أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر الياسرى - أوقفوا شلالات الدم الصحفي فى العراق !!














المزيد.....

أوقفوا شلالات الدم الصحفي فى العراق !!


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 03:12
المحور: الصحافة والاعلام
    


سوف لن يكون استهداف نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامى آخر المطاف .. لآن القافله مستمره رغم اعداء الكلمه .... من اسلاميين طائفيين ترعبهم الكلمه الحره وكرد شوفنيين يريدون تكميم الافواه بالرصاص !!
بالآمس كان جواد الحطاب الذى كتب اجمل ما كتب عن الحرب ضد الجار اللدود ( أيران )
وقبله كان الزميل سيف الخياط .. ومسيره الدم مستمره .... وهلما جرا
انها أنهر الدم فى الارض اليباب
فمن يوقف شلالال الدم الصحفي فى ارض الرافدين
الحكومه عاجزه عن الدفاع عن نفسها فتسعانت بكلاب الحراسات الامريكه لتحميهم من غضب الشعب عند خروجهم ودخولهم المنطقه الخضراء
فمن يا ترى يحمى قادة نقابة الصحفيين وصحفييها ؟؟
رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين يكتب فى بيانه الذى صدر بعد استهداف نقيب الصحفيين مايلى ( يجب على الحكومه تأمين الحمايه للصجفيين وقادة النقابه )
رجل اجنبى يحرص على النقابه وقياداتها اكثر من حرص الحكومه وقياداتها اذ كان هنالك حرصا جادا وحقيقيا وانا اشك فى ذالك
وانا هنا ليس فى موضع الدفاع عن النقابه ونقيبها الذى يرقد على فراش المرض دون ان تبادر الدوله متمثله فى رئيسها او رئيس وزارئها فى اصدار بيانات التنديد بهذا الحادث الاجرامى والتى تقف من ورائه اجنده داخليه ازعجها تحركات النقيب فى جهوده الحثيثه فى لملمة الطيف الصجفى المشتت فكانت زيارته للأنبار و كركوك وتشكيل فرع للنقابه هناك هى القشه التى قصمت ظهر البعير و التى ازعجت البعض فأرسلوا اليه هديتهم التى لا ترد !!
ان من يقارن الوضع الصحفى فى العراق مع مثيلاته من دول الجوار العراقى سوف يجد البون الشاسع بما تقدمه تلك الحكومات لصحفيها ونقابتهم وما تقدمه دولتنا الجديد للصحافه والصحفيين بالرغم ان ان تلك المساعدات لا تلغى استقلاليه النقابه المعنيه ولا تصادر رأيها بل ان نقيب الصحفيين فيها له من المنزله والجاه بما يوازي منصبا كبيرا فى تلك الدوله المعنيه
ولو سحبنا هذا الوضع على واقعنا الصحفى وقيادتهم النقابيه لوجدنا اننا فى الدرك الاسفل بالمقارنه مع دول تدعى الديمقراطيه
فهل يعقل ان تكون مساحة دار سكن نقيب الصحفيين لاتتجاوز ال ( 75 ) متر مربع و فى منطقه شعبيه ولا يأمن له الحمايه الشخصيه ولا حتى تخصيص سياره مصفه تحميه من الهجمات البربريه التى طالت الصحفيين على مدى اعوام الاحتلال الامريكى للعراق
بينما خصصت الدوله عشرات السيارات المصفحه والدور الآمنه والشاسعه لأنصاف المدراء العامين وحتى وصلت بتخصيص سيارات ودور وحمايات بالعشرات لأشخاص يعملون فى الدوله دون ان يكون هولاء مستهدفون من قبل اى أحد

فعلى اى قاعده تسير دولتنا ... دولة القانون والمواطنه يا ترى ؟؟
ان من واجب الدوله فى الوقت الراهن تأمين الحمايه الشخصيه لنقيب الصحفيين العراقيين والذى يرقد حاليا فى المستشفى وبالرغم من انه اجتاز مرحلة الخطر الا ان الاخطر من ذالك هو مغادرة المستشفى حيث انه مستهدف شخصيا من مليشيات تسندها بعض القوى المشاركه فى العمليه السياسيه فعلى الحكومه كذالك ايجاد سكن آمن لنقيب الصحفيين العراقيين وكذالك اعضاء محلس الاداره فى اماكن محميه مثل المنطقه الخضراء او اى منطقه يمكن تأمينها وكذالك تخصيص سيارات محصنه لأعضاء مجلس النقابه لأن ارواح هولاء لا تقل شأنا عن ارواح من يسكن فى المنطقه الخضراء او ممن أمنت لهم الحكومه عشرات الحمايات الشخصيه والسيارات المحصنه والدور الامنه والرواتب الفلكيه وهولاء ليس لهم اى دور فى عملية بناء الدوله العراقيه بل انهم عاله على ميزانيه الدول وعاله على المجتمع ويحتقرهم رجل الشارع العراقى
فمتى يسمع القائمون فى بلدى النداء .... قبل ان يأتهم الخبرالعاجل سامح الله



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن أعادة أنتاج المجلس الاعلى ومنظمة بدر عراقيا ؟؟
- خلف الدواح .... وخطوط المرجعيه الحمراء !!
- خلف الدواح .... وسلم الرواتب الموسيقيه !!
- ورب الكعبه ... لن ولم ترهبنى بنادقكم الصدئه !!
- خلف الدواح سفير فوق العاده ال .......................... ؟؟
- حزن معدان ؟!
- سيدى الرئيس قاسم سليمانى !!
- ألبان كوسوفو ............ وشنينة أم اسعيد !!
- ولكم ... أكطعو البث !!؟؟
- استنتاجات المحلل الستراتيجى خلف الدواح حول الانتخابات القادم ...
- هدايا أهل العمائم ....... فى زمن الاحتلال والهزائم
- قصة السيد القرقيزى ..... فكم قرقيزيا بين ظهرانينا ياترى ؟؟
- حين ضمن لى اية الله .... دخول الجنه !!
- ابو ريشه حين فقد بوصلة الاتجاه !!
- ايام ...............ز مع حفيد الخمينى / 13
- ايام .................. مع حفيد الخمينى /12
- ايام .................. مع حفيد الخمينى / 11
- ايام .................... مع حفيد الخمينى / 10
- ايام ..............مع حفيد الخمينى / 9
- ايام ....... مع حفيد الخمينى / 8


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر الياسرى - أوقفوا شلالات الدم الصحفي فى العراق !!