الحوار المتمدن حاجة متمدنة في ظل ثورة العصر

صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 743 - 2004 / 2 / 13 - 04:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

لقد  قدم  لنا منبر الحوار المتمدن فرصة عظيمة ان  نكتب ونقرا ونتابع كل الأقلام والأفكار الديمقراطية لمجموع من المثقفين على اختلاف منابرهم وأحزابهم وانتماءاتهم العرقية والوطنية في اتحاد الزمان والرؤى , وباختلاف المكان والجغرافيا والمصالح , وبعيدا عن سلطة ومقص الرقيب الذي طالما قلمه الكثير من أزهار أفكارنا وأغصان عمرنا .
ان الحوار المتمدن كانت حاجة متمدنة في ظل ثورة العصر , بخشوع الحدود ونكوص الأجهزة الأمنية  والقمع والأنظمة الديكتاتورية على طول وعرض منطقة الشرق الأوسط , أمام حضرة انتقال المعلومات عبر فضاء لانهاية له .
 وان الحوار المتمدن وبالجهود الخلاقة للأستاذ رز كار عقراوي كانت خير صفحة أمنت لنا حرية المكان في الحوار والقراءة .

صلاح الدين بلال
ألمانيا

#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات