أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم المطير - كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!














المزيد.....

كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 08:04
المحور: حقوق الانسان
    


مسامير جاسم المطير 1516
تصلني بين آونة وأخرى رسائل من داخل الوطن من مواطنين عراقيين هدمت بيوتهم أو محلاتهم التجارية بأفعال العمليات الإرهابية أو بفعل أخطاء القوات البريطانية في البصرة والقوات الأميركية في بغداد .
امرأة في البصرة تقول أن بيتها أنهدم نصفه على رؤوس أطفالها . مات اثنان منهم ولم تحصل على تعويض لبيتها حتى الآن وهي تركض من دائرة حكومية إلى أخرى كما تنتقل من مقر حزبي إلى آخر من دون جدوى ولم تسلم من التحرش الجنسي مرتين ..!
عائلة في منطقة البياع انهدمت دارها واحترقت سيارتهم بلا تعويض .
في الموصل رجل فقد ساقه وزوجته وطفلته في عام 2006 كما سويت داره مع الأرض ومعاملة التعويض نائمة منذ عامين لدى مسئول كبير في الموصل الحدباء ..!!
ورسالة من بعقوبة عن اختلاط الدم مع الطابوق في بيتها المهدوم بفعل ناسفة .
من النجف عائلات كثيرة بلا تعويض .
لا أدري لمن أوجه المسمار بعد أن صار ملايين العراقيين قد فقدوا بيوتهم أو أثاثهم أو أملاكهم الأخرى ثم اضطروا للهجرة إلى مصر وسوريا والأردن وغيرها للحفاظ على أرواحهم وأرواح أطفالهم وهم يعانون الجوع في الغربة ويطالبون بحصتهم التموينية على الأقل ...لكن دون جدوى أيضا ..!
أصوات المتضررين لا يسمعها أحد ، لا في الحكومة ولا في البرلمان .
ليس عندي من كلام بعد صور المعاناة الكبيرة لعائلات عراقية كثيرة غير نشر خبر عن تعويض امرأة تضررت في العام الماضي في مدينة بإحدى الولايات الأميركية . هذه المرأة لم ينسفوا بيتها بعبوة ، ولم يتهدم بصاروخ كاتيوشا بل كانت سهرانة ذات ليلة في ( منتجع وكازينو ترامب ) ذهبت إلى مرحاض المنتجع المخصص للمعاقين لقضاء حاجتها وما أن جلست على المرحاض حتى تهدم وسقطت على الأرض وأصيبت يدها اليسرى ببعض الأذى اضطرت معه مراجعة المستشفى لمدة عامين وهي موهنة ..
يقول خبرا قرأته : أقامت السيدة جين كيوسي ( 74 عاما ) الدعوى على أصحاب المنتجع في محكمة المدينة ولم تناشد الرئيس جورج بوش ولا الكونغرس الأميركي ولا المرجعيات الدينية الأميركية ولم تناشد قادة أي حزب أميركي كما يفعل المتضررون العراقيون في عرائضهم العديدة ..!
على ضوء الدعوى وافقت المرأة على عرض ٍ للتسوية قدمته إدارة الكازينو بدفع مبلغ تعويض قدره مليون ومائتي ألف دولار مقابل سحب الدعوى من المحكمة . نعم يا سادتي القراء مليون ومائتي ألف دولار كان مبلغ التعويض .
وفق هذه التسوية المالية أثبت ملهى كازينو ترامب الرأسمالي شعوره الإنساني العالي بالمسئولية عن آلام جين كيوسي في ذراعها اليسرى وأقدم على تسوية عادلة .
متى يتعلم المسئولون العراقية من دروس تعويض الضرر الناتج عن انهدام مرحاض إذا كانوا حقا يؤمنون أن الإنسان هو الإنسان في أي أرض كان ..!!
أنا واثق أن قادتنا الميامين يكتفون دائما بعبارة : كان يا ما كان في غابر الزمان ..!!
************************
• قيطان الكلام :
• بلاد النفط والرافدين لا تعوض مواطنيها لأن للمتضررين أجرهم وثوابهم يوم القيامة .. ثانك يو ..!!
*********************************
بصرة لاهاي في 24 – 9 – 2008



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد العرب اوطاني .. !!
- إلى فقهاء الإسلام السياسي في العراق .. رأيكم رجاء ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 14
- جورج بوش والأورام الحميدة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه.. 13
- بيان رقم 999 صادر من المجلس المسماري الأعلى..!!
- العراق لا ينتعشْ إلا بوزير ٍ منتفش ْ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه 12
- برقية إلى وزير اللحوم والشحوم في المنطقة الخضراء ..!!
- كامل شياع .. المنتمي الحر
- أيها الفقهاء السلفيون تونسوا بنكاح الأطفال ..!!
- مشاكل المرأة العراقية مع الزبالة ووزارة الصحة ..!!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 11
- ملكة جمال ونائبة رئيس ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 10
- السيستاني لندني والحكيم طهراني ..!!
- من قتل كامل شياع ..؟
- سباق العباقرة نحو البيت الأبيض ..!
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 9
- تكتيك عبد الكريم قاسم ضد نفسه .. 8


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جاسم المطير - كان يا ما كان في حاضر الزمان ..!