مخاوف من وفاة ألف عرافي بسبب الكوليرا

عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2410 - 2008 / 9 / 20 - 10:22
المحور: حقوق الانسان
    

ذكر أعضاء في "البرلمان" العراقي أن ألف عراقي، على الأقل، ماتوا نتيجة انتشار الكوليرا مؤخراً في العراق. واتهم رئيس اللجنة الصحية في "البرلمان"نواز رفعت- حكومة الاحتلال في بغداد بأنها تخفي "العدد الحقيقي للوفيات والإصابات بالكوليرا،" وطالب وزير الصحة توفير إحصاءات تفصيلية بأعداد الوفيات والإصابات دون تأخير.
كما أعربت مصادر برلمانية عن "خشيتها من أن المرض بلغ أصلاً مرحلة غير قابلة للسيطرة، وأن الحكومة فشلت في إحتوائه. "المستشفيات مكتظة بالمرضى المصابين وليصل عددهم إلى أكثر من عشر آلاف ممن ابتلوا بالإصابة بهذا المرض،" حسب عضو في "البرلمان" رفض الكشف عن هويته!
إن انتشار الكوليرا الناجم عن عدوى بكتيري يؤدي إلى إسهال شديد وتقيؤ، بدأ أولاً في محافظة بابل، حيث توفى أعداد من المصابين. ويقول الرسميون أن آلاف الحالات المصابة أُعلنت في محافظات أخرى بالإضافة إلى بابل "المستشفيات في محافظة ديالى، نجف، وكربلاء، صارت في أمس الحاجة إلى الموارد والتجهيزات لمعالجة المصابين.
الانتشار الواسع للمرض، أرعب السكان. ذكرت صحف محلية نقلاً عن مصدر في وزارة الصحة بأن الرسميين في الوزارة يخشون من أن المرض بلغ مرحلة الوباء. "تُفكر وزارة الصحة بإمكانية مقاضاة suing الرسميين في الوزارة ممن كشفوا عن أعداد ضخمة من الإصابات.. المسألة التي أرعبت المواطنين،" قالها متحدث باسم الوزارة!! رفض الكشف عن عدد الوفيات والإصابات.
من المتوقع أن المياه الملوثة هي المصدر الرئيس لانتشار المرض في ظروف تقادم وإصابة الأنابيب بالصدأ وتكسرها واختلاط مياهها مع مياه المجاري، ولتنتقل إلى حنفيات المنازل.
أصبحت مياه الشرب النقية نادرة في محافظات عديدة. وهذه الحالة دفعت الناس الشرب من مياه الأنهار الملوثة ومياه البرك الراكدة.
في العام الماضي، تم تأكيد 4000 آلاف إصابة بهذا المرض (الكوليرا) في العراق، وتركزت الأغلبية العظمى من الإصابات في المنطقة الشمالية من البلاد.
ممممممممممممممممممممممممممممـ
1,000 feared dead of Cholera in Iraq,(Kadhem Ali, Azzaman),uruknet.info,September 15, 2008.

#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات