أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في العقول والضمائر والعمل - 3















المزيد.....

الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في العقول والضمائر والعمل - 3


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 04:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


وصف العلاّمة العراقي جواد علي في موسوعته ( المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ) موقف أهل الصحراء من العهود التي قطعوها مع مملكة تدمر ثم خذلوها وانضموا لجيوش روما الغازية بقيادة امبراطورها ( أورليان )عام 272 م قائلاً :
( أما القبائل العربية , أمرها معروف , إنها مع القوي مادام قوياً . فإذا بدت عليه علائم الضعف صارت مع غيره ) وبعد سيطرة القبائل على جميع الحواضر ومدن وحضارة المشرق والمغرب العربي .. ومحوها حضارات وثقافات بكاملها من الوجود ,, لم يبق منها سوى أوابد حجرية تستعملها أنظمة الإستبداد الحالية دعاية مجانية للسياحة ..وتزعم أحياناً أنها من إبداعات وعبقريات وفنون تلك القبائل
...وكما ينبت في بعض وديان البادية السورية – عكس القاعدة – في أشهر القيظ في تموز واّب نبات زاهي الخضرة لكنه مر لاتأكله المواشي يدعى ( السلماس ) . ينهض هذا النبات من قلب القحط والجفاف والأرض الموات لهدف واحد .. ليؤكد ديمومة الحياة على هذه الأرض وانتصارها على الموت والزيف والإرهاب ..
وقد إكتشف رفاقنا – الشيوعيون العرب – المناضلون الشرفاء في دير الزور هذا الإسم الجميل لتحدي جميع المستسلمين للطاغوت وجعلوه إسماً لنشرتهم المنطقية الشهرية عام 1973 التي صدر منها ثمانية أعداد منها فقط قبل اعتقالنا في نيسان 1974 بعد تصّدينا لزيارة نيكسون إلى دمشق بالإشتراك مع الحزب اليساري الكردي اّنذاك – الإتحاد الشعبي حالياً بعد الإنقسامات التي انتابته كغيره من الأحزاب السورية المريضة مع الأسف -, وتاّمر جميع المجرمين من أجهزة النظام ومخابرات أمريكا إلى المحرفين السوفييت وأذنابهم , على حركتنا الناشئة - لإجهاضها قبل يتصلب عودها وتنمو أجنحتها ...

ذكرت هذا لئلا يخدع المناضلون الشرفاء بسراب الصحراء وسلماسها ويواصلوا التغني او الحلم بديمقراطية تبيعها أمريكا أو فرانسا أوإسرائيل أوغيرها من تجار الجملة والمفرق داخل المعارضة السورية وخارجها الذين يحرصون على بقاء نظام الإستبداد الأسدي قصداً أو دون قصد .. ويقفون حجر عثرة أمام ولادة طبيعية لقوي التغيير الوطني الديمقراطي الصادقة , من قلب الجماهير المضطهدة في الداخل ورديفها في الخارج- صاحبة المصلحة الأولى في التغيير من جميع مكونات شعبنا القومية والإثنية دون تمييز.. هذه المكونات السورية التى صهرتها نار النضال والثورات المتواضعة المقدسة في الماضي القريب في تاريخ سورية الحديث في بوتقة واحدة .. فأعواد مشانق جمال السفاح التي أطلق عليها شعبنا أراجيح الأبطال حماة الشهيد الكردي والعربي والمسيحي والمسلم معاً في سوريا ولبنان وفلسطين ...
وشهداء الثورات السورية الذين حملوا مشعل ميسلون إلى الشمال – ثورة هنانو – و إلى الساحل – ثورة صالح العلي وإلى غوطة دمشق وجبل العرب – الثورة السورية الكبرى و إلى جميع نضالات شعبنا وصولاً إلى شهداء البرلمان السوري في 29 أيار 1945 حافظوا على ذلك المكون السوري الديمقراطي وتلك الباقة أو البوتقة الجميلة وتلك الراية الأولى راية ميسلون .... - رغم وجود منغصات رجعية هنا وهناك لابد منها لكنها بقيت تحت مجهرسيطرة القانون ورقابة الشعب الحروالمجتمع المدني المتلاحم ..الذي بقي سليماً حتى اغتصاب العسكر للسلطة وتدميره على أيديهم ...؟ ولم تكن ثورات شعبنا بعيدة عن الفكر التقدمي الثوري الذي قدم انتصار ثورة أوكتوبر عام 1917 نموذجاً نقياً عنه.. وقد أعلن المعلم لينين في خطابه الموجه لزعماء الشرق في مؤتمر باكو عاصمة أذربايجان عام ( 1919) ( إن أي شعب من الشعوب المضطهدة يستحيل عليه أن يحقق استقلاله وسط غابة الذئاب الإستعمارية الجائعة ومن الصعب على ثوراتهم وحركات تحررهم وقياداتهم الوطنية أن تستطيع تحقيق أياً من طموحات شعوبهم في جميع الأحوال إلا بالإعتماد على الإتحاد السوفياتي ,) وهذا ما أدركه زعيم ثورة الشمال هنانو والمثقفون الواعون القلائل في العشرينات من القرن الماضي ..هذا الإدراك المطموس في التاريخ الذي كشف عنه مؤخراً كتاب ( مذكرات أحمد نهاد السياف – شعاع قبل الفجر ) تحقيق الكاتب السيد محمد جمال باروت – دون ذكر إسم الناشر – وقد نشر الكاتب التقدمي شاهر أحمد نصر نبذة عن هذا الكتاب مشكوراً على هذا المنبر الرائد بتاريخ 7 أيلول الجاري ...
تعرّف المؤلف السيّاف على هنانو عن قرب في حلب وكتب تجربته معه بصدق , والذي يهمنا في هذه العجالة أن هنانو لم يكن غريبأ عن فكر ثورة أوكتوبر وعن الديمقراطية الإشتراكية وحق الشعوب في تقرير مصيرها التي أعلنها لينين حيث ورد في الصفحة 16 من هذا الكتاب ماكتبه هنانو حرفياً في رسالته إلى قناصل الدول الإستعمارية في حلب في أيلول 1920 : ( نحن السوريون نموت ونتبلشف – أي نصبح شيوعيين-- , ونجعل البلاد رماداً ولانخضع لحكم الظالمين ) . أين الأمس من اليوم ؟؟
ويوضح الكتاب رفض هنانو عرض الجنرال الفرنسي ( غوبو ) بإقامة دويلة في الشمال السوري تضم حلب ولواء اسكندرون وتنصيب هنانو رئيساً عليها وضم اللاذقية لدولة لبنان . وأجابه قائلاً : ( لاأستبدل تاجاً وضعه ربي على رأسي منسوجاً من قلوب الشعب , بتاج مرصع باللاّلئ تضعه يد جنرال فرنسي , ولا أقبل بتقسيم سورية ) ووقف هنانو بحزم ضد رؤوس الإقطاع الذين كانوا يزورون الإنتخابات بشراء الأصوات ويساومون المستعمر بدءاً من حكومة صبحي بركات – أحمد الشعباني التي عينها الفرنسيون عام 1925 إلى فاخر كيالي وسعدالله الجابري وأحمد خليل وغيرهم والشيخ تاج الدين الحسيني وغيرهم وبعد منح جميل مردم امتيازات استثمار للشركات الإستعمارية وقف هنا نو ضده وأرغمه على الإستقالة ص 76 من الكتاب وقال ( أنا لاأقبل بأي استقلال مشروط بأغلال , أما الإحتكارات فأنا خصم لها من حيث المبدأ ..) وكان هنانو قريباً من الطبقة العاملة السورية الناشئة ومن نضال الفلاحين ضد الإقطاع المتوحش ... كماورد في الكتاب وخاطب هنانوالعمال قائلاً : ( أعمل معكم على تدعيم كيان هذا الوطن والإستقلال التام , بعيداً عن روح التعصب , لافرق عندي بين سني وعلوي , واسماعيلي , وبين مسلم ومسيحي ص 123 ..) كما يشرح الكتاب موقف أصحاب القصوروتجّار الدين الذين سيطروا على الأوقاف بتشجيع الفرنسيين في حلب وغيرها .. في دمشق وحلب وغيرها المعادي لهنانو وللحركة الوطنيةالتي ضمت الشبان الذين تربوا على الفكر الوطني الديمقراطي والتقدمي الذي كان هنانو يربيهم عليه وكانت المرأة المناضلة شريكاً هاماً فيه , وليت المهتمين النادرين في هذه الأيام القاتمة بكتابة تاريخ شعبنا الحقيقي ينشرون تاريخ الوطنيين والثوار الحقيقيين وما أحوج شعبنا الأسير تحت ظل الديكتاتورية الباغية له في هذه الأيام ..؟
( وفي عام 1925 حمل المنا ضل اللبناني العامل فؤاد الشمالي رسالة دعم وتأييد من القيادة السوفياتية إلى قيادة الثورة السورية أوصلها بصحبة المناضلين خريستو قسيس وفوزي الزعيم إلى الشيخ محمد الأشمر ومنه إلى سلطان الأطرش في الجبل ,, لكن قصرمدة الثورةالسورية الكبرى وفقدان التنظيم والقيادة الموحدة فيها , وعراقيل تركيا الكمالية التي عقدت الصفقات مع فرانسا حال دون وصول المساعدات السوفياتية للثورة السورية . وساهم فؤاد الشمالي ورفاقه عمال لبنان بدعم الثورة السورية و قامو بنسف خط سكة حديد رياق دمشق , واعتقل فؤاد بعدها ثلاث سنوات في سجن إرواد ... هكذا ولدت الحركة الوطنية الديمقراطية ونواة الحركة الشيوعية العربية في سورية ولبنان وفلسطين ومصر أيضاً لترسم طريق التحرر من الإستعمار والإستغلال بأعداد لاتتجاوز أصابع اليد الواحدة في كل قطر قبل تسعين عاماً .. قبل تسلل التجار والمثقفين ( الثقاة ) ووعاظ السلاطين والمرتزقة من كل حدب وصوب إليها ونحرها على مذبح المصالح الشخصية والنرجسية إلى جانب عمالة بعضهم الرخيصة للأجنبي , أو لأجهزة القمع والإرهاب , والنتيجة واحدة ...؟

.. كان النضال الوطني والقومي الذي هو في التحليل العلمي نضال طبقي ضد استغلال الخارج والداخل .. بوصلة تحقيق الديمقراطية والإستقلال الوطني والتنمية المختلفة في المجتمع الذي لايزال زراعياً وحرفياً تقليدياً قابلاً للتطور .. تحقيقها بحدها الأدنى القابل للتطوير نحو الأفضل دوماً ...

.. استمرت الوحدة الشعبية الراسخة والمجتمع المدني الموحد والمتاّخي حصناً منيعاً ضد مكائد الخارج واستغلال الداخل.. إلى ما قبل اغتصاب العسكر للسلطة با الدبابة والمدفع في انقلابات عسكرية مشبوهة كان وراء معظمها – أصابع ومطامع أجنبية – قطعت طريق التطور الديمقراطي الطبيعي وألغت العقل والرأي الاّخر وصادرت أبسط الحريات العامة وحققت أغراضها بتغذية النزعات والإضطهادات العنصرية والطائفية بواسطة أحزاب عنصرية شوفينية تحت إسم العروبة و التقدمية المزيفة , كرست حكم الفرد المؤله وصولاً لحكم الطائفة والعشيرة والعائلة المالكة التي أعادت بلادنا إلى القرون الوسطى ..

......
نعود لمتابعة مسيرة الديمقراطية الهجينة في الدولة السورية الناشئة .
فبعد دخول غورو إلى دمشق محمولاً على أكتاف التجار والرعاع كما رأينا في الحلقة السابقة .. و وقوفه أمام ضريح صلاح الدين متغطرساً ليقول له : هاقد عدنا ياصلاح الدين ..
تابع شعبنا نضاله الوطني موحداً ضد الإستعمار الفرنسي والبريطاني في النضال السلمي والعسكري وفي تشكيل الأحزاب وفشلت جميع محاولات زرع الفتنة بين المسيحيين والمسلمين وبين العرب والأكراد في جميع المناطق السورية واللبنانية .. فالجمعيات التي تكونت سراً في أواخر العهد العثماني كانت تضم جميع مكونات شعبنا ولو أخذ بعضها إسماً اّخر .. فالجمعية العربية مثلاً كانت تضم العربي والكردي والمسلم والمسيحي ,,
وبعد ميسلون والإحتلال الفرنسي شكل الدكتور.... الشهبندر وفارس الخوري ومحمد كرد علي وهاشم الأتاسي أول حزب سياسي سوري أطلقوا عليه إسم حزب الشعب عام 1922 .. كما شكل ناصرجدّة , وفوزي الزعيم , وخريستوقسيس ومحمود الملا النواة الأولى للحزب الشيوعي السوري بدمشق عام 1924 ومثله الحزب الشيوعي اللبناني الذي أسسه فؤاد الشمالي ويوسف يزبك وأرتين ميخيان وغيرهم في نفس العام ...وتوالى تشكيل الأحزاب والجمعيات الوطنية على هذا المنوال الموحد للشعب ضمن كل طبقة وكل إتجاه دون أي تمييز وبهوية واضحة يمينية تمثل الإقطاع والبورجوازية الوطنية التجارية والصناعية الناشئة التي بنت بواكير الصناعة السورية منذ عام 1930 متمثلة في أحزاب الكتلة الوطنية ثم حزب الشعب الثاني الذي انشق عنها عام 1949 .. ويسارية تمثل الحزب الشيوعي الذي مثل الطبقة العاملة السورية الناشئة , قبل اغتصاب قيادته عام 1932 من قبل البورجوازيين الصغار بقيادة خالد بكداش وتصفيتهم القيادة العمالية الصادقة بطريقة وحشية .. , وعصبة العمل القومي , وحزب الشباب الإشتراكي العربي لاحقاً ... وشوفينية يمثلها الحزب القومي السوري وحزب البعث . ولم يكن للإخوان المسلمين وجود علني قبل عام 1948 وكانت بداياتهم في الجمعية الغرّاء التي نمت في كنف الكتلة الوطنية ...وكانت هذه الأحزاب شبه علنية خلال حقبة الإحتلال الفرنسي والمرحلة الأولى من الإستقلال الوطني باستثناء الشيوعيين الذين تعرضوا للإعتقال والملاحقة بعد عام 1947.... يوم وقف الحزب ضد الديكتاتوريات العسكرية المختلفة استجابة لقواعده الوطنية الديمقراطية .. قبل سقوط القيادة البكداشية نهائياً على أعتاب الديكتاتورية الأسدية وبيع كل التاريخ النضالي للشيوعيين السوريين في سوق النخاسة الأسدي و.في جبهة شهود الزور ..؟...
كانت أكثرية الطبقة السياسية المسيطرة على البرلمان والرئاسة تنحدر من الطبقة الإقطاعية وبورجوازية المدن المتمثلة في حزب الكتلة الوطنية أولاً الذي تحول إلى حزبين فيما بعد – الوطني – والشعب – وكان تحت ظل الإحتلال يساوم المستعمرين من جهة ويحاول إرضاء الشعب الطامح للإستقلال التام من جهة أخرى خوفاً من تمرده .. وهذه طبيعة هذه الطبقة دوماً, تجلى ذلك أيضاً في الموقف من معاهدة 1936 الإستعمارية التي حاولت حكومة ( ليون بلوم ) الفرنسية فرضها وأيدتها حكومة الكتلة الوطنية وأيدتها القيادة البكداشية أيضاً وأرسلت إلى باريس مبعوث السيد بكداش - ( رفيق رضا ) ليساعد وفد الحكومة برئاسة السيد جميل مردم ... وسقطت المعاهدة بعد رفض الشعب وتظاهراته العارمة لها .
وفي عام 1939 بعد عقد صفقة بيع لواء اسكندرون التي عقدتها فرنسا مع تركيا , صمتت حكومة هاشم الأتاسي , ولم تقدم مذكرة احتجاج واستنكار لعصبة الأمم أو للحكومة الفرنسية ,, لكن الشارع الوطني والتظاهرات اليومية أرغمتها على الإستقالة ... وأرغمت الإستعمار الفرنسي على السقوط في حماقاته والهروب إلى الأمام بعقلية حكومة فيشي الموالية للنازية,, ثم بعقلية الإستعمارين البريطاني والفرنسي معا بعد دخول الجيش السابع البريطاني والديغوليون من الأردن في حزيران 1941 لاحتلال سورية وطرد الفيشيين منها .. بتشكيلهم حكومة المديرين ثم حكومة الشيخ تاج الدين الحسيني ,, وصولا لدرجة استقدام تاجر زيت موال له من بلدة شحيم في لبنان يدعى ( بهيج الخطيب ) وتعيينه رئيساً للجمهورية السورية عام 1941 ...
لكن الشارع الوطني لم يسقط وإن سقط قسم كبير من الطبقة السياسية الإقطاعية والعشائرية .. وبقيت شعلة الوطنية الديمقراطية متأججة في الحركة الطلابية والشعبية والنقابية العمالية والقانونية الجديدة التي تطورت نحو الأفضل في ربط النضال المطلبي مع النضال السياسي تجلى ذلك في إضرابات الخبز التي دامت 40 يوماً عام 1940,, وصولاً إلى نضالات الجماهير الوطنية الكادحة السلمية والمسلحة 1943- 1945 التي توجت بالإستفلال الوطني والجلاء التام بدعم رئيسي من الإتحاد السوفياتي ومندوبه فيشنسكي في مجلس الأمن اّنذاك في 17 نيسان 1946 .... يتبع



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن ا ...
- لا أقول وداعاً يا محمود ما دمت تعيش نشيدنا الوطني في ضمائر ا ...
- القاضي الحلاّق , وحلاّق دمشق على قوس محكمة جنايات بدمشق .؟؟؟
- ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟
- هل ينقذ اللوبي الصهيوني و مسرحية ساركوزي نظام القتلة من قفص ...
- تهنئة خاصة للرئيس ساركوزي من باستيلات سورية الأسيرة ..
- جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟
- سنديانة عربية سورية في الأرجنتين
- 1948 عام النكبة أو خيانة الأنظمة الأولى ؟؟
- خيانة حزيران .. وحصاد الإستسلام !؟
- تهنئة وتحية لشعوب : نيبال , لبنان , وإيران , المناضلة
- دعوة للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإنقلاب العسكري
- قبائل الجنجويد تجتاح لبنان وتطرد وتروَع أهلها بقيادة حزب ( و ...
- العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟
- جريمة جديدة في سجن الأسد ( منطقة صيدنايا ) ؟؟
- الرسالة الأولى إلى بشَار الأسد ...؟
- شقائق النوروز .. وشقائق النعمان ؟
- القمة العربية بين زمن القتل دون عقاب : والمحكمة الدولية ؟؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في العقول والضمائر والعمل - 3