|
اللجنة الإعلامية للحزب الشيوعي العراقي تدعو الى محاكمة كاتب عراقي
سلام عبود
الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:26
المحور:
الصحافة والاعلام
تعقيب على مقالة "ما هكذا تكال التهم"، المنشورة في صحيفة الصباح العراقية في 17-9-2008، والتي تدعو الى مقاضاة كاتب مقالة " الشيوعي ما قبل الأخير". والمحاكم أسلوب جديد قديم أخذت القوى السياسية الحاكمة باستخدامه على نطاق واسع في الآونة الأخيرة ضد معارضيها ممن لا يقعون تحت قبضتها المباشرة، كوسيلة إضافية للقمع الثقافي والسياسي، مستفيدة من تخلخل بنية الأجهزة القضائية في بعض المجتمعات. ويحتمل أن تكون قوى أخرى في سبيلها الى تجريب حظها في هذا المجال، متوهمة أنها قوة حاكمة أيضا، تستطيع أن تمد يدها جغرافيا الى ما هو أبعد من حدودها الضيقة. ينقسم ردي الى قسمين: الأول موجه الى اللجنة الإعلامية، والثاني الى الشيوعيين عامة وأصدقائهم ومحبيهم. 1 سأحصر تعقيبي في ثلاث نقاط خلافيّة: دوافع الكتابة، ومضمون الكتابة، والنتائج المترتبة على الكتابة. أولا: الدوافع، يقول رد اللجنة بأن دوافع كتابة مقالتي هي الحقد البدائي( في الثقافة الجديدة يوجد حقد بدائي وحقد متحضر!) على القيادة الشيوعية!! أما دوافعهم فهي الدفاع عن الشهيد كامل شياع وعن شرف الشيوعية المهدور. أما أنا فأجد في ردهم ما يناقض هذا تماما. وحجتي في ذلك بسيطة وواضحة، مفادها أن اللجنة الإعلامية لم تكلف نفسها مشقة الدفاع عن حرمة الشهيد وقدسية الشهادة إلا بعد ثلاثة أسابيع، على الرغم من أن ما ورد من "تهم" لا يقبل التأجيل أو الاحتمال، فمقالتي" مشينة، وغير مشرفة، ومنبوذة، وحاقدة، وبدائية، ومسيئة، وتافهة، وسقط متاع، فيها شتائم، وإهانات، وتجريح، ونهش، وخداع، وتضليل، وتهجم، ومليئة بعبارات القذف، والتشهير، والاتهامات الباطلة، والخطيرة، والكلام المتهافت، والعدواني، والكراهية، والافتراء، والخيال المريض…" الى آخر القائمة الطويلة الممجوجة من المسكنة المُذلّة. ففي مقالة من صفحتين حسب وجدت اللجنة الذكيّة سبعا وعشرين تهمة مباشرة، عدا التهم وعبارات الشتائم غير المباشرة، وهو عين ما تحدثت عنه حينما قارنت سلوك الشهيد كامل السوي بسلوك عناصر هذه اللجنة، التي لم تبق للسوقة شيئا من قاموس الوقاحة. كيف يمكن لهذا الخلق الرديء أن يقود ثقافة تيار سياسي؟ وكيف لهذا الخراب الروحي أن يكون بديلا عقليا واجتماعيا؟ حسن، لماذا سكتت اللجنة الإعلامية عن ذلك كله ولم يظهر بريق أسنانها إلا في 17 أيلول، أي بعد ثلاثة وعشرين يوما على نشر مقالتي في الحوار المتمدن وفي السفير اللبنانية وفي مواقع كثيرة أخر؟ الصحوة الأخلاقية الرفاقية نجدها في نص اللجنة الإعلامية، الذي يقول: "هل ان (الصباح) تخلت عن دورها كواحد من المنابر الإعلامية المبشرة بعراق دولة القانون والمؤسسات الديمقراطية؟ ام ان (شخصا ما) فيها لم يصن العهد، وتصرف على هواه من وراء ظهر الجميع؟" إذاً، لم تكن مقالتي ومضمونها، ولا الشهيد كامل شياع ودمه، ولا الشيوعية العالمية وسمعتها هي التي أثارت اللجنة؛ كان البحث عن " شخص ما" " لم يصن العهد" " تصرف على هواه من وراء ظهر الجميع" هو المراد، وهو عين ما عنيته بأخلاق الوشاية والنميمة والخضوع وثقافة التجسس والخوف المزمن من الكلمة غبر المهادنة. هذه الحقيقة ليست خافية على أحد، لكني أرغمت على تأكيدها اضطرارا، لكي أبين للشيوعين الطيبين وأنصارهم أنهم في مواجهة دائمة مع قيادة منافقة، أنانية، مفلسة ثقافيا وسياسيا وأخلاقيا، لا تستقوي ولا تجترئ إلا على مستهدف من قبل الظلمة، تجد فيه خطرا قد يكشف زيفها وعوراتها، وهذا ما أسميته باللؤم الحزبي. ثانيا: المضمون، كانت مقالتي رسالة شخصية وعاطفية خالصة، كتبتها على ضوء خبراتي الفردية. سعيت فيها الى عقد مقارنات بين محطات خاصة من حياتي تشترك وتتقاطع مع هذا وذاك، مسجلا الأحداث والحوارات بأمانة تامة كما وقعت، بشرّها وخيرها. وهذا جزء من حقي الطبيعي كإنسان وكاتب وصديق ومحب لرجل رأيت فيه ملمحا مغايرا، على الرغم من خلافي معه في أمور سياسية إجرائية كثيرة. كنت أرى فيه أحد المختلفين القادرين بدماثة خلقهم وصفاء سريرتهم أن يكونوا نزوعا جديدا قد يسهم في إزالة بعض أغبرة الطريق عن وجه الحزب الكالح. لكنه سُرق فجأة تاركا إيانا نهيل المزيد من الأتربة على رؤوسنا. لذلك، لا أرى سببا جديّا يربط بين مقالة عاطفية صادقة، مهما كانت درجة سخونتها، وبين دعوة لجنة حزبية الى محاكمة كاتب. الرابط المنطقي الوحيد يكمن في مقالاتي العشر التي نشرت تحت عنوان : (نقد المثقف الشيوعي) ومقالاتي عن خطورة "بيع كركوك"، التي أخرست اللجنة الإعلامية إخراسا تاما، فأرادت اهتبال دم الشهيد لتحقيق نصرعاطفي كاذب. لكن هذه اللجنة واهمة تماما، لو أنها ظنت أنها قادرة، بهذه الطريقة الحزبية الساذجة والمكشوفة، على إلغاء تمحيص التاريخ، ووأد الجدل، وقمع حرية التفكير والنشر. لقد ولى زمن التخويف، ولا تستطيع حفنة من عشاق الظلام أن ترهب كاتبا حرا يعمل ويكتب وينشر في الضوء. الحمقى من تجار الجثث، وحدهم، هم الذين يتوهمون حيازة حق بيع وشراء الشهداء، واحتكار ملكية دمهم. ثالثا: النتائج، أنا أعتبر نفسي كاتبا ملتزما؛ والالتزام عندي هو الإيمان المطلق بالحقيقة وقضايا الإنسان في مواجهة الشر، الشر كله، من دون استثناء أو محاصصة. وهذا اعتقاد قد يبدو خاطئا في نظر بعض الذين يتحسسون من استخدام كلمة شر، لأسباب تتعلق بماضيهم وحاضرهم؛ أما أنا فأحيا ما تبقى لي من العمر من أجل ذلك الهدف حسب، وهذا حق شخصي، مكفول لي قانونيا، محليا وعالميا. لذلك أتمسك تمسكا تاما بأفكاري وأدافع عنها طالما هي صادقة وعادلة وخيّرة. وانطلاقا من هذا أدعو قيادة الحزب الشيوعي الى تنفيذ تهديدها الدعائي واستخدام "حقها بمقاضاة كاتب المقال"، وأقول لها بملء الفم: اذهبوا في هذا السبيل وسأعينكم ما استطعت في رفع الدعوى! أقيموا دعواكم أينما ترغبون: في المنطقة الخضراء، في الساحة الحمراء، بين صخور بشتآشان، أو في غوانتانمو. أنا رهن إشارتكم، وجاهز تماما لملاقاتكم. وإذا كانت مقالتي السابقة لا تمنحهم حججا قانونية كافية لرفع دعواهم، سأضيف هنا أمورا أخرى، "تؤرقني" حقا، منها حوادث موثقة توثيقا تاما تتعلق بقتل، وتدبير اعتقال، وأعمال عنف، وتسفير، وتهجير، وفصل، وتجميد، ومحاكمات حزبية كيديّة، وفصل من العمل، وطرد من السكن، وتجويع، وتشويه سمعة، ووشايات قاتلة، وهتك أعراض رفيقات وصديقات، وهتك أعراض رجال وعوائل، وهي أفعال مورست ضد بشر لم ترتكبوا جرما يستحق هذا العقاب الشنيع؛ وفي المقابل ارتكاب أعمال تزوير شهادات ووثائق وهويات وجوازات سفر ورسائل دراسية وأطروحات جامعية ودرجات علمية ومواقع ثقافية، وتجسس، وحماية مشبوهين، وغسيل أموال قذرة، وتنظيف أصحاب ذمم وسخة. وخلف كل عبارة من العبارات السابقة توجد أسماء وأرواح ومصائر، بعضها هدر دمه ومزقت حياته وكرامته ظلما، وبعضها الآخر يستمتع بدوره القيادي ضمن عصابة "المتعاقدين"، الوافدين بمعية بريمر. نعم، صدقت اللجنة، هذا بعض ما "يؤرقني"، لأنه في اعتقادي، كان ولم يزل، مصدر شهوة ولذة وايناس واتجار من قبل قطاع واسع من قيادات الحزب وأعوانهم المطيعين. ماذا يريدون أكثر من هذا؟ لا يوجد كريم مثلي يهبهم نفسه جملة وتفصيلا! لذلك أدعو الى الكف عن ممارسة دور الضحية وإثبات قدر معقول من الشجاعة لرفاقهم وأصدقائهم وتطمينهم من أن أنهم (القيادة) لا يكذبون أو ينافقون أو يتاجرون برفاقهم، الذين يترقبون بفارغ الصبر وعيدهم " بمقاضاة" كاتب مجّد روحا سامية لشهيد، وأظهر قبح أحياء يتّخذون من دمه سترا لإخفاء شرورهم. في بعض كتاباتي المنجزة معلومات وحقائق مثيرة ومرعبة ومشينة عن تجربة القيادة الشيوعية. غير جهة - يتمنى أفضل الكتاب أن تعطف عليه ببضع من صفحاتها للنشر فيها- عرضت مرارا إغراءات لطبعها ونشرها، لكنني لم أزل أحجم عن هذا كرها وخشية من أن يساء استخدام الحقائق، فلماذا ألجأ الى نشر مقال عاطفي صغير- لو أردت فيه فضح هذه القيادة- وأنا أملك غير كتاب يفضح تجربة قياديين اعتدوا - بضمير حزبي مستريح- على حرمات الإنسان وتجسسوا وتآمروا على رفاقهم وكتبوا تقارير بالغة الإيذاء على الأحياء والأموات؟ لقد سطروا أحقادهم حتى على قبور الشهداء. ماذا سيقول الشهيد توفيق رشدي لو اطلع على التقرير الحزبي، الذي رفعه بعض الوشاة الأبديين الى منظمة عدن للحزب الشيوعي العراقي، بعيد موته بأسابيع، والذي حمل العنوان الرومانسي التالي: "عاجل! معلومات خطيرة عن بناء قبر سرّي لتوفيق رشدي"؟ وماذا سيكون موقف الشهداء الآخرين حينما يقرأون جواب المنظمة الحزبية الأكثر شاعرية ورومانسية: " تشكيل لجنة فورية لمراقبة وتشخيص الخونة في موقع الجريمة (أي موقع بناء القبر في مقبرة المنصورة)"؟ ماذا سيقول الشهيد كامل شياع حينما يقرأ دعوة قيادة الحزب الشيوعي الى محاكمة صديق رثاه ممتدحا صفاته النبيلة، فأرغم هذه القيادة على رؤية عيوبها مجسمة في مرآة دمائه المتلألئة بالنقاء والأصالة. هذا ما يؤرقني. دماء الشهداء تؤرقني. الدعاية الكاذبة والكلمات السطحية المنافقة والإتجار الرخيص بحياة وموت الشهداء وإرثهم النضالي والسلوكي تؤرقني. تأليب النفوس الصغيرة والميتّة يؤرقني. حفلات الموت السعيد الإعلامية الدعائية المقامة على أرواح القتلى تؤرقني، وتؤرق الشهداء معي، الشهداء الأموات وهم في قبورهم، والشهداء الأحياء وهم في مواقع انتظارهم. ليس ذنبي أو ذنب القتلى أن يرى البعض قبحه وعيوبه في جمال وبهاء صور الشهداء. لذلك كله أقول لهؤلاء: أنا في انتظار دعواهم، ولسان حالي يقول: على نفسها جنت براقش!
2 لكنني وأنا أتحدى هذه القيادة النفعية الطارئة أعيط بصوت دام، لكي يسمعني الجميع: لم يعد النقد نافعا أو مفيدا بما أن المخاطب مصاب بالصمم وغارق حتى أذنيه في خرق الثوابت المبدئية والوطنية. لذلك يتحتم على جماهير الحزب أن تمارس دورها التاريخي الرقابي والسياسي بإعادة الحزب المختطف الى بيته الشعبي وعائلته الحقيقية، وإعادة سياسته الى مسارها الوطني، وإعادة هويته النضالية الى وجهتها التاريخية كحزب عراقي أصيل، يتجاوز دور الخادم المطيع، المنفذ للمشاريع الكارثية الانفصالية العرقية ومشاريع الهيمنة الاستعمارية التحاصصية. إن العراق مقبل على أحداث جسام، تهدد وحدته وترابه وشعبه، وقد تزلزل الأرض تحت أقدام الجميع. إن فريق "المتعاقدين" القياديين الراهن لن يخسر الكثير جراء سياسة تهميش الحزب وتلويث تاريخه، وثلم شرفه الوطني، وتدنيس عراقيته، وإهدار طاقاته الخيرة وإبداعات مثقفيه وأنصاره الديموقراطيين، لأنه سيهرب بحقائبه الى حلفائه العرقيين أو الى عواصم الغرب، وسيبدأ بالنباح والتباكي على دماء الشهداء؛ أمّا جماهير الحزب فستكون، كالعادة، الضحية المباشرة للسياسة الإجرامية، الاستجدائية، التكسبيّة. إنها معركة مصير، تُحتم على القواعد الشعبية أن تلعب دورها التاريخي كاملا بوعي وإدراك ومسؤولية، وأن لا تقف موقف المتفرج وهي ترى تاريخها يذبح، بدم بارد، أمام أعينها. لم يعد الخلاف جدلا ثقافيا ولغويا وتعبيريا، إنه خلاف يتعلق بمصير حركة تاريخية كاملة، آن الأوان أن يُحسم الآن. فقد بلغ السيل الزبى، وبلغت الجريمة غاياتها البعيدة. بيد أن القيادة اللاوطنية تحاول الاستماتة في الدفاع عن غنائمها من طريق تأليب وتجييش العناصر الفاسدة والضعيفة والطارئة والمشبوهة، مستخدمة الذريعة التقليدية المكشوفة القائلة بخطورة الجدل وبوجود "مؤامرة" على وحدة الحزب، وهي تدرك أكثر من غيرها، أن المطلوب الآن ليس وحدة الحزب بل تاريخه كله ومصيره كاملا؛ وهي تدرك أيضا أن تاريخ الحزب كله، منذ تأسيسه حتى هذه اللحظة، قام ويقوم على الجدل الهادئ أوالصاخب والعنيف، وأن الفترات المهلكات، التي قُمع ومات فيها الجدل، هي حقب استئجار وبيع الحزب الى حلفاء يحترفون الإجرام السياسي، لمصلحة قيادة انتهازية مستكردة ومتأمركة، كما يحدث الآن تماما. إن الدعوة الى تحرير الحزب من أسره، وإعادته الى الحضن الوطني باتت قضية حياة أو موت، بها يستعيد تاريخة ووجهه العراقي الحرالأصيل، وبها يعود الشيوعي الى موقعه الطبيعي مواطنا عراقيا غيورا ومدافعا أمينا عن مصالح وطنه وشعبه وإرثه النضالي. تاريخكم أمانة في أعناقكم، من لا يدافع عنه لا يستحقه.
#سلام_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشيوعي ما قبل الأخير (كامل شياع كما أراه)
-
أسرار أزمة كركوك: المقدمات، الدوافع، النتائج
-
المادة 24، الانتقال من التحاصص الدستوري الى سياسة كسر العظم
-
الجوانب الخفيّة في الاتفاقيّة الأميركيّة العراقيّة
-
من نوري السعيد الى نوري التعيس
-
صولات الدم العراقية
-
نقد المثقف الشيوعي.. فخري كريم نموذجاً.. الديموقراطيّة للاحت
...
-
نقد المثقف الشيوعي.. فخري كريم نموذجاً.. تعبئة وتعميم الشر:
...
-
نقد المثقف الشيوعي.. فخري كريم نموذجاً.. الشيوعية السحريّة أ
...
-
نقد المثقف الشيوعي.. قيادة (طريق الشعب): فخري كريم نموذجاً..
...
-
نقد المثقف الشيوعي.. قيادة (طريق الشعب): فخري كريم نموذجاً..
...
-
نقد المثقف الشيوعي ..مخيلة العنف، من النفسي الى السياسي وبال
...
-
نقد المثقف الشيوعي..فوضى اللغة والبواعث النفسية للعنف الثقاف
...
-
نقد المثقف الشيوعي.. من ديالكتيك ماركس الى جدلية رامسفيلد
-
نقد المثقف الشيوعي
-
محاكمة الأدب الفاشي عالميا
-
إنهم يصرعون الله بالضربة القاضية
-
تحالف الحكّام الشيعة والكرد: شراكة وطنيّة أم زواج متعة؟
-
عراقي في لوس انجلس .. الحلم الأميركي والكابوس العراقي
-
المذبحة الأخيرة على الأبواب: معركة كركوك
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|