أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - - قادسية - مجلس النواب وزيارة الآلوسي واستشراء وباء الكوليرا















المزيد.....

- قادسية - مجلس النواب وزيارة الآلوسي واستشراء وباء الكوليرا


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يشهد مجلس النواب العراقي هبة " مضرية " كالتي حدثت بتاريخ 14 . 09 . 2008 عندما تنادى " ممثلو الشعب الحقيقيين " من عرب وأكراد وتركمان وأقليات أخرى في " قادسية " جديدة أشهد أنها هي " أم المعارك " الحقيقية لا معركة المشنوق صدام حسين عندما اجمعوا ولأول مرة في تاريخ مجلس " نوابنا " العتيد على رفع الحصانة عن( ابن آلوس مثال) وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها لزيارته لدولة إسرائيل التي التقى البعض منهم في زيارات سرية مع العديد من سياسييها ( لكنهم يزحفون نحو بروكسل برعاية إيرانية صرفة من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وكانوا يخضعون لقيادة ممثلين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بشكل كامل ، بل وهيأت لهم الجبهة مرافقين إيرانيين يتحدثون اللغة العربية من العرب الاهوازيين ، وكان وفد المعارضة السنية التي تزعمها عدنان الدليمي ضيفا على منظمة مجاهدي خلق ، أكثر مما هو في ضيافة البرلمان الأوروبي ، واستثمرت منظمة مجاهدي خلق علاقاتها مع الدبلوماسين الاسرائيلين في بروكسل ، وقامت بترتيب لقاء بين اثنين من أعضاء الوفد السني العروبي مع شخصيات إسرائيلية تم تعريفها لهما باعتبارها مهتمة بمتابعة تطورات الوضع في العراق ، وهي شخصيات من داخل الموساد الاسرائيلي ، وقالت المعلومات التي تسربت عن طريق المخابرات البلجيكية إن من اجتمع بالموساد الاسرائيلي كل من " ظافر العاني وخلف العليان" ) – من مقال للكاتب على الرابط التالي :
http://www.alsaymar.com/my%20articels/20062008myarticle21.htm . والحقيقة إن العراق الجديد غير معني بما حصل من حروب وصراعات سابقة لم تجلب على المنطقة إلا الدمار والخراب وضياع الأنفس والأرض . وبعد سقوط نظام الفاشست البعثيين لم نر إسرائيليا فجر نفسه ، أو يهوديا أو أي من الديانات الأخرى بل كان ولا يزال " فرسان " جرائم التفجير والقتل والتدمير هم دعاة الإسلام السياسي من انصار بن لان ومن تبعه من البعثيين من مختلف الملل والطوائف والأقوام من عرب وعجم . لذا لا اعتقد إن شعبنا يفكر بالعداء كما صور ذلك أعضاء مجلس نوابنا " الأشم " لأية جهة أو شعب أو دولة كانت ما لم تعتدي علينا .
وبدل أن يهب مجلس نوابنا " العتيد " هبته المضرية " الأخيرة كان عليه أن يهب ومن موقعه الحساس كممثل ومراقب للسلطة التنفيذية ومشرع للقوانين ضد من شاركوا في الإرهاب وتوقف كل الإجراءات القانونية ضدهم بسبب التوافق الجاري بين كل القوى المشاركة في السلطة في الوقت الحالي لكي يتم تقسيم الغنائم العراقية ( كل حسب موقعه ومن كل حسب مركزه وهيمنته ) . كذلك سكت مجلسنا " الموقر " عن مليارات الدولارات التي سرقت من خزينة العراقيين ، وغض الطرف عن وزراء حرامية وغير كفوئين مثل وزير التجارة والبلديات والكهرباء وغيرهم بينما شحذ سيفه وتمنطق برمحه واضعا إسرائيل نصب عينيه وهي على بعد الآف الكيلومترات عنه ، وترك القتلة واللصوص وسراق النفط والخزينة العراقية الذين يعيشون معه أو يجلسون على بعد أمتار منه .
فبدل أن يكون لمجلس النواب موقفه الفاعل في درء الأوبئة والأمراض عن الشعب العراقي والمطالبة بتقديم الخدمات البلدية والاجتماعية والصحية له ، وتوفير الماء الصالح للشرب والكهرباء والدواء يهب هبته " المضرية " وينسى إن البلد يعاني من خطر تفشي وباء الكوليرا الذي مهدوا هم ووزرائهم لانتشاره عن طريق السكوت عن فقدان الماء الصالح للشرب والكهرباء والرقابة الصحية على الأغذية والمأكولات والمطاعم، وما تم استيراده من مواد وأطعمة وأدوية غير صالحه صحيا من دول الجوار وخاصة إيران والهند . فتفشي وباء مثل وباء الكوليرا شئ عادي بالنسبة لمجلس نوابنا " العتيد " لا يستوجب سرعة في الإجراءات التي يجب أن يتخذها المجلس وتتم من خلالها محاسبة جميع المقصرين من وزراء ومدراء ومسؤولين في كافة أنحاء العراق لكن زيارة لنائب لاسرائيل تجلب كل ذلك الانتباه وشحذ السيوف والمناداة بالويل والثبور وعظائم الأمور .
وغلطة (ابن آلوس ) انه تناسى وهو السياسي الحصيف إن إيران ليست لوحدها من تقلق الأمن في المنطقة وكان الأجدر به أن لا يكيل بمكيالين ويتحدث عن باقي الأطراف المشاركة بدعم وتوجيه الإرهاب وإيواء الإرهابيين كالسعودية التي لا زالت تدعم الإرهاب العالمي بكل الوسائل المتاحة من فتاوى لعلمائها المتخلفين عن ركب الحضارة البشرية ، أو ما تصرفه من أموال تحت عناوين ويافطات إرهابية متعددة ومتلبسة بالإسلام بدعوى الإغاثة . كذلك سورية " العربية الشقيقة " التي تأوي القيادات البعثية المخططة للإرهاب مع بقية المحميات الأمريكية الخليجية التي تصرف الملايين لدعم الإرهاب وتشجيعه في داخل وطننا ، ووصل الحد لدولة الشخاطة " قطر " أن تتآمر علينا .
وما تفعله إيران من دعم وتشجيع للإرهاب في العراق والمنطقة ما هو إلا خيال مريض سياسي فعله ويفعله كل من خطا خطواتها من قبل وحصد الفشل كصدام وغيره من الطغاة في محاولة لمماحكة أمريكا واثبات قدرات خيالية لا تعيش إلا في عقلية الحاكمين فيها ، للتسيد في المنطقة والعالم ولسحب البساط من تحت أقدام المرجعية العراقية في النجف الاشرف لكي تكون هي القائدة الفعلية للشيعة في العالم الإسلامي ، وتترك شعبها يعاني من الفقر والعوز وارتفاع الأسعار المخيف مع هبوط كبير للقوة الشرائية للتومان الإيراني .
مبارك لمجلسنا عودة " النخوة العروبية الأصيلة " لعراقنا من جديد ، بعد أن اعتقدنا بان زمن البعث العروبي الكاذب قد ولى إلى الأبد ، وهاردلك لأبن آلوس الذي تصرف بعيدا عن الحكمة وعلى طريقة لي الأذرع والحواة التي لم يفهمها تماما ، فقد كانت الزيارة الخطأ في الوقت الخطأ والتحليل السياسي الخطأ ، فقد استعجل الرجل كثيرا وهدم مجده السياسي الحديث العهد بخطوة لم يتحسس مكان الأرض الرخوة التي وضع رجله عليها . فالسياسة فن الممكن الذي لم يفهمه ابن آلوس وتعجل في هدم موقعه السياسي الضعيف بعد ان استمرأ " النصر " في زيارته الأولى ولم يدرك مقدار الدعاية الانتخابية التي يبحث عنها السياسيين الجدد الذين يحاولون صناعة مجدهم السياسي الجديد على منوال ما فعل .

* ناشط في مجال مكافحة الارهاب



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة والعراق عامة بحاجة ل( صولات فرسان حقيقية ) وليس ل ( ص ...
- العراق الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة على أي رقم
- شهادة كامل شياع دليل على حقد القوى المعادية للثقافة والمثقفي ...
- انقلاب - ِوِلدْ العم - في موريتانيا
- كركوك الغاية والهدف النبيل لا سياسة لي الاذرع
- عذب رضابك
- يجب عند تغيير اسماء الشوارع والساحات والاحياء ببغداد استبدال ...
- كل تموز وانتم بخير يافقراء العراقيين من اقصى شمال الوطن حتى ...
- لافتات قرمزيه على ساحة الوطن
- تلكَ روحي فخذيها
- صالح المطلك البعثو - امريكي المتسربل بلباس المعارضة للعراق ا ...
- هذيان صوفي .. الشطحة الصوفية الأولى بعد الألف
- طارق عزيز الكلداني الذي تلفع بعباءة العروبة
- ِصنْ اهلك الغر الكرام
- موجة كتاب الانترنيت والتجني على الناس والتاريخ .. تشويه ماضي ...
- التحول الدرامي للمعارك من مدينة الثورة لبيروت وصدمة معاقل جح ...
- من يحكم العراق ؟
- هل عرف رئيس الوزراء الوضع الخطير في البصرة الذي كنا نلح بالح ...
- تشيني ومكين وعودة لاساليب الحرب الباردة
- سلاما لك يا أمي


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - - قادسية - مجلس النواب وزيارة الآلوسي واستشراء وباء الكوليرا