ندوة لكوادر تنظيم بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 746 - 2004 / 2 / 16 - 04:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

   عقدت قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في يوم 13 شباط  ندوة لكوادر تنظيم بغداد حضره 50 شخصا. وحضر الندوة أعضاء المكتب السياسي والتنفيذي للحزب والذي تألف من كل من مؤيد احمد وزمناكو عزيز وآزاد احمد وسمير عادل وينار محمد. افتتحت الندوة بالوقوف دقيقة صمت اكراما لذكرى الذين ضحوا من اجل الاشتراكية. ثم افتتح الندوة سمير عادل متحدثاً عن اهمية وضرورة انعقاد مثل هذه الندوات. وبعد ذلك قدم مؤيد احمد موضوعا عن الاوضاع السياسية في العراق والتصورات السياسية للحزب حول كيفية احراز السلطة السياسية في العراق وشارك زمناكو عزيز الذي تحدث عن مأزق امريكا العسكري والسياسي في العراق وصراع الاقطاب الدولية الاخرى معها.  بعد ذلك جاء الموضوع الثاني وهو آليات تحول الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى قوة جماهيرية في السيناريو الاسود، وقدمه سمير عادل، حيث تذمن تقييماً عاماً لمكانة الحزب الحالية والخطوات التي يجب ان يسير عليها  لانهاء السيناريو الاسود والتاثير على المعادلات السياسية لصالح الجماهير. وكان الموضوع الثالث حول مكانة الحركة النسوية وموقعيتها بالنسبة للحركة الشيوعية والمجتمع العراقي الذي قدمته ينــار محمد وفيه تحدثت عن الحركة النسوية في العراق وقانون المساواة بين المرأة والرجل وتصدي هذه الحركة للاسلام السياسي والقرار 137. وبعد ذلك افتتح باب الحوار والاسئلة والتعليقات والمناقشات.  لقد شاركت اغلبية الكوادر بالحوار مع قيادة الحزب وتم التطرق الى مواطن الضعف والقوة للحزب واليات تطوير فعاليات الحزب على مستوى العراق. ثم قدم ازاد احمد ظوابط الانتخابات المحلية للمؤتمر الثالث للحزب الذي سيفتتح باب الترشيح للممثلين من تاريخ يوم السبت 14 شباط. اما الموضوع الأخير فقد دار حول المالية وقدمه ايضا ازاد احمد الذي اكد فيه على ان الدعم المالي للحزب لم يأت بسبب من عمالته لاية دولة اجنبية او حزب سياسي بل من قبل مؤيدي الحزب ومحبي الحرية والمساواة فقط. ولقد طلب من الكوادر المشاركة في دعم وتطوير هذا الميدان. ومن الجدير بالذكر، انه قد تخللت الندوة مداخلات جدية واجواء حماسية.

 الحزب الشيوعي العمالي العراقي

13-2-2003

 

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات