مسامير صغيرة 585

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 743 - 2004 / 2 / 13 - 04:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

كوابيس
( 1 )  الحزبيون العراقيون ــ لا أستثني أحداً ــ ينقسمون إلى أربعة أقسام .. القسم الأول لا يسامحهم الله  عن وجودهم عاطلين في مجلس الحكم .. القسم الثاني  يركض وراء كرسي الوزارة .. القسم الثالث يركض وراء منصب وكالة الوزارة .. القسم الرابع يتواضع   للحصول على وكالة ألبان  أو أجبان  فريضة ً للإحسان ..!

( 2 )  أحسن إنجاز للمناضل الديمقراطي جداً تعيين أبنه وكيلاً للوزارة  في موكب العرّارة ..! الرحمة على روح كامل الجادرجي كان يرفض  الوزارة  العرّارة..!!

( 3 )  قرر بول بريمر تغيير أسم مجلس الحكم إلى مجلس الحلم ..!

( 4 ) أحسنتم فعلاً برد الاعتبار للمناضل الثوري عبد الرحمن عارف .. نطالبكم بنصب تمثاله النصفي في شارع الزيتون  رمزاً للوفاق الوطني ..!

( 5 )  أحسن أنواع الحب هو حب المنصب ..!

( 6 )  قلب الوزير ( فلان بن علان ) حفظه الله في الكويت .. وعقله رعاه الله في سوريا .. وقدماه سامحه الله في واشنطن ..!! ‏

( 7 ) من أخطاء الله ــ استغفر الله ــ  أنه لم يجعل ( الحياء ) ضرورياً  للإنسان كالماء والهواء .. فصار الكثير من الوزراء يصرّحون بلا حياء ..!

( 8 )  لا توجد مشاكل في وزارة الهجرة والمهجرين والحمد لله .. لذلك نطالب بحلها  حفاظاً على نثريات الدولة ..!

( 9 ) إذا كنت لا  تصدق ما يقوله وزير الداخلية عن الأمن والأمان وسلامة أغراضك وأغراض الجيران فأنت مغرور يا فلان ..!

( 10 ) من كانت مشكلته البطالة فليحمد الله لأنه لا يعاني من مشكلة أكبر منها ..!!

( 11 ) أيها العراقيون من أصحاب الكفاءات لا داع ٍ للقلق طالما يوجد وزراء لا يقلقون من وجود النفايات ..!

( 12 )  وزير الاتصالات لا يرى ولا يقرأ بل ( يشمع ) فقط ..!!

( 13 ) إذا تحب الفرفشة قل بأعلى صوتك : وزارة الثقافة بلا ثقافة .. ووزارة الكهرباء بلا كهرباء ..  !  الوزيران يجيبان بأعلى صوتهما  : لا يمكن تطوير  قصب السوس بلا  فلوس حسب نظرية فيثاغورس ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 12/2/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات