أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الإنسان ما قبل المسلم وما بعد المسلم2














المزيد.....

الإنسان ما قبل المسلم وما بعد المسلم2


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 05:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا خلقت المرأة من ضلع الرجل؟
ولماذا لم يخلق الرجل من رحم المرأة ؟
لم ير أي عالم إمرأة خلقت من الرجل ولكننا جميعا نرى في كل يوم ألرجل الذي تخلقه المرأة من رحمها وهو خارج شاهرا فمه للبكاء والصراخ والعويل .
والرب الذي خلق الإنسان يستحق أن يعبده الإنسان ..
والرب الذي يرزق الإنسان يستحق أن يعبده الإنسان.. وكذلك الرب الذي خلق وأحيا وأمات .
ولكن الدين يقول أن الإنسان خلق من التراب و يجب على الإنسان أن يعبد الرب.
وهنا في الواقع والحقيقة يجب على الإنسان أن يعبد التراب الذي خلق منه!!

حتى أن إبليس في القصص الدينية نجده يعبد النار لأنه خلق منها !!!
إذن لماذا لا يعبد الإنسان التراب الذي خلق منه ؟
ولماذا خلقت المرأة من ضلع الرجل الأعوج وبنفس الوقت يقول الإسلام : لو أمرت بالسجود لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ؟؟!!!
إذن الإسلام هنا يعترف ضمنا من أن المخلوق يجب عليه عبادة الخالق وبما أن المرأة مخلوقة من ضلع الرجل فإنه من الممكن أن تعبد الرجل وتسجد له .
وهذا كلام متناقض لأن الرجل خلق من التراب ولم يأمره الدين بعبادة التراب .
إن الإنسان ما بعد العصر الديني والإسلامي قد إكتشف حقيقته المذهلة وهي حقيقته الحيوانية وما زال نمو الشعر على صدر الرجل ينمو كما ينمو الشعر على جلد وأجسام الحيوانات والدليل أن الإنسان حيوان ومخلوق من بعضه البعض هو أن الإنسان ينقل أمراض الكلاب والحيوانات والطيور وما هو مرض إنفلونزا الطيور :إنه مرض ينتقل من الطيور إلى الإنسان وهذا يعني أن هنالك تشابه في الأنسجة بين الإنسان والحيوانات والطيور .
إن الإنسان يتحدث عن الرب وعن عينيه ويديه وكرسيه وعرشه وبنفس الوقت لو أتيح للحيوانات أن تتحدث عن الرب لتحدثت عن بأربعة أرجل!!
الإنسان المخلوق من الحيوان أفضل من الإنسان المخلوق من التراب

إذا كان تشارلز داروين قد كتب عن نشوء الإنسان وإرتقاءه وتطوره فإنه على علمي قد توصل لنتائج مذهلة أكثر من تلك التي توصلت إليها الديانات السماوية فإذا كان الإنسان في التوراة والإنجيل والقرآن مخلوق من الطين فإنه برأيي....طين ...جلاطه ...وتراب ...ولا يسوى شيء مما ذكره تشارليز دارون .
فالإنسان بنظر تشارلز والتطور مخلوق من الدم والعظم والكلس والقلب والكبد وهو ليس من العدم أما إنسان الأديان السماوية فهو مخلوق من العدم وإذا كان أنثى فإنها مخلوقة من ضلع أعوج وقلب أهوج وعقل ليس به عاطفة فمن المعروف أن عقول الرجال تخلو من العاطفة والحنين أما المرأة فكلها حنين .
ولست أدري كيف بمخلوق أنيق مثل المرأة وجميلة مثلها أن تخلق من كتف رجل أعوج وبشع في منظره ما زال الشعر ينمو على صدره وجسمه كما ينمو على الحيوانات والبهائم .
فالإنسان ما قبل المسلم واليهودي كان مخلوقا من العدم .
والإنسان الدارويني فإنه خلق على الأقل من شيء...!!!
فمن الممكن أنه خلق من الحيوان أو من الحيوانات البحرية أو ...إلخ ولكنه ليس مخلوقا من الوهم والخديعة ومن صور ملائكية وتصرفات حيوانية فالدين يناقض نفسه بذلك إذا يتحدث عن إنسان وبنفس الوقت تكون تصرفاته تصرفات حيوانية .
الإنسان الذي خلق من التراب يجب أن يعبد التراب والإنسان الذي خلقه الرب يجب أن يعبد الرب والإنسان الذي خلق من النار لا بد أن يعبد النار هكذا الدين يقول .

وهذا نص رسالة جائتني على مدونتي مكتوب تعليقا على مقالي العلمانية والداروينية هما الحل "نظرية أحفاد الردة -القردة-والخنازير تشالز داروين منهم "
ولا أظن أن المعلق يعرف أنني كنت أستعد لكتابة مقال عن الإنسان ما قبل المسلم والإنسان ما بعد المسلم .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان ما قبل المسلم وما بعد المسلم 1
- نعمل من أجلكم نأسف لإزعاجكم
- أنا علماني
- صناعة الكتب 2(قراءة الكتب)
- صناعة الفقر
- صناعة الكتب 1
- القرآن أشهر كتاب عربي
- من ذكريات عاشق في الريف والمدينة 1
- رمضان معنا أحلى
- نقاش في شبكة واحة الفكر العالمية عن المرأة
- الانسان المعاصر 1
- تاجر بورصه
- شبه جزيرة الفساد العربية
- المرصد العراقي يسرق موقعي من الحوار المتمدن وينسبه لنفسه
- الفهم الخاطىء للماركسية
- التطور والجمال بين النظرية الهيغيلية والماركسية 2
- التطور بين الهيغيلية والماركسية 1
- حين يكتب الجلادون الكتب
- الإلحاد على أصوله 1
- درس في الإلحاد


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الإنسان ما قبل المسلم وما بعد المسلم2