مجموعة حقوق الإنسان تناشد الحكومة الدنماركية إعادة النظر وقبول طالبي اللجوء العراقيين المعتصمين بكنيسة العذراء في كوبنهاكن

مجموعة حقوق الإنسان في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 145 - 2002 / 5 / 29 - 06:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

مجموعة حقوق الإنسان في العراق
P.O. Box 2068, London NW10 1JN, UK
المكتب الرئيسي
www.ihrg.org.uk
Tel & Fax: 0044 2084524762
رقم البيان: 786

التاريخ: 9 ربيع الأول 1423 والمصادف ‏28 أيار 2002

مجموعة حقوق الإنسان تناشد الحكومة الدنماركية إعادة النظر وقبول طالبي اللجوء العراقيين المعتصمين بكنيسة العذراء في كوبنهاكن

ناشد الدكتور وليد الحلي الأمين العام لمجموعة حقوق الإنسان في العراق، الحكومة الدنماركية إعادة النظر بقضية المئات من طالبي اللجوء العراقيين. وكان قسم منهم بدأ اعتصاما ، وإضرابا عن الطعام في كنيسة العذراء في كوبنهاكن منذ عدة أيام. وكذلك حث هيئة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مساعدة هؤلاء العراقيين المظلومين، ومطالبة الحكومة الدنماركية بقبولهم ضمن التزامات المملكة الدنماركية وتوقيعها على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة باللاجئين لعام 1951.

ونبهت المجموعة إلى انه ليس صحيحا تعميم الاتهام بالصلة مع النظام العراقي على طالبي اللجوء العراقيين ، أو اعتبارهم غير معارضين للنظام ، أو بدعوى أن عودتهم للعراق ستكون آمنة.

ومن حق الحكومة الدنماركية وغيرها من الحكومات تنبيه الوافدين على العراق من مغبة إعادة النظر في اصل إقامتهم، دون تعميم ذلك على الغالبية العظمى من العراقيين، وقصرها على الخاصة منهم، مثلا الذين شاركوا في مؤتمر المغتربين في بغداد مؤخرا.
إننا ندافع عن العراقيين الذين تنطبق عليهم مواصفات اتفاقية اللاجئين لعام 1951، والبروتوكولات الملحقة بها.
إن نظام صدام لم يكتف في استمرار انتهاكاته القاسية لحقوق الإنسان في العراق، بل حاول ولا يزال ملاحقة اللاجئين العراقيين في خارج العراق، ورصد تحركاتهم ، وابتزاز عوائلهم في داخل العراق سواء عبر التشكيك بعدالة قضيتهم ، أو عبر إرساله لعناصره فيما بينهم وإثارة البلبلة داخل صفوفهم.

مجموعة حقوق الإنسان في العراق
لندن

 
 
 

#مجموعة_حقوق_الإنسان_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات