أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - يا جماعة الخير: لا تعيدوا خطأ الزعيم عبد الكريم قاسم














المزيد.....

يا جماعة الخير: لا تعيدوا خطأ الزعيم عبد الكريم قاسم


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 745 - 2004 / 2 / 15 - 04:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نفذوا قول الشاعر :
فضيق الحبل وأشدد من خناقهمو
فإن في إرخائه ضرر

خطب قس بن ساعدة الأيادي في سوق عكاظ فقال :( أيها الناس أسمعوا وعوا ، وإذا سمعتم فانتبهوا ) ، وأنا أقول ( أيها العراقيون اسمعوا وعوا .... ) ، وإذا لم تسمعوا فسيجرفكم الطوفان القادم ، وهو طوفان الإرهاب الذي هو عبارة عن عدو غير مرئي وبدون رحمة ، أو خلق ، أو دين . فإذا كان الحكم بموجب الدين
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) ،  وإذا كان بموجب القوانين المرعية
فالمحاكم تحكم بما ورد في القوانين . أما إلقاء القبض على المجرمين وإرسالهم في زفة كبيرة لذويهم ، فتلك جريمة لا تغتفر . فقد أطلق سراح العديد من قتلة الشعب العراقي من العرب ، وذهبوا يشتمون العراقيين ويطلقون مختلف النعوت ضدهم ، وهم من شارك الطاغية في حربه الأخيرة ، والكثير منهم كانوا ضمن القتلة والمجرمين بعد سقوط النظام . كذلك جرى في الفترة الأخيرة إطلاق سراح بعض المجرمين بحجة كفالة رؤوساء عشائر ورجال دين ، ونحن نعلم جيدا ومجلس الحكم وقبله الأمريكان أين يختبيء القتلة والمجرمين ، أليس عند أولئك الكفلاء ؟؟. ثم لماذا لا يجري كالسابق عملية مراقبة الفنادق ، وتسجيل معلومات عن كل ساكن بصورة يومية من قبل رجال الأمن ، وتنظيم ( عمليات كونترول ) مستمرة على شكل زيارات ليلية مفاجئة لتلك الفنادق ودور السكن المشبوهة ؟؟
وأخيرا جاءنا الخبر بالقاء القبض على قتلة الشهيدة ( عقيلة الهاشمي ) من قبل شرطة العمارة الذين يستحقون كل تقدير ، فهل يترك القتلة لكي تجري لهم عملية تخمير كما جرى لسابقيهم من القتلة والمجرمين ، أو حتى إطلاق سراح البعض منهم كما حدث في حالة المجرم ( محمد جواد عنيفص ) بطل المقابر الجماعية في كربلاء ؟؟ .
ولماذا لم تتحرك شفاه احد ممن لا يتوقف عن التصريحات والفتاوى من أعضاء مجلس الحكم ، للحديث عن مصير آلاف القتلة والمجرمين الذين تزدحم بهم السجون العراقية دون أن ينفذ حكم الشعب بأي منهم ؟ ، لذلك شجع غياب العقاب الآخرين من القتلة واللصوص وقطاع الطرق ، والقتلة من حفاري المقابر الجماعية على الوشاية حتى بساعة ومكان قائد القوات الأمريكية ( الجنرال جون أبا زيد ) .
فلو قدم المتهمون الذين على شاكلة إرهابي القاعدة ممن وجدت بحوزته وثيقة أبو مصعب الزرقاوي المدعو ( حسن كلْ – بالكاف المعجمة – وكل ْ بمعنى ورد)
للعدالة بالسرعة اللازمة بعد إجراء التحقيقات ، وعلق هو وغيره في ساحة التحرير ، لحسب المجرمون لذلك الإجراء ألف حساب .
ولو ترك الأمر كما يشتهي الأمريكان ، مع السكوت المطبق لمجلس الحكم ، فأعتقد بأن مسألة القتل اليومي لأبناء شعبنا ستكون حالة يومية ، وعلى أبناء شعبنا اخذ المبادرة بأيديهم وتنظيم أنفسهم في ( مجموعات ضاربة )، في حالة التغاضي عن معاقبة القتلة وإطلاق سراحهم ، وألا سيكونون طعما للإرهاب المنظم ، الذي لم يجد رادع قانوني له للآن . وهو الحل الوحيد لحماية أنفسهم ووقف نزيف الدم العراقي .
أتمنى على الإخوة الكورد أن لا يمار سوا  نفس أسلوب إرخاء الحبل وعليهم بتطبيق العدالة لكل من تثبت إدانته بالتفجير الإجرامي الأخير في عيد الأضحى ، ولتكن لأرواح شهدائنا قيمة كبرى ، لا تضاهيها أرواح ملايين القتلة والمجرمين من متخلفي القرون الوسطى ، وشذاذ الآفاق . كذلك ننبه الإخوة الكورد لما جاء على لسان احد الشيوخ ممن يصف نفسه ناطقا باسم مجموعة دينية ، من غزل لإخوتنا الكورد بحجة كونهم من أهل السنة وإن مصيرهم واحد ، وسؤالنا للشيخ الجليل لم لمْ يقل هذا الكلام لمن قتل آلاف الأبرياء في حلبجة الشهيدة ، ومن قبله المجرم عبد العزيز العقيلي ، صاحب مقولة ( سياسة الأرض المحروقة ) ، أو المجرم ( طه الشكرجي ) ، ناهيك عما فعله قاتل محترف ك ( علي كيمياوي ) ، و ( الصناديد من الحرس الجمهوري ) ، و( فرسان صلاح الدين ) وغيرهم من القتلة والمجرمين ، فكيف يأمن الراعي بإدخال الذئب بين الشياه ، وقد علم ما علم من قبل ؟؟!! . ولسيدنا الشيخ نقول( دور على  غيرها ) و ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) .

  * كاتب وصحفي عراقي / النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي
- يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة
- المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد ...
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...
- تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن ص ...
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - يا جماعة الخير: لا تعيدوا خطأ الزعيم عبد الكريم قاسم