أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رحيم الحلي - المفكر هادي العلوي الاشتراكي الصادق في الذكرى العاشرة لرحيله















المزيد.....

المفكر هادي العلوي الاشتراكي الصادق في الذكرى العاشرة لرحيله


رحيم الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:12
المحور: سيرة ذاتية
    


هادي نوري العلوي احد الذين صدقوا فيما أمنوا ، وكانت حياته انسجاماً كاملاً مع عقيدته الانسانية رحل من عالمنا يوم الخميس27/9/1998 غريباً يحلم بعالم يزول منه الظلم وبوطن تسوده العدالة ، منذ نشأته في أسرة فقيرة في مواردها المالية والغنية في مواردها المعرفية ، والتي اخرجته إلى الوجود عام 1932، وعرفته بهذا العالم المليء بالآلام والأحزان ، خاصة في بلد مثل العراق الذي تطرف فيه الفقر والظلم مثلما تطرفت أنوارالمعرفة في توهجها ، خاصةً في أسرة ترسخت في اركانها أبواب المعرفة ، حين فتح عينيه على مكتبة جده سلمان المكتنزة بكتب التراث والفقه والتاريخ ، وحفظ القرآن الكريم ونهج البلاغة وكثير من قصائد الشعر العربي ، هذا الخليط المعرفي اضاء له دروب البحث عن فلسفة الوجود وجذور الصراع الإنساني واسباب التناقضات في الطبيعة والحياة الاجتماعية واسباب التفاوت الاقتصادي واسباب نشوء الغنى المفرط والفقر المدقع ، هذه المسالك والطرق التي تسببت في المأسي والجوع وعذابات الإنسان ، وتسببت في الثورات الانسانية والتي حاولت الاديان أن تهديء وتهذب هذا الصراع وتعقلن مساره لتخفف من دمويته وقسوته .
تعرف هادي العلوي على جريدة (الأهالي) التي كان يصدرها كامل الجادرجي فصارت جريدته المفضلة ، في نفس الفترة الزمنية تعرف إلى (علي الشوك) ، احد أبرز المثقفين العراقيين .
بدأ العلوي نشر بحوثه بعد أن استكمل أدوات المنهج الماركسي ، وكان أول بحث قد نُشر في مجلة (المثقف) سنة 1960 التي كان يصدرها العّلامة الفاضل الباحث علي الشوك ، وكان البحث عن أبي حيان التوحيدي وكتابه (مثالب الوزيرين).*
لقد وجد نفسه يقترب من الفكر الشيوعي الذي كان اقوى المنادين بالعدالة الاجتماعية ، ووجد في الماركسية فكراً انسانياً دافع عن الفقراء ووضع منهجاً عميقاً ومدروساً للوصول إلى نظام اقتصادي لامكان فيه للاستغلال الذي كان السبب في نشوء الظلم والحرمان .
المفكر هادي العلوي درس التاريخ بعمق وأراد أن يفهم منه مكامن الحقيقة ، وراح يبحث عن حملة قناديل المحبة الانسانية ورواد الفكر الاشتراكي ، وكان الصوفيون احد حملة هذه الصلبان المضحية لاجل الإنسان الأخر ، وهو القائل اجوع مع الجائعين فذلك هو شرط المعرفة ، والتحف المنافي فذلك هو شرط الحرية .
في شقته المتواضعة في ضاحية دمر السكنية باثاثها البسيط علقت على الجدران صور لماركس ولينين وجيفارا عاشت معه زوجته أم الحسن التي شاركته رحلته الصعبة بدماثتها وطيبتها العراقية الاصيلة فظلت تتحدث بعفوية عن طيبته و معشره الحلو عن سيرته النادره في رفضه للترف وكرهه للنفاق والمهادنة وكيف رفض مصافحة الملك فيصل الثاني في أثناء حفلة للمتفوقين المتخرجين من كلِّية التجارة والاقتصاد ببغداد ، حيث نال منها الشهادة الجامعية في العام 1954، لم يدخل يومًا إلى فندق من ذوات النجوم الخمس ، وكان يتفادى حضور الحفلات والولائم والمناسبات التي يُدعى إليها ذلك أنه ليس من طبعه أن يعيش ، ولو لهنيهات عابرات ، في مظاهر البذخ والترف مادام هناك جياعٌ في هذا العالم .
لماذا أصبح هادي العلوي صوفياً ، هل لأنها أي الصوفية كانت نقلة معرفية أو لأنها امتلكت رؤية متميزة حول الإنسان والوجود ولكنه لم يبدي اهتماماً لطقوسها وتحولها إلى الدروشة وابدى اهتماماً باللغة الصوفية في انتاج النص المعرفي واقتنع بوجود صلة بين الصوفية والمحبة المسيحية والتصوف عنده هي إلغاء الفروق بين الاديان والمذاهب واعتبارها صحيحة كلها وتنشد الحق وهذا حب المتصوف ابن العربي (ادين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني )
اعتقد المفكر هادي العلوي أن أقرب المذاهب الى الصوفية الاسلامية هي التاوية الصينية التاوية الفلسفية دون التاوية الدين وبينهما جذر المشاعية والكفاح ضد سلطة الدولة وسلطة المال قاسم مشترك للمتصوف والتأوي ، الحكمة الهندية والزرادشتية والمانوية هي منحى ضعيف التأثير على التصوف بمناحيه الثلاثة: المعرفي والاجتماعي والاهتيامي المقارنة تتم فقط مع التاوية الفلسفية.**
الاشتراكية أوالعدالة فكر إنساني موجود في كل مكان وفي كل تاريخ الشعوب ومن خلال كثير من الثائرين الذين دفعوا حياتهم ثمنا لخلاص الناس من عذاباتهم ، أراد أن يكتشف جذورها في واقعنا وتاريخنا الإسلامي ومن هم روادها ، فقد حاول أن يجد جذور الاشتراكية الماركسية في دعوات الاسلاميين الصوفيين أو في حياتهم وفي امتلاكهم اعلى درجات الإيثار والحب والشجاعة والتضحية دفاعاً عن الناس كما تسامى أبو علاء المعري والحلاج .
لقد وجد في سلمان الفارسي وابو ذر الغفاري نموذجين رفيعين للمشاعية الشرقية ، بسبب امتناعهما عن التملك والزواج بواحدة ،إذ جسّد سلمان الفارسي بعد أن أصبح واليا ما سبق ان قاله لاوتسه "حاكم يؤم القوم وهو وراءهم، ويتدبر شؤونهم وهو خادمهم"! بينما وجد في موقف الحسين بن علي عندما واجه الموت وخطابه القائل "هيهات منا المذلة! يأبى الله من ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وتطهرت، وأنوف حمية ونفوس أبية لا تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام" موقفاً مشتركا للقاحية، أي لمساعي الحرية في دروب العدل.***
وفي سؤاله عن اشتغاله كثيراً على الصوفية قراءة وكتابة وماهية ارتباط الصوفية فكراً وممارسة اجاب الراحل العلوي :
موافقتي على التزامات الصوفية ومبادئهم يضعني في خط التصوف كالتزام ، وقد تابعت المعري في عدم أكل اللحم والنباتية الصرفة وخالفته في أكل منتجات الحيوان كالحليب والعسل اذ ليس فيها عدوان على الحيوانات ، الاشكال في ذبح الحيوان ، أي قتله لأكله ، وخالفت المعري أيضا في عدم الدعوة الى النباتية فهي خيار شخصي للمثقف الصوفي ولا يجوز تحويلها الى دعوة لئلا تلتبس أهداف النضال وتختلط أولوياتها ، ووافقت المعري في عدم الانجاب فلم أجن على أحد ولو أني تزوجت.....
ان الممارسة الصوفية تعني عدم الامتلاك أولا والاكتفاء بما يقيم ضرورات العيش ، من الطعام والملبس والمسكن ، البسيطة كلها ، ويدخل ذلك في مقاطعة سلطتي الدولة والمال ، والمتصوفة يختلفون في درجة الموقف من سلطة الدولة : مقاطعتها سلباً أو المضي أكثر في معارضتها ومحاربتها ، وقد سلكت الطريق الثاني وهو المعارضة وعدم الاكتفاء بالمقاطعة السلبية ولذلك هاجرت من العراق ، وهجرتي مراغمة ، وأنا أعمل لاقامة المجتمع المشاعي الذي دعا اليه شيوخي التاويون والصوفيون ، لكني لا أحسن السياسة واعتمد لذلك على الفئات العاملة في المعارضة لدعمها وساعدتها في تطوير عملها السياسي والاجتماعي ، وأنا الآن أبحث عن زعيم قائد كفؤ يجمع بين الشرف الشخصي والشرف الوطني والطبقي لاشتغل في معيته ، وللأسف لم أعثر على هذا الزعيم لحد الآن .
واكد على اهمية تكوين الشخصية الصوفية كي نؤسس مثقفاً مناضلاً ضد الرأسمالية المحلية والاستعمار العالمي ودعا إلى استيعاب التراث التقافي ليس الإسلامي وحده بل الشرقي لاسيما الصيني فهو اقرب إلى الانسنة من الثقافة الغربية ، فالمثقف عنده منخلع عن تراثه الصوفي .
لقد انتقد العلوي الثقافة الغربية وانتقد الاستشراق واهدافه وقد اعتبره المستشرق الفرنسي جاك بيرك احد أهم عشرة مفكرين في القرن العشرين ، وفرَّق بين الثقافة الغربية وبين الثقافة الحديثة التي لم يكن خطها غربيًّا خالصًا ، بل تُستمثَل فيه مصادر متعددة ، كالرشدية اللاتينية ، فلسفة الأحرار الأوربيين في أواخر العصور الوسطى وأوائل عصر النهضة ، ومن روافد هذه الثقافة أيضًا الفكر الحر الوافد من العرب ، ومن معالمها ثقافة غوته التي امتزجتْ فيها مسيحيةُ الأناجيل مع الأفق الشرقي المُرَوْحَن ، ثم تأتي الماركسية ، بثورتها الفكرية الشاملة والمنفتحة على ثقافات الأمم ، في حركة انشقاق كبرى على خطِّ الثقافة الغربية ، بمنهجَيها التدميري الصراعي والتجاري .
وهو، في إدانته للثقافة الغربية ، لم يسكت عن عيوب الثقافة الشرقية في بعض الجوانب ، ولم يرضَ أن يقف بعيدًا عن حلبة المماحكات والسِّجالات ، على الرغم من انشغاله بأبحاثه ودراساته العلمية المعمَّقة ، فكثيرًا ما انتقد العلوي المثقفين على نفاقهم وتملقهم للسلطة ، وفي هذا السياق ، أخرج شعر المديح من تاريخ الأدب العربي واعتبره "عارًا ، وعلى الرغم من تقديره العميق لما قدَّمه أدونيس ، نقدًا وإبداعًا ، لكنه عارضَه في عبارته : "قل كلمةً وامضِ/ زِدْ سعة الأرض". فالعلوي يرى أنه يجب أن "تقول كلمتك" من دون أن تمضي، بل تناضل في سبيلها. ودعا في سياق تكريس مفهوم المعارضة ، إلى قطع العلاقة مع الدولة وأربابها، الذين هم – في عرف العلوي – "عماد الظلم".****
يكون شرط المثقف عند هادي العلوي هو :
مناهضة الظلم ، والعمل على إقامة العدل الاجتماعي ، والنأي عن الحكام وعدم العمل معهم ، والدفاع عن المستضعَفين من كلِّ جنس ودين ، والاستقلالية القائمة على عدم حبِّ المال ، والروحانية ، أي التجرد عن اللذائذية .
كانت مواقف العلوي مشرفة بحق فقراء الشعب العراقي من خلال ماكتبه ومن ثم تشكيله للهيئةالمشاعية العليا للعراق ووضعه لبرنامج تفصيلي وهو برنامج لجمهورية العلوي الفاضلة لعلمه بان امكانيات العراق تفوق حتى جمهورية افلاطون او يوتوبيا توماس مور او مدينة الفارابي الفاضلة وكانت امنيته ان يطبق برنامج الهيئة المشاعية فور زوال النظام وقد وثّق برنامجه في نهاية كتابه "مدارات صوفية" الصادر عام 1997 وقد قام بتطبيق عملي لمشروعه من خلال ( جمعية بغداد المشاعية ) التي شكلت لتقديم المعونات للنازحين العراقيين في سوريا والاردن ، وكان نصيراً للمراة مرتين مرة نظرياً في كتابة فصول عن المراة ، ومرة ثانية عملياً حين دعا من خلال بيان للنساء العراقيات اللواتي يشتغلن خادمات في المنازل يدعوهن الى ترك هذا العمل المهين وستدفع الجمعية الاجر الذي كن يقبضنه من الخدمة . *****
عاش في الصين سنوات عديدة وفي دمشق التي دفن فيها وقضى فيها ردحاً من الزمن ، رفض الهجرة إلى الغرب الرأسمالي واعتبرها هزيمة فكرية ، وقد بعث برسائل يوصي فيها الحفاظ على زكي خيري باعتباره شيخ الشيوعيين ومن اوائل المؤسسين للماركسية في العراق ، وشعر بحزن وألم حين كان يتخيله واقفاً مع طوابير من الشبان طالبي اللجوء ، وقد كتب رسائل عديدة إلى زكي خيري يناظره حول سياسة غورباتشوف واسباب انهيار الدول الاشتراكية وأراد أن يخرج بتحليل ماركسي يقوَّم التجربة ويؤسس لفكر تحليلي وتنظيري واقعي ، ولقد شخص الفساد والبيروقراطية وتعسف السلطة باعتبارها أعظم اسباب انهيار التجربة الماركسية في دول أوربا الشرقية .
أما عن علاقته بشقيقه الاستاذ حسن العلوي ، فقد كان الاستاذ حسن قومي الهوى منذ صباه وانخرط في صفوف البعث ، وظل محافظاً على نزعته وميوله القومية ولكونه مثقف كبير فلم يتعصب للقومية ، بل كانت قوميته وطنية وانسانية ، وكونه مطلع بعمق على التاريخ ومتأثر بافكار أخيه هادي الماركسية فانه استطاع أن يُخرج من عين التاريخ العربي المكتوب بمداد السلاطين كثير من القذى والغبار واعاد كتابة التاريخ بصورة اقرب للواقع وبلغة خلاقة ، وسياسياً أحب كل الناس العقائديين ولم يجنح في اختلافه مع الآخرين على طريقة الحرس القومي اوجلادي قصر النهاية أو الديكتاتور المقبور صدام ، ولم يتعادى مع الشيوعيين ولا المعارضيين الآخرين ، بل انصفهم حين وقف بوجه صدام معارضاً ومسانداً لمشروع إسقاطه ، وتحدث عن أخيه هادي حديث الطالب عن استاذه المحبوب ، فهو معجب بشدة التزامه بالاشتراكية حيث عاش مؤمناً زاهداً ، ومن طرائف قوة إيمان المفكر هادي العلوي بعقيدته وصدقه انه أعطى سجادة ثمينة اهديت له من أخيه حسن إلى ناطور البناية ورفض أن يضعها في غرفته لان الناطور لايملك سجادة في غرفته ، وحين كان يعطيه اخيه مائتي دولار شهرياً يعطي مائة دولار للناطور ويقول لأخيه حسن أن مائة دولار تكفيه وحين جلب له أخيه سيارة لتنقله وسائق خاص أعطى السائق اجازة ولم يستخدم السيارة حتى غطاها الغبار وفرغت دواليبها الاربع من الهواء وظل يتنقل بوسائل النقل العامة ، فهو يريد أن يتساوى مع الفقراء وعامة الناس ، لايريد أن يبتعد عنهم فهو لاجلهم اختط طريقه الماركسي وهذه اشتراكيته وصوفيته .
من مؤلفاته وكتاباته
1) خلاصات في السياسة والفكر السياسي في الاسلام
2) الاغتيال السياسي في الاسلام
3) شخصيات غير قلقة في الاسلام
4) فصول عن المرأة
5) المرئي واللامرئي في الأدب والسياسة
6) المعجم العربي الجديد المقدمة
7) ديوان الهجاء
8) مدارات صوفية
9) نظرية الحركة الجوهرية عند الشيرازي
10) أراء وأصداء
11) الرازي فيلسوفاً
12) فصول من تاريخ الإسلام السياسي
13) من قاموس التراث
14) المستطرف الجديد
15) المنتخب من اللزوميات نقد الدولة والدين والناس
16) المستطرف الصيني
17) الكتاب الاحمر
18) كتاب التاو
19) ديوان الوجد
20) قاموس الإنسان والمجتمع
21) قاموس الدولة والاقتصاد
22) قاموس العلوم والصناعات
رحل المفكر الصوفي هادي العلوي في 27/9/2008 غريبا ً ليدفن في مقبرة الغرباء في دمشق ، فخسرت الثقافة العراقية اكبر اعلامها ، وخسر عالم الفكر أعظم مبدعيه ، وخسر الفقراء اصدق المحبين والمدافعين ، أما نحن الغرباء المنسيين من قبل ساسة الكراسي فقد خسرنا معلمنا الكبير ، زعيم الزهاد ، الاشتراكي الصادق ، الذي كان يمدنا بالامل ويشعرنا بأننا لم نكن خائبين ولم نضل الطريق ، ولم نضيع زماننا سدى .
لم أجد ماركسياً زاهداً مثل هادي العلوي ، فلم يكن مدعياً مثل بعض الذين ادعوا الماركسية وعاشوا ترفاً سلطانياً ، كان اشتراكياً صادقاً وملتزماً ، ولم أجد الا قلائل كانوا اشتراكيين حقيقين مثله ، لازلت أتذكر الاخ أبو محمد قاسم الحلاق الذي كان يأتي من المعمل الذي يعمل فيه اجيراً ببدلة العمل الزرقاء ليدير مكتب الحزب في دمشق في بداية الثمانينات وليوزع المساعدات على المحتاجين ، في حين عاب علي بعض المدعين لأني عملت عاملاً اغسل الصحون في احد المطاعم .
كثير من المعلومات والنصوص أخذت من مقالة
* مازن لطيف علي :هادي العلوي .. حلاج القرن العشرين
* * هادي العلوي المثقف الكوني مقابلة اجراها الكاتب شاكر الانباري .
*** ميثم الجنابي :إحياءً لذكرى هادي العلوي.. هـادي العلوي المثقف المتمرد
* * ** عودة هادي العلوي مثقفاً كونياً :ابراهيم حاج عبدي
***** فارس الكامل من شارع المتنبي دخل حياتي هادي العلوي



#رحيم_الحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ محمد علي محي الدين حقاً انت قلم الشهداء


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رحيم الحلي - المفكر هادي العلوي الاشتراكي الصادق في الذكرى العاشرة لرحيله