أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي - لنقف سداً منيعاً بوجه الاتفاقية الامريكية-العراقية - بيان مشترك اتحاد الشيوعيين في العراق - كتلة تصحيح المسار/الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

لنقف سداً منيعاً بوجه الاتفاقية الامريكية-العراقية - بيان مشترك اتحاد الشيوعيين في العراق - كتلة تصحيح المسار/الحزب الشيوعي العراقي


كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2412 - 2008 / 9 / 22 - 09:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد كان احتلال العراق حلقة من حلقات مسلسل الولايات المتحدة الامريكية لوضع يدها على الشرق الاوسط واقامة مشروعها الاستراتيجي المتمثل باعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة، متخذة من ورقة حقوق الانسان وانعدام الاصلاحات الاجتماعية الاقتصادية ذريعة لها. فمع دخول القوات الامريكية لبغداد بدأت الولايات المتحدة ومن خلال ادارتها في العراق بسلسلة من الاجراءات المخططة التي ادت لزج العراق بدائرة الحرب الاهلية والاقتتال الطائفي، من خلال اطلاق اعمال السلب والنهب للدوائر والمؤسسات الحكومية وحل المؤسسة العسكرية–الامنية وفتح الحدود، مما ادى لدخول الالاف من المسلحين الاجانب المدعومين من دول الجوار تزامناً مع اطلاقها التهديدات لتلك الدول والتصريح بان العراق سيكون قاعدة لانطلاق المشروع الامريكي في المنطقة، استطاعت الولايات المتحدة الامريكية ايجاد ارضية مناسبة للارهاب القادم من وراء الحدود وبقايا النظام المقبور والجماعات المتطرفة لتجعل من العراق وشعبه ميدان حرب بديل عن اراضيها ومصالحها الاسترتيجية، لتستطيع توفير المبررات الكافية وحشد الحلفاء الداخليين لوجودها وتكريس ذلك الوجود على المدى القريب والبعيد.
مع تأزم الوضع العراقي وظهور بوادر انفلاته من ايدي القوات الامريكية سعت الولايات المتحدة الى تغيير خططها بالتخفيف من حدة الاحتقان الطائفي لتجد اداوت سياسية اخرى تستطيع من خلالها خلق ازمات جديدة وصراع بشكل مختلف، فبعد ان كان بين قوى طائفية متطرفة اصبح اليوم او يكاد قومياً–عرقياً، واتضحت بوادر هذه السياسة بازمة كركوك والتصريحات المتشنجة التي اطلقتها قيادة الاحزاب القومية الكردية وردود الفعل المتطرف عليها والتي تكشف وجود لمسات الولايات المتحدة على اليـات صــنع القرار-الازمة على الساحة العراقية، واستمر مسلسل الولايات المتحدة بتوسيع حجم الازمة في قضية خانقين التي كادت ان تؤدي الى تصادم عسكري بين قوات البيشمركة والجيش العراقي بينما كشفت تصريحات لقادة كورد ان سبب الازمة هو نصيحة الامريكان لهم بالتدخل في خانقين، ثم تلتها قضية تسليح الجيش العراقي باسلحة متطورة ووضع العراقيل من قبل الولايات المتحدة امام هذه المهمة، وبروزه كجيش وطني مهني ينهض بتلك المهام الوطنية حيث تقع هذه المهمة ضمن خطوات الاستغناء عن وجود القوات الامريكية وجلاءها.
ان الولايات المتحدة الامريكية تشحذ قواها السياسية والامنية والعسكرية لربط العراق باتفاقية امنية طويـلة الامـد، تشرعــن وجودها العسكري والسياسي والاقتصادي فيه، وتستطيع من خلالها نفوذها في المنطقة لاقامة مشروعها الاستراتيجي "الشرق الاوسط الكبير".
ان مئات الالاف من الشهداء وملايين من المهجرين العراقيين قدمتهم الولايات المتحدة قرابين لاتفاقيتها سيئة الصيت، وهذا ما يرتب على كل القوى الوطنية المناهضة للاحتلال والارهاب مهام تاريخية، فأمرار الاتفاقية الامريكية- العراقية ومسلسل الولايات المتحدة في العراق والمنطقة يستهدف كل القوى المدافعة عن التحرر الوطني والتطور الاجتماعي.
في الوقت الذي ندين فيه اي اتفاقية امنية تكرس التواجد العسكري الامريكي في العراق او تهدد استقلاله السياسي والاقتصادي وتعمل على انتهاك سيادته وربطه بالولايات المتحدة اقتصاديا وسياسيا وبمشاريعها التوسعية في المنطقة، كلنا ثقة بقدرة جماهير شعبنا على الوقوف بوجة تلك المخطاطات الرامية لتكبيل العراق باتفاقية اسوء من اتفاقية بروتسموث سيئة الصيت وحلف بغداد المقبور، منطلقين من ايماننا المبدئي بأن الشعوب هي التي تصنع تاريخها وتمجد انتصاراتها وتقبر المؤمرات التي تحاك ضدها وتلعن من يخون تطلعاتها ويعتاش على معاناتها، وكما كان الشيوعيون سباقين بالتصدي لمعاهدة بروتسموث وداعمين لثورة 14 تموز المجيدة التي قبرت حلف بغداد، وممثلين لتطلعات جماهير شعبنا من عمال وفلاحين ومثقفين ورأس حربة القوى الوطنية واليسارية، فأن الرهان يقع اليوم عليهم في رد الاعتبار للحركة الشيوعية العراقية وقدرتها على فهم العلاقة الجدلية ما بين النضال الوطني التحرري والنضال الطبقي؛ بين النضال لاقامة جبهة وطنية عريضة مناهضة للاحتلال والارهاب، والدفاع عن مصالح الكادحين.
المجد والخلود لشهداء الوطن
المجد والخلود لقابري معاهدة بروتسموث وحلف بغداد
المجد لنضال شعبنا التحرري
لنقف بوجه الاتفاقية الامريكية-العراقية الرامية لاستعمار العراق
عاش نضال الطبقة العاملة

بيان مشترك

الموقعون:-
كتلة تصحيح المسار/الحزب الشيوعي العراقي
اتحاد الشيوعيين في العراق




#كتلة_تصحيح_المسار_-_الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل ضمان حقوق منتسبي (F.P.S)
- شروط صندوق النقد الدولي..تهدد لقمة عيش الطبقة العاملة العراق ...
- أزمة كركوك...حلقة من مسلسل الولايات المتحدة لإقامة الشرق الا ...
- من رمى شعارات الثورية والوطنية على الارض اليوم سترميه الجماه ...
- المجد لليوبيل الذهبي لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
- المجد للذكرى العطرة لإنتفاضة معسكر الرشيد الباسلة
- الثلاثين من حزيران عام ألف وتسعمائة وعشرين / علامة بارزة مجي ...
- بيان حول المفاوضات الجارية حول المعاهدة الأمنية
- بيان مشترك / المجد للأول من أيار - كتلة تصحيح المسار - الحزب ...
- المجد كل المجد للأول من آيار العيد العالمي لبناة المستقبل
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي
- حول البيان الختامي لجولة المفاوضات لمنتدى الحوار الأقتصادي ا ...
- في اليوم العالمي للمرأة
- البلاغ الصادر عن اجتماع اللجنة التنفيذية - كتلة تصحيح المسار


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي - لنقف سداً منيعاً بوجه الاتفاقية الامريكية-العراقية - بيان مشترك اتحاد الشيوعيين في العراق - كتلة تصحيح المسار/الحزب الشيوعي العراقي