هل يقرا مكتب الرئيس مام جلال ماينشر

كمال حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 07:59
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    

لكل مسؤول مكتب خاص به يضم عددا من الموظفين ويزداد هذا العدد بزيادة اهمية المسؤول فيتشعب المكتب الى اقسام ومستشارين كلا حسب اختصاصه .في ايام الحكم البائد كان للرئاسة ديوان والديوان يحتوي على عدة دوائر كالدائرة القانونية والزراعية والتربوية والى اخرة وكل هذه الدوائر لم تستطع اعطاء الرئيس نصيحة واحدة باسعاد شعبه كما ان المواطن المسحوق تحت الحروب والحصار والقهر الانساني لايستطيع ان يصل الى ديوان الرئاسة الا بشق الانفس وبرشاوي تدفع للمسؤولين اعتبارا من الفراش الى السكرتير اللواء عبد .مما ولد عند المواطن احباط كبير وجعله يموت مرضا وضلما وعوزا قبل ان يستطيع الوصول الى احد يخلصه من عذاباته المتوالية .وقد كان رجال السلطه القائمه يبثون بين الناس ان السيد الرئيس لايعلم بحال الناس البائسين ولو علم لقلب الدنيا على حاشيته ولاشبع الجياع وعالج المرضى والى اخره من الاقاويل التي قد يصدقها المواطن البائس الذي لايجد قوت يومه ولكن المطلعين يعرفون ان هذه الخطط هي من راس النظام نفسه لكي يجعل الشعب تعبان ومنهك لكي لايلتفت الى الجرائم الذي تحدث يوميا ضد هذا الشعب كما انكشفت بعد سقوطه المدوي عام2003 .وبعد التغيير كبر الناس وهللو لان المضالم ستزول والمرضى سيعالجون والخدمات ستقدم وستصبح مكاتب المسؤولين مفتوحة الابواب للبائسين والمحرومين وستطبق كل الاقوال بالعدالة بين الناس على ارض الواقع فحمل كل صاحب شكوى وحاجة انسانية ملفاته واتجه الى المسؤول الذي سوف ينصفه حسب اعتقاده.وانا من الذين عانيت المر في حالة انسانية وهي وجود اطفال عندي يعانون من امراض ولادية في القلب يحتاجون لرعايه خاصة وعمليات متقدمة في القلب لاتجرى الا في الخارج وتكاليفها مايقارب اربعين الف دولار لااملك منها اربعين دولار وانا الموظف المسحوق قديما وحديثا .حملت تقاريري الطبية وذهبت الى وزارة الصحة والى الهلال الاحمر والى قناة الشرقية والى كل من يقول في الاعلام انا في خدمة المواطن وعند الحقيقة يقفل بابه امام هذا المواطن كما اقفل ايام الدولهالبائدة لكن مالعمل والغريق يتعلق باي شي كما يقول المثل فقلت في نفسي لايحل ذلك سوى الانسان الكبير مام جلال ذالك المثقف عاشق الجواهري الكبير فهل يبخل على اطفال مرضى بائسين كان ذلك قبل سنة من الان لكن اين لمثلي ان يدخل المنطقة الخضراء فلم استطيع ان اصل لمكتب السيد الرئيس مام جلال فذهبت الى مؤسسة المدىللثقافه والفنون فقابلت المديرة غاده العاملي لعلها توصل معاملتى الى الاستاذ فخري كريم كبير المستشارين ليقدمها الى مام جلال وهذه اقصر الطرق .وبعد مرور كل هذه المده لم نحصل الا على وعود من قبل الست غادة ولا اعلم هل عندها اطفال ام لا لكي تعرف الالم الذي نمر به والمعاناة.وانا متاكد لو ان الاستاذ فخري عرف بالموضوع لفعل مايملية عليه ضمير الانسان المثقف صاحب المواقف المواقف الانسانية المشهودة في الوسط الادبي.بعد كل هذه المعاناة لم نجد حلا لاسماع صوتنا الغير مسموع الا الاعلام فهل يقرا مكتب مام جلال معاناتنا الانسانية ام تكون هذه المعاناة كصرخه في واد...

#كمال_حسين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات