أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد نعمه - أحداث 11 أيلول وما بعدها














المزيد.....

أحداث 11 أيلول وما بعدها


سعيد نعمه

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 04:57
المحور: حقوق الانسان
    


تمر علينا الذكرى السابعة لإحداث 11 أيلول المؤلمة والتي راح ضحيتها ألاف من البشر إضافة إلى الخسائر المادية. انه عمل إرهابي و جريمة بشعة ارتكبت بحق الإنسانية. لكن للأسف استغل هذا من قبل أمراء الحروب و تحت ذريعة محاربة الإرهاب ومن اجل تحقيق مصالحهم التوسعية و فرض الهيمنة على العالم من خلال الغزو و الاحتلال , يعني هذا استخدامهم إرهاب جديد ضد دول و شعوب ذات سيادة ضاربين كل المواثيق والاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة عرض الحائط . فقامت الإدارة الأمريكية وتحت هذه الذرائع بغزو أفغانستان والعراق واحتلالهما. وكأنما جماهير هذين البلدين هم من فجر البرجين أو من قام بهذه العملية اللانسانية . وقد خلف هذا الغزو و الاحتلال قتل ما يقارب مليون ونصف من شعب العراق و إلى تهجير ما يقارب خمسة ملايين نسمة في الداخل والخارج و الاف السجناء التي ملئت بهم السجون , إضافة لتدمير شامل للبنى التحتية و الخدماتية والصحية وتخريب شامل للبلاد .
إن هذا الحدث يستحق الإدانة والاستنكار و تقديم مرتكبي الجريمة للمحاكم. بسببه أزهقت أرواح ألاف البشر وبنفس الوقت ما قامت به الإدارة الأمريكية هو الإرهاب بعينه و يستحق الادانه والاستنكار و المقاومة والإحالة إلى المحاكم الدولية وكذلك التعويض المادي والمعنوي لما حصل لجماهير العراق من جراء ذلك . لأنها قامت بإبادة جماعية ومازالت و في كل يوم تظهر بصفحة جديدة . بعد القتل والتهجير وتفشي البطالة ونقص الخدمات وانقطاع المستمر للكهرباء وتفشي الفساد المالي والإداري الذي لا حدود له. إضافة لكل ما ذكر استخدموا صفحتهم الجديدة وهي هجوم وباء الكوليرا. و أصبحت الجماهير معرضة للإصابة بهذا المرض الذي سببه انقطاع الكهرباء والنقص الكبير بالخدمات وتفشي البطالة وقبله اخذ ت الإمراض السرطانية حصتها نتيجة ما تعرض له العراق من إشعاعات من اليورانيوم المنضب أثناء الغزو الأمريكي والاحتلال . دون أن تتخذ الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية الموالية لها أي تدابير لحماية الإنسان .
ليجعل العالم من هذا اليوم يوما للحرية والسلام و نبذ العنف والاضطهاد والإرهاب و لتسعى شعوب العالم لذلك وان تكون لغة الحوار والتفاهم والتسامح و احترام الإنسان هي اللغة التي تحل كل المشاكل بعيدا عن العنف والإرهاب. و نسعى لتطبيق الإعلان الدولي لحقوق الإنسان .
يجب أن يكون التعامل أنساني و نحترم بعضنا كبشر على أساس الهوية الإنسانية. كما يجب أن لا تكون الجماهير ضحية أخطاء وجرائم حكامها. كثيرا من الحكومات الدكتاتورية قد تسلطت بقوة الحديد والنار على رقاب الجماهير و فتكت بهم و اضطهدتهم أبشع صور الاضطهاد والاستغلال. وان تكون العلاقات بين الدول علاقات صداقة ومصالح مشتركة واحترام متبادل , و إلا تحول العالم إلى غاب كما هو حاصل الآن وسيبقى الإرهاب ملازمنا وخصوصا الإرهاب الدولي و سينعدم التعامل الإنساني وستكون لغة و ثقافة القوة هي السائدة و تنعدم حقوق الإنسان التي لم يبقى منها إلا الاسم .
على شعوب العالم و منظماته الإنسانية أن يقفوا ضد الإدارة الأمريكية والبريطانية و حلفائم من اجل إنهاء الاحتلال و الانسحاب من العراق و أفغانستان و جميع الدول المحتلة لأنه السبيل الوحيد لاستتباب الأمن والاستقرار في العالم و العيش بحرية و سلام .



#سعيد_نعمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء والخدمات أسلحة ضد الجماهير
- رد على ما نشر في موقع الحوار المتمدن - مقالة الرفيق مؤيد احم ...
- وزراة الصناعة وتعاملها مع شركاتها
- مافيا نصب واحتيال والضحية الشركة العامة للصناعات الميكانيكية
- الكهرباء نعمة ام نقمه
- وزيرة حقوق الانسان تنتهك حقوق الانسان
- مؤتمرات حسب الحاجة والطلب
- لنعمل من اجل اسقاط المشاريع التآمرية
- شيء من الواقع 2
- التنظيم النقابي في العراق
- بيان الاول من ايار
- العرق الجديد
- هكذا يتعامل المسؤولين
- رسالة الى قادة الاتحادت والنقابات العمالية
- دول الجوار
- شيء من الواقع
- معاناة سواق الحافلات
- الجامعات والتحديات
- 8 آذار يوم المرأة
- من ينصر المرأة


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد نعمه - أحداث 11 أيلول وما بعدها