نداء للدفاع عن مثقفي العراق

صادق البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 2415 - 2008 / 9 / 25 - 10:05
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

أطلق عدد من المثقفين العراقيين مبادرة لتشكيل مرصد للدفاع عن مثقفي العراق تحت اسم (مرصد كامل شياع)، مستشار وزارة الثقافة، الذي اغتيل يوم السبت الثالث والعشرين من شهر أب على يد مسلحين مجهولين في بغداد.
وقد جاء إطلاق المبادرة في جلسات استذكار عن الراحل أقامها عدد من أصدقائه المثقفين في باريس وعمان ومن ثم في منزله في بغداد تحت عنوان (في ضيافة كامل شياع)، .
وقد حملت المبادرة عنوان (نداء للدفاع عن مثقفي العراق). جاء فيها "أن الدولة مسؤولة عن الكشف عن الجناة، [وهي] أمام تحد وجودي كبير، فإما أن تكون، أو أن تترك البلاد لعصابات القتل".
وأضاف النداء أن "الدولة لم تكن مبالية باغتيال مثقف كبير، فلم يكن للحكومة أو مجلس النواب أي موقف من حادثة اغتياله، في حين نعت الراحل مؤسسات دولية كبيرة".
وطالب النداء الدولةَ "بخطوة جادة"، بحسب تعبيره. وجاء فيه: "سيكون لنا، نحن مثقفي العراق، مساحة أخرى، وأكبر، من الاحتجاج، أطلقتها روح كامل شياع".

كما وأعلن النداء عن التزام الموقعين عليه بنشر تراث الراحل في كتاب.

نـص النـداء:

نـداء للدفـاع عن مثقفي العـراق


بالطريقة نفسها، مسلحون مجهولون يقطعون الطريق ويطلقون رصاصات غادرة، قُتل كامل شياع، أحد أبرز المثقفين العراقيين، وأحد أبرز المدافعين عن عراق مدني، حر، ديمقراطي، عادل.
لم يكن كامل أول الضحايا، ولن يكون آخرهم. ولكن الرصاصة الغادرة التي قتلته استهدفت بضربة واحدة حزمة من الرهانات التي يمثلها: المثقف، المعارض السابق للدكتاتورية، صاحب الحلم المدني، الذي اختار العمل من داخل وطنه، رجل الدولة، الخارج على الانتماءات الطائفية والإثنية، العصي على الفساد.
نرى، نحن الموقعين على هذا النداء، أن الدولة التي عمل فيها كامل منذ 2003 مسؤولة عن الكشف عن الجناة الذين سفحوا روح أحد أبرز أبناء العراق، وعن حماية كل فرد عراقي.
لا نقول هذا بغايات سياسية، ولكننا نرى أن الدولة، التي ما زلنا نناضل لكي تستعيد تعريفها بوصفها دولة قانون محتكرة للعنف الشرعي، أمام تحد وجودي كبير، فإما أن تكون، أو أن تترك البلاد لعصابات القتل.
إننا لا نرى في اغتيال كامل شياع استهدافا للثقافة ولحرية التعبير فقط، بل للدولة نفسها، الدولة التي لم تكن مبالية باغتيال مثقف كبير، فلم يكن للحكومة أو مجلس النواب أي موقف من حادثة اغتياله، في حين نعت الراحل مؤسسات دولية كبيرة.
لقد أحيا اغتيال كامل شياع النماذج النمطية التي شهدتها أماكن مختلفة في العالم من استهداف للمثقف وتغييب لصوته. غير أن المثقف سيظل، بإصرار، واحدا من صنّاع حلم العراق.
من جهتنا، نعلن عن تمسكنا بخط الراحل ورهاناته الإنسانية والوطنية، وأننا سنقاوم الرسالة التي أراد القتلة إيصالها، والتي تحاول أن توصل المثقف إلى إعلان استقالته.
كما نعلن عن تأسيس مرصد للدفاع عن مثقفي العراق باسم (مرصد كامل شياع).
ونعلن التزامنا بنشر تراث الراحل في كتاب.
ومع ذلك، نطالب الدولة بخطوة جادة.
وسيكون لنا، نحن مثقفي العراق، مساحة أخرى، وأكبر، من الاحتجاج، أطلقتها روح كامل شياع.


أسماء الموقّعين على النداء:

ـ ابتسام يوسف الطاهر، كاتبة
ـ د. أثير حداد، أستاذ جامعي
ـ إحسان شمران الياسري، كاتب
ـ أحمد ثامر جهاد، ناقد وكاتب
ـ أحمد شرجي، مسرحي
ـ أحمد الشيخ علي، شاعر وإعلامي
ـ أحمد الضايف، رجل أعمال
ـ أحمد عبد الحسين، شاعر وإعلامي
ـ أحمد محمد صالح، قبطان بحري
ـ د. إخلاص الطيار، باحثة
ـ إخلاص عسكر، مهندسة
ـ إراد ة الجبوري، كاتبة
ـ إسماعيل الجاسم، صناعي
ـ د. أسماء جميل رشيد، باحثة
ـ أمجاد ناصر الهجول، إعلامي ومخرج تلفزيوني
ـ أمجد حسين، أكاديمي ومترجم
ـ أمل بورتر، كاتبة
ـ اندريه صالح، مهندس
ـ أنسام العبايجي، ناشطة مدنية
ـ أنيس عسكر، مبرمج
ـ أور خلف، تشكيلي
ـ باسم جهاد، مخرج أفلام تسجيلية
ـ باسم مشتاق، اقتصادي ورجل أعمال
ـ باهر بطي، طبيب
ـ بسمة الخطيب، ناشطة مدنية
ـ د. بشار عبد الجبار عبد الرحمن، أكاديمي
ـ بيدر البصري، مغنية
ـ د. تيسير الآلوسي، باحث
ـ د. ثائر كريم، باحث
ـ جاسم الحلوائي، ناشط سياسي وكاتب
ـ د. جاسم الدباغ، باحث وأكاديمي
ـ جاسم المطير، كاتب
ـ جمال العميدي، باحث
ـ جمعة الحلفي، شاعر وصحفي
ـ د. جواد بشارة، ناقد سينمائي
ـ جواد كاظم الطائي، ناشط سياسي
ـ جوهر نامق سالم، كاتب
ـ حازم كويي، أكاديمي
ـ د. حازم النعيمي، أكاديمي وباحث
ـ حامد الحمداني، مؤرخ وباحث تربوي
ـ حجر مهدي الهيمص، شاعر
ـ د. حسن الجنابي، مهندس وخبير في الموارد المائية
ـ د. حسن حلبوص، طبيب
ـ حسن كريم عاتي، قاص
ـ حسين شاكر، مصمم
ـ حسين محمد عجيل، باحث وصحفي
ـ حمدان يوسف (صادق البلادي)، كاتب وعضو مجلس تحرير الثقافة الجديدة
ـ د. حمدي التكمة جي، مهندس
ـ د. حمزة الجواهري، خبير نفطي
ـ حميد البصري، موسيقي
ـ حميد قاسم، شاعر وكاتب
ـ حميد الكفائي، كاتب وإعلامي
ـ د. حيدر سعيد، باحث
ـ حيدر القطبي، إعلامي
ـ د. خالد السلطاني، معمار وأكاديمي
ـ خالد سليمان، كاتب
ـ خالد الصالحي، مصمم
ـ خالد مطلك، شاعر وكاتب
ـ خالص محيي الدين، اقتصادي
ـ خولة حمودي السعدي، مهندسة
ـ دنيا عودة عبد الحسن، موظفة
ـ رؤوف آل ديبس، محام
ـ د. راجحة البغدادي، طبيبة
ـ رجاء جميل يونس، نقابية سابقة
ـ رشاد الشلاه، إعلامي
ـ رشيد الخيون، مؤرخ وكاتب
ـ رياض الأمير، كاتب
ـ د. زهدي الداوودي، قاص
ـ زهير الجزائري، كاتب وصحفي
ـ زهير كاظم عبود، قاض
ـ زينة عسكر، ناشطة نسوية
ـ ساطع سيف، طبيب
ـ د. سامي خالد، سياسي وأكاديمي
ـ سعاد الجزائري، صحفية
ـ سعاد محمد العلي، تربوية متقاعدة
ـ سعد إبراهيم، سينمائي
ـ سعد سلمان، مخرج سينمائي
ـ سعد هادي، كاتب وصحفي
ـ سلام حمزة، مصمم
ـ د. سلوى زكو، صحفية
ـ د. سمير الطائي، أستاذ جامعي
ـ سمير طبلة، إداري
ـ سهيل سامي نادر، صحفي
ـ د. سيار الجميل، مؤرخ وباحث
ـ شروق العبايجي، ناشطة نسوية
ـ شلش العراقي، كاتب
ـ شوقية العطار، مغنية
ـ صادق الصائغ، شاعر
ـ صادق صالح، موظف
ـ د. صالح ياسر، رئيس تحرير مجلة (الثقافة الجديدة)
ـ صباح عباس، موظف
ـ صفاء ذياب، شاعر وصحفي
ـ صلاح جياد المسعودي، تشكيلي
ـ صلاح الحمداني، شاعر ومسرحي
ـ ضياء الشكرجي، مفكر وسياسي
ـ طارق صالح الربيعي، مهندس
ـ طارق هاشم، مسرحي وسينمائي
ـ طه رشيد، مسرحي
ـ د. عباس جاور، ناقد وأكاديمي
ـ د. عباس الصائغ، كاتب
ـ د. عبد الأمير العبود، أستاذ جامعي ووزير سابق
ـ د. عبد الخالق حسين، كاتب
ـ عبد الرحيم ياسر، تشكيلي
ـ عبد الزهرة زكي، شاعر
ـ عبد الستار ناصر، روائي
ـ عبد الفتاح حمدون، صناعي
ـ عبد القادر عياش، نقابي سابق
ـ عبد الكريم سعدون، تشكيلي
ـ عبد المنعم الأعسم، صحفي وكاتب
ـ عبد الهادي ثامر، مترجم
ـ عبد الوهاب عباس، محام
ـ عدنان حسين، صحفي
ـ عدنان ميّاح، كاتب
ـ د. عدي حاتم عبد الله، كاتب
ـ عدي رشيد، سينمائي
ـ عزيز سباهي، سياسي وباحث
ـ د. عصام الخفاجي، باحث
ـ عفيفة لعيبي، تشكيلية
ـ علي حاكم صالح، باحث ومترجم
ـ علي حسون، كاتب
ـ عماد جاسم، إعلامي
ـ د. غالب العاني، أكاديمي
ـ غسان سلمان فيضي، تشكيلي
ـ فائق بطي، صحفي
ـ د. فاتن الجراح، مسرحية وأكاديمية
ـ فاروق بابان، ناقد وأكاديمي
ـ فاضل السلطاني، شاعر
ـ د. فالح مهدي، قاص وباحث في القانون
ـ فرح الدجيلي، إعلامية
ـ فلاح رحيم، أكاديمي ومترجم
ـ د. فليح حسن الحداد، طبيب
ـ فوزي كريم، شاعر
ـ فيصل لعيبي، تشكيلي
ـ د. قصي عبد الوهاب، عضو مجلس النواب
ـ قيس زيارة الساعدي، ناقد سينمائي وأستاذ لغة إنكليزية
ـ د. كاظم حبيب، باحث وكاتب
ـ د. كامل الموسوي، اقتصادي
ـ كاويان محمود، تشكيلي
ـ كورده أمين، محامية وكاتبة
ـ د. لؤي حمزة عباس، قاص وباحث
ـ لطفية الدليمي، قاصة وكاتبة
ـ ليلى عثمان، موظفة متقاعدة
ـ مؤيد الحيدري، إعلامي
ـ مازن لطيف، كاتب وإعلامي
ـ مبجل بابان، ناشطة نسوية
ـ د. محمد حافظ يعقوب، كاتب وباحث (فاسطين)
ـ محمد خضير، قاص
ـ محمد سعيد الصكار، شاعر وفنان
ـ محمد عسكر، صناعي
ـ محمد عطوان، باحث
ـ محيي كاظم الخطيب، سفير العراق لدى منظمة اليونسكو
ـ د. مدحت القريشي، كاتب
ـ مصباح كمال، خبير تأمين
ـ مقداد عبد الرضا، فنان
ـ منذر حلمي، مسرحي
ـ منذر الفضل، باحث وكاتب
ـ د. منيرة أميد، باحثة وكاتبة
ـ موسى الخميسي، تشكيلي وناقد فني
ـ موفق مهدي عبود، سفير العراق في فرنسا
ـ ميسون الدملوجي، عضوة مجلس النواب
ـ ناظم السماوي، شاعر
ـ نجاة العياش، أستاذة متقاعدة
ـ نجيب محيي الدين، تربوي، نقيب المعلمين الأسبق
ـ ندى يوسف، متقاعدة
ـ نرمين عثمان، وزيرة البيئة
ـ نعمان هادي، تشكيلي
ـ د. نهلة النداوي، أكاديمية وباحثة
ـ هاجر القحطاني، كاتبة
ـ هادي عزيز علي، قاضي
ـ هاشم تايه، تشكيلي
ـ هاشم الشبلي، محام ووزير سابق
ـ د. هاشم نعمة، أستاذ جامعي وباحث
ـ د. هشام داود، باحث
ـ هناء إدور، ناشطة نسوية
ـ هناء صالح، مهندسة
ـ د. وثاب السعدي، اقتصادي وحقوقي
ـ وليد السعدي، مهندس
ـ يحيى السماوي، شاعر وصحفي
ـ د. يحيى الكبيسي، باحث
ـ يونس جمشيد، فنان

#صادق_البلادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات