وتروَع أهلها بقيادة حزب ( و ...
- العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟
- جريمة جديدة في سجن الأسد ( منطقة صيدنايا ) ؟؟
- الرسالة الأولى إلى بشَار الأسد ...؟


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - ماذا وراء الحشود على حدود لبنان ..!؟