الشيخ محمد المغراوي و فض بكارة الصغيرة...

عساسي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يقول الشيخ المغراوي أنه لم يأت بشيء جديد من عنده فيما يخص وطأ الصبية ، كل ما في الأمر أن هلاوسه وحسب رده مستنبطة من القرآن والحديث!!!، فكما أن إطلاق العنان للحية والتسوك و الاكتحال عند كل صلاة والدعاء على اليهود بالهلاك والبوار من السنة النبوية فكذلك وطأ ذات التسع سنين، فالنبي عقد قرانه على عائشة بنت أبي بكر ابن أبي قحافة وهي بنت ست سنين فقد أخذتها أمها من فوق الأرجوحة لتمشطها و تزينها و تطيبها لتدخل الحميراء فراش النبوة الدافئ، وفض بكارتها وهي بنت تسع ....كذالك بعض الصحابة كانوا يتزوجون ويتسرون ببنات تقل أعمارهن عن التسع وكانوا يمارسون معهن التفخيذ وكل أنواع المداعبة من مص اللسان والاستمناء بيد الصغيرة إلى أن تستأنس الفتاة بأصول النكاح ..فيبدأ الإيلاج شيئا فشيئا، رأس القضيب ثم ربعه ثم نصفه ثم بالكامل تطبيقا لمبدأ التدرج فالتدرج من سنن الأنبياء كذلك .....
هذا المريض أي المغراوي يستحق أقسى أنواع العقاب، قطع اللسان وسمل العينين خفيف في حقه، لأن كلامه دعوة صريحة لاغتصاب الأطفال جهارا نهارا عيانا بيانا، فعوض أن تكون ذات التسع سنين على مقاعد الدراسة تتعلم و تتنور وتعيش طفولتها الطبيعية وتمارس الرياضة والفنون، ها هو أحد غرانيق الوهابية بالمغرب يدعو لجريمة كبرى تعاقب عليها القوانين الإنسانية ...أمثال هؤلاء يتزايدون بالمغرب نظرا لانتشار الفكر الوهابي السلفي الفاشي بين شرائح المجتمع، أضف إلى ذلك عدم اتخاذ قرارات جريئة فيما يخص إصلاح المناهج التربوية المعتمدة في جميع أطوار سلك التعليم والتي تفوح منها روائح بني وهاب ..

#عساسي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات