عقدت اللجنة التنفيذية للتنسيق بين قوى المعارضة العراقية بهولندا أول اجتماع لها في مدينة لاهاي في ظل أجواء من الجدية والتفاهم الممتاز، عبر خلاله المجتمعون عن حاجة الجميع إلى الوحدة والتكاتف، وإلى أهمية دراسة ما يجب على أبناء المجتمع وهيئاته المنظمة في الداخل والخارج القيام به فعلياً، وذلك استعداداً لمواجهة المستحقات المصيرية القادمة.
وكانت قوى المعارضة العراقية في هولندا قد نجحت في ما توصلت إليه من تنسيق بعد سنوات من تقريب المفاهيم عبر اللقاءات الثنائية والجماعية والندوات الفكرية والسياسية المشتركة، خصوصاً بين التيارات الأساسية: التيار القومي العربي والتيار السياسي الكردي والتيارالإسلامي والحركة الشيوعية العراقية فضلاً عن عدد من الوجوه والشخصيات المستقلة، وهؤلاء جميعاً شكلوا هيئة عامة (جمعية عمومية) قابلة للتوسيع، واختارت هذه الهيئة من بين أعضائها لجنة تنفيذية وناطقاً رسمياً هو: د. فؤاد حسين لإدارة أعمالها. ود. علي إبراهيم منسقاً وقد روعي عند الاختيار ألوان اللوحة السياسية والاجتماعية والقومية العراقية المتنوعة قدر الإمكان، كما أقرت لائحتها الداخلية وبلاغاً أعلنت فيه عن قيامها.
كما اختارت اللجنة التنفيذية كل من العميد جلال محمد أمين والأستاذ صلاح الربيعي لمسؤولية المالية يساعدهما منسق اللجنة التنفيذية . التي ستعتمد غالباً على اشتراكات وتبرعات أعضائها ومناصريهم.
وضمت اللجنة أعضاء آخرين هم : د. علي كريم سعيد وصلاح عبد الرزاق وصفاء الفلكي وآزاد ميراني وآزاد كريم وعبد الرحمن الوائلي ، وآسو كرمياني .