أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود القبطان - عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-














المزيد.....

عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 08:27
المحور: المجتمع المدني
    


في 17 أيلول كتب السيد كفاح محمود كريم مقالة :وأخيرا يا كركوك!؟ وتحمل كل المعاني التي يمكن تأويلها فمن التهديد إلى الأسف الشديد والندم,فماذا كان يريد السيد كريم؟أنا افترض حسن النية وأفترض أيضا انه ينادي كركوك متى تحل المشاكل حولك وحول ثرواتك لترتاحي..
لا شك في الكلمات المخلصة التي كتبها الكاتب بحق كركوك وأهلها,لكن تسمية كل المشاكل ومن يريد حل المشكلة الأخطر في العراق الاحتلال,بأنها من ترتيبات بقايا البعث وأذنابهم,يكون عين الخطأ الذي سوف يرمي وآخرين أرتباك العملية السياسية عليهم وكأن لا وجود لشعب يفكر ويحلل وينظر إلى مستقبله دون محاصصات طائفية أو قومية أستند عليه الحكم الحالي لتبرير وجوده وبدون ذلك فان المؤامرات والاغتيالات سوف تستمر! إذا كان البعث بهذا الدهاء فلماذا لم يستطع أن يحافظ على الأقل على كرامة حزبه حيث هرب الجميع من رئيسهم إلى اقل فرد في هذا الحزب العفلفاشي؟
"وبين الكورد الذين كانوا ومنذ البداية في صراع مستميت معهم تاريخيا ومنذ انقلابهم الأسود في شباط 1963"ومن هذا المنظور يذهب السيد كريم في تحميل بقايا البعث مشاكل العراق عموما وكركوك خاصة,لكنه يقفز على الحقائق ويسخر من ذاكرة العراقيين ,متصورا ذلك,وينسى إن القيادة الكردية هي التي ساندت ورحبت بانقلاب 8 شباط الأسود الذي راح ضحيته عشرات الآلاف من خيرة أبناء الشعب العراقي نتيجة لانتماءاتهم ومقاومتهم للانقلابيين.نعم الصراع بين الخير والشر ,أي بين الشعب العراقي والبعث عموما مازال مستمرا,وهو صراع أيضا بين أنصار الحرية والسلام من جانب والكراهية التي تميز بها البعث وبكل همجية ضد كل ما من شأنه يعرقل طموحاته من جانب آخر.لكن لا نرمي كل أخطائنا على هذه البقايا التي تبدو ألان أقوى منذ سقوطهم المخزي حيث وصلوا إلى البرلمان,لكنها لعبة الديمقراطية الجديدة عبر المحاصصة الطائفية والقومية المقيتة,ثم الم يحسب لها الفاعلون الرئيسيين في الحكم الحالي لها,الم يروها ,لأبل شجعوها عبر ميليشيات تشكلت بين ليلة وضحاها,وهي تقتل وتغتصب وتخطف وتنهب وووو,دون رادع من أحد إلا بعد أن طفح الكيل,لان المنطق يقول لا يمكن لملايين تذوب ومرة واحدة من الأرض.
إذن المشكلة أن كل من ينتقد القيادة الكردية أو يعترض على الفدرالية في الوقت الحاضر فقط, وليس كمبدأ,ومن يطالب بتأجيل المادة 140 المعترض عليها ,يصبح ومرة واحدة من بقايا البعث.
لم يشرح لنا السيد كريم لماذا كركوك هي سيدة العراق الأولى؟هل لأنها تضم بين ظهرانيها فئات عدة من تشكيلة الشعب العراقي؟نعم ,ولكن بغداد هل ألا ولى بأن تلقب بهذا الاسم الجميل لأنها تظم 6 ملايين نسمة من كل ألوان الطيف العراقي من الشمال إلى الجنوب العراقي!أستاذ كفاح إنها الجغرافيا والثروات,ولو كانت هذه المدينة خالية من الثروات لما طالب بها أحد شانها شأن الكويت,فمن سوف يدافع عنه عند نضوب نفطه؟
الم يكن تعنت القيادة الكردية بمسالة كركوك هو الذي يعطي بقايا البعث من داخل وخارج البرلمان الذرائع في الاستمرار لأعمالهم ,وهي ليست غريبة عنهم, في مشاهد القتل والتفجيرات ؟
يقول السيد كريم"...ألغوا .بجرة قلم ملئ بالحقد والكراهية عراقية ربع سكان العراق..."أولا إذا كان الشعب الكردي العراقي ربع سكان العراق,إذا فترضنا إن سكان العراق 30 مليون,فهذا يعني إن حصة الإقليم هي 25% من الثروات فلماذا قبل بال17%؟وكل إلاحصاءات التقديرية لسكان العراق تقول إن عدد الأكراد لا يزيد عن 3,5 مليون يسكنون المحافظات الثلاث,وكان من المفترض أن تكون حصة الإقليم لا تزيد عن 12% من الميزانية العامة ,وهناك 1 إلى 1,5 مليون نسمة من أهل بغداد,فهل تحسبون الاكراد من سكنة بغداد على "ربع سكان العراق"؟وتحسبون الأكثرية السكانية من الأكراد لخانقين,ومندلي وتلعفر ومناطق أخرى وضعت في خانة المناطق المتنازع عليها ودون مقدمات,اعتبرت أراضي تابعة لإقليم كردستان ودون استشارة المركز طبعا.لو كانت الأمور تقاس بهذا الشكل,فماذا تفعل بعض المدن التي فيها كثافة سكانية كردية,أو صومالية أو كلدانية بعد 100 عام في السويد ؟فهل تلحق بالدولة ألام وتعتبر إقليما؟ماذا عن حي الأكراد في بغداد(عكَد الاكراد) الذي سكانه من الاكراد الفيلية والذي يشهد لهذا الحي الفقير مقاومته الباسلة ضد البعثفاشي في 8 شباط 1963 عندما ساندت القيادة الكردية الانقلاب في الوقت كانت طائرات تقصف الحي وتقتل أبناءه؟هل يعتبر ها الحي جزءا من إقليم كردستان العراق واعتبار سكانه لقضايا الميزانية,وماذا يكون نصيبهم منها؟ .

إن"معركة في العراق للقضاء على آخر جيوب البعث"تأتي بالتأني بالعمل وعدم التعجل بفرض الحلول لأنها لا تصمد بوجه التغيرات المقبلة سواء في العراق عموما أو منطقة ألإقليم لان الإحداث تأتي متسارعة وأحيانا دون استأذان ولان هناك صرا عات خفية.وعليه إن قضية كركوك يجب أن تؤجل لحين وكافة القضايا العالقة التي تثير غبارا هائلا لمجرد الاقتراب منه.وعند اكتمال حل الملفات الأكثر أهمية سوف تحل بقايا المشاكل تدريجيا ,ووقتها تكون قضية كركوك بأيدي أهلها للحل عبر صناديق ألاقتراع وليس عبر الضم .



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات تحتسب للبرزاني , ولكن نريد.....
- مطبات الالوسي وردود أفعال اسلاميي البرلمان العراقي
- القواعد العسكرية الامريكية الدائمة في العراق
- لا تسليح الا بأذن من....
- العلم العراقي الجديد ومن جديد
- الشهيد كامل شياع ووزارة الثقافة
- الاعلام المرأي والمسموع والمقروء
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود القبطان - عودة إلى- وأخيرا يا كركوك-