أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي














المزيد.....

كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 743 - 2004 / 2 / 13 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


برنامج ( العراق اليوم ) الذي تبثه المحطة الفضائية (ANN  )التي لا تختلف عن أختها التوأم ( فضائية الجزيرة ) ، خاصة بعدما سمعنا بأنها بيعت مؤخرا لجهة مشبوهة، حمل نعشه بيده تلقائيا ، لأسباب عدة منها عدم أهلية مقدمة البرنامج في إدارته والتحكم بلغة الحوار التي تتطلب لباقة أدبية وسرعة البديهية ، واللغة الأدبية السلسة ، وثانيهما الصمت المريب لمقدمة البرنامج لمن يتهجم على العراقيين الشرفاء ويمدح شراذم البعث ممن يطلق عليهم جزافا ب ( مقاومة ) ، وتصديها للرد السريع لكل من يعقب على أذناب النظام ممن يتخفون بأسماء وهمية ، وهم يشتمون العراقيين . وحلقة يوم الأربعاء 11 / 2 / 2004 ، كانت أكثر استفزازا للعراقيين وانحرافا عن وجهة الحق وتزويرا للحقيقة .
والذي أثار إستغرابي أكثر أن ينبري شخصية سياسية واعية كانت حتى الأمس القريب ضمن صفوف المعارضة للنظام البعثي الساقط  وهو ( الدكتور قيس جواد العزاوي )، ليثني بالمديح على الأعمال الإرهابية الجارية حاليا في داخل الوطن ويسميها ظلما ب ( مقاومة ) ، محاولا لوي عنق الحقيقة والقفز من فوقها ، بادعائه ( بأن ما يجري من تصدي لقوات التحالف هو مقاومة حقيقية وضمن حق الشعب العراقي في مقاومة المحتل ، وما عدا ذلك هو قتل عمد ) ، لكن أي عاقل يملك ولو ذرة من معرفة سوف يرد على ( الدكتور الفاضل ) بأن هذه من تلك ياسيدي ، وجميع القرائن تثبت هذه المقولة الثابتة كبديهية لا تقبل الجدل ، وقد أثبتتها الوثائق واعترافات المقبوض عليهم من كلا الطرفين ( المقاومين من أبطال النظام السابق ، رجال القائد من حفاري قبور العراقيين الجماعية ، والمقاومين المتأسلمين من رجال القرد المتخفي في تورابورا ) ، وإلا بالله عليك يا دكتور : كيف يتسنى لمتخلفي تورا بورا ، وعصابات الوهابيين من القتلة أن يتحركوا بسهولة في أنحاء مختلفة من العراق بدون دعم لوجستي ومادي ومعنوي، وأنت السياسي اللامع والصحفي الجهبذ ، إذا لم يكن هناك من يوفر لهم المخابيء والطعام ، ويدلهم على أماكن وتجمعات العراقيين ، فأنا العراقي لا أعرف مدينة أربيل للآن ولا مدن عراقية كثيرة خاصة بعد غربتي الطويلة الآن  ، فكيف يتسنى لي وحدي أن أجول في بغداد ، واعرف مسالكها ودروبها بعد التغييرات التي حصلت بها ؟؟ !! . لكن ! ، وهذه آل ( لكن ) كبيرة جدا ، وأظن هذا الإصرارعلى تسمية أعمال إرهابية ب ( مقاومة ) ، ما هو إلا وفق مقولة ( شنشنة اعرفها من أخزم )، لأن معظم تلك الأعمال الإجرامية والتخريبية لأنابيب النفط والكهرباء والماء والمواصلات جرت على أيدي (عصابات ما يسمى بالمقاومة ) ، ومن يريد أن يتصدى لقوات التحالف عليه أن يظهر رجولته – رغم إننا نعرف جميعا بأنهم أشباه الرجال ولا رجال – ويتصدى لهم في معسكراتهم ، وأماكن تواجدهم ، ولا يترك قنبلة هنا وقنبلة هناك لتقتل عراقيا أو تخرب البنى التحتية التي تقدم الخدمات الضرورية له ولأطفاله . وأنا اعتبر مقالتك في تأييد أي عمل من قبيل إرهاب وإرعاب الشعب العراقي يصب في خانة تأييد المعادين لاستتباب الأمن والعمل على عرقلة الجهود الجارية للبدء بأعمار العراق . والأصح أن تسمى الأشياء بأسمائها ، دون إسباغ صفات البطولة والشجاعة لأشخاص يقتلون العراقيين يوميا بدون وجه حق . و كما تعرف فإن للشعوب ذاكرة حية ، ولن تنسى جلاديها ، وكل من يصفق لهم ، وما يصيب العراق الآن سوف يعتبر قصصا غدا ، وإن عجلة الزمان تدور دائما للأمام كما تعلم .


  * كاتب وصحفي عراقي - النمسا

 



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة
- المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد ...
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...
- تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن ص ...
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي