أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - روني علي - كرمى لعينيك هولير ... فنحن على طريق الوحدة والاتحاد














المزيد.....

كرمى لعينيك هولير ... فنحن على طريق الوحدة والاتحاد


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 746 - 2004 / 2 / 16 - 04:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


    كرمى لعينيك هولير .. تناثرت وريقات ضغائننا ، وتبعثرت أشلاء مواقفنا ، وطُمس الخلاف إلى غير رجعة..!
   
     كرمى لعينيك هولير .. امتطى آباء سياساتنا صهوات جياد الحداثة في لمح البرق ، وركبوا موجة التغيير في سباقهم مع الزمن ، ووأد الأنا والـ هو .. !
  
    وكرمى لعينيك هولير .. فهاهم فطاحلنا وأوائل هرمنا ، واقفين على نسق واحد ، يمتد خلفهم إحدى عشر رتلاً ، منددين بأعلى صوتهم بالـ بينوشيت ، وبول بوث ، وهيلاسيلارسي .. بل حتى البعض منهم بـ القيصر وشاوشيسكو ، منتظرين الدور ، لتسيير معاملات حصر الإرث السياسي .. ! وإن كان البعض منهم يحمل في حلقه غصةً ، لأن لسان حاله يقول : ليت الذي حدث لم يكن في هولير الحبيبة ، حتى لو كان في السليمانية ، أو أية قصبةً أخرى من قصبات الإقليم المعنون تحت رقم (2) . فقيمة الإنسان / السياسية / في نظرهم ، تختلف بانتمائه المكاني ، حسب الإقليم رقم (1) أو (2) ، وولائه ( التحرري ) التياراتي  ، حسب ما كان يحبذ مفردة الأخ أو الـ مام .؟!
  
   نعم .. كرمى لعينيك ، فنحن على طريق الوحدة .. فتفاءلي ..؟!  فهي إما ( قاب قوسين ) أو ( أدنى ) ، حسب كل المشاريع ومجمل المشاريع ، حتى عند الذين كانوا على تخومها ، ورسخوها في التنسيق والتحاور .. ؟!.
  وحدة ليس فيها مكاناً لا للأب ولا للقبيلة ، أو حتى للحدود والتخوم المسبقة الصنع .. وحدة من أجل الوحدة ، ولا حسب المقاسات .. 

    وإن لم تصدقي ، فانهضي  واستقبلي الوفد القادم من غرب كردستان ، في أحضانك .. فها هو القائد وهو يتخلى عن كل مظاهر الاحتواء والاستحواذ ، ويقّبر إلى الأبد كل أشكال الإيديولوجيات القبلية ، والمواقف الماراتونية ، ليتقدم الوفد المؤلف من الـ إحدى عشر رتلاً ، في خطوة ليصافح وفدك المؤلف من نسق واحد ، بينهم هذا وذاك ، دون أن يتحمل عبء التنقل بين ديارك وشقيقتها السليمانية .. لأن الألم واحد ، والهدف واحد..؟! فلا تستغربي إن توحدنا ، لأن صيرورة التاريخ قد برهنت لنا ، بأن الكثيرين من العظماء قد ناموا وهم أباطرة ، واستفاقوا ديمقراطيين ومن دعاة التعددية واحترام الرأي .. ؟! . فلما لا .. فنداءاتنا وبياناتنا ومانشيتاتنا وفكر فطاحلنا ، كلها تدعوا إلى ذلك وتعمل من أجله .. إن لم يكن في الجهر ، فبالتأكيد في الخفاء.. وخير دليل على ما نرمي إليه ، هي مواقعنا الإلكترونية ودعوات الحوار والتحاور .. ؟ .

    نعم لك من الوفد رسالة خطية وشفهية ، يدعوك من خلالها إلى الحذو حذوهم والتوحد مع شقيقتك .. فالرسالة ، تقول ، نحن الذين مزقتنا ويلات الحروب ، وأهوال الاقتتال الأخوي ، وتناحر المصالح والمواقف ، السياسية منها والاقتصادية ، ودخولنا في دائرة المعادلات والتوازنات الدولية منها والإقليمية ، بحكم حجمنا وموقعنا ، وبما نمتلك من امكانات سياسية وعسكرية على الأرض ، قد اتخذنا من طريق الوحدة هدفاً وسبيلاً . لأننا أدركنا حجم المأساة ، وما يستهدف القضية عامةً من جهة ، وأن الغير يتناولنا ككتلة واحدة ، فلماذا نتشتت ونتقزم أمامه من جهة أخرى ..  فما بالك أنت أيتها المسكينة .. هولير ... ؟!.

    هي دعوة صادقة منا لك ولشقيقتك .. فلا مجال للتريث .. ولا مكان للتشبث بمكتسبات وهمية .. لأن ما هو قادم ، لا يرحم المتعربشين بخيوط الوهم ، والراكنين إلى جدران الأمجاد ، المتمسكين بالمكتسبات القسرية .. فنحن في طريقنا إلى النجاة ، وما عليك سوى اللحاق بنا .   



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهانات الخاسرة ...


المزيد.....




- الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ ا ...
- مفاجآت روسيا للناتو.. ماذا بعد أوريشنيك؟
- -نحن على خط النهاية- لكن -الاتفاق لم يكتمل-.. هل تتوصل إسرائ ...
- روسيا وأوكرانيا: فاينانشيال تايمز.. روسيا تجند يمنيين للقتال ...
- 17 مفقودا في غرق مركب سياحي قبالة سواحل مرسى علم شمالي مصر
- الاختصارات في الرسائل النصية تثير الشك في صدقها.. فما السبب؟ ...
- إنقاذ 28 فردا والبحث عن 17 مفقودا بعد غرق مركب سياحي مصري
- الإمارات تعتقل 3 متهمين باغتيال كوغان
- خامنئي: واشنطن تسعى للسيطرة على المنطقة
- القاهرة.. معارض فنية في أيام موسكو


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - روني علي - كرمى لعينيك هولير ... فنحن على طريق الوحدة والاتحاد