أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ........ رجاءا! صراع الاضداد














المزيد.....

السادة المسؤلين ........ رجاءا! صراع الاضداد


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 00:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم بدا حلفاء الامس في مجموعة الاتفاق الرباعي و ( 4+1 ) و ( 4+ 2 ) بداية التراشق و الاتهامات و مراجعة المواقف و بدأ الصراع و جني ثمار المصالح بينهم و حتى توقع بعض قياديهم شبح الانقلاب العسكري ، فخفنا على تجربتنا الديمقراطية التوافقية من الانفراط والتشتت وضياع كل ماتمنيناه و صار الناس يحنون الى وجود دكتاتور مسلط على رقابهم خير من ديمقراطية الازمات و السباب و التقاطعات .
وفي قرائتي المتأخرة لكتب كانت ممنوعة في العهد السابق منها كتاب ( عراق بلا قيادة ) و كتاب ( صراع الاضداد ) الذي يتحدث عن محنة المعارضة قبل السقوط ، عجبت من الحوادث و الاخبار و الشخصيات التي اصبحت الان في راس القيادة التشريعية و التنفيذية ، كتل و افراد و جماعات من اليمين و اليسار و الوسط ، لم تتفق يوما على برنامج،يتحالفون عليه اليوم و ينقضونه غدا ، تقودهم دول مضيفة و تتحكم بتوجهاتهم ، فشلت كل مؤتمراتهم لتكالبهم على المحاصصة و كمية الكراسي وحجمها ، وكان لتفرقهم سبب رئيس في بقاء حكم صدام كل هذه السنين !!!!!!
وبدا تفرقهم اليوم و هم في السلطة و الدولة مقبول و تمزيق النسيج العراقي نتيجة طبيعية و استفحال الفساد موضوعي ، و تقويض البرنامج الديمقراطي هدف للمسيطر منهم شيء عادي !!!!!!!
تذكرت حادثة في بداية الثمانينات كنت موقوفا في احد مطامير الاستخبارات في الكاظمية ، في غرفة التوقيف التي كنا فيها باعداد كبيرة يضطر نصفنا للوقوف حتى ينام القسم الاخر ، و كانت تهم معظمنا واهية تنحصر في تكذيب بيان او سماع اذاعة اجنبيه او التعليق على احد ازلام السلطة ، ويحاول المحقق ان يحول هذه التهم الى مؤمراة لاسقاط النظام ليستفيد من مكافأة تصرف عند تثبيت التهمة و كان الجميع رغم التعذيب ينكرون ذلك وفي ليلة اقتيد الينا سجين لطخت ثيابه بالدم و التعذيب واضح عليه جلس بيننا و نحن نحاول تضميد جراحه أخبرنا بانه الان انتهت محنته فقد تخلص من التعذيب بالاعتراف بانضمامه الى حزب ( ... ) المعارض العميل ووقع بذلك ليتخلص من التعذيب و ان هناك عفوا قريب و سيخرج من المعتقل ، حفز هذا الكلام الكثير من المساكين بالاعتراف بانظمامهم كذلك لهذا الحزب و الذي كان الانتماء له أنذاك حكمه ( الاعدام ) ، و حكم على الكثير منهم بالاعدام جراء اعترافهم هذا دون ان يعرف المساكين من هذا الحزب و ما افكاره و من هم قياديه ، ذهبوا ضحية سذاجتهم واضافوا للحزب المعارض قوافل من شهداء صار يتبارا بهم الان و يحصد الكراسي و المناصب و الاموال و الصراع مع أقرانه دون ان ترف له عين لهؤلاء المساكين .

تذكرت هذه الحادثه بألم اليوم و تذكرت أغنية المناضلة ( صديقة الملاية )و هي تغني و تنوح
يامن تعب يامن شقه يامن على الحاضر لقه



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! الهنود الحمر ......في العراق
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني
- السادة المسؤلين ..........رجاءا بالفانيلة و اللباس
- السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت
- خير عدنه يا حسافه أمفرهد بوضح النهار
- السادة المسؤلين ..رجاءا كذب الوزراء ..ولو صدقوا
- السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)
- الشاعر المجهول مهدي جاسم الشماسي
- الشهيد علي محمد النوري
- الاسلام........ الديمقراطية
- الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء
- كل القصة وما بيها حاميها حراميها
- مؤشرات الشفافيه و الفساد في محافظة كربلاء


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ........ رجاءا! صراع الاضداد