أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - ماذا جنى الشعب العراقي من الاحزاب الدينية














المزيد.....


ماذا جنى الشعب العراقي من الاحزاب الدينية


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 03:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خمسة سنوات مضت على سقوط النظام الدكتاتوري، ومثلها مضت على استلام الاحزاب الاسلامية وميليشياتها السلطة والحكم والنفوذ.هذه الاحزاب المتسلطة على رقاب العراقيين مدعومة تسليحا، وتدريبا، وتمويلا وتنظيما من دول الارهاب المجاورة وعلى رأسها ايران وسوريا واخرى ذات اتجاهات مذهبية مغايرة، اختلفوا في عقائدهم المذهبية واتفقوا حتى النخاع على قتل العراقيين وتدمير العراق .
لقد خدعوا البسطاء من ابناء الشعب بخطبهم الرنانة بالمساجد، والحسينيات على انهم جاؤا منقذين للعراقيين من تسلط الدكتاتورية البعثية، وازلام المقبور صدام وانهم سينشرون الديمقراطية والحرية والامن والأمان والعمل والرفاهية لهذا الشعب المظلوم، واستخدموا كافة الوسائل الغير شريفة للوصول الى السلطة من فتاوى دينية بحرمة الزوجة على زوجها ان لم ينتخب ممثلي القائمة الفلانية، ورفع الصور والرموز الدينية والمراجع ذات الاتجاهات المذهبية المتشددة، لغرض خداع البسطاء والجهلاء والاميين وما اكثرهم لكسب اصواتهم، اضافة الى التزوير والاستمارات الجاهزة والمطبوعة في ايران والتي تم ضبط البعض منها في المحافظات الحدودية المجاورة الى ايران.
لقد استبشر الشعب العراقي خيرا بعد سقوط النظام الدكتاتوري، وتأسس مجلس الحكم على قواعد المحاصصة الطائفية ليحكم العراق بالقوانين الطائفية والمذهبية ذات الاتجاه الموالى الى ايران، وتقلد المناصب الوزارية والبرلمانية عملاء المخابرات الايرانية ومناصروا الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس، الذين عاثوا في العراق فسادا، وسفكوا دماء الكثير من العراقيين الشرفاء، من الضباط والطياريين والاطباء والمهندسين واساتذة الجامعات وشردوا العراقيين في الداخل وفي دول المهجر.واعلنوا ان ايران تستحق 200 مليار دينار من ثروات العراق تسدد لهم تعويضا عن خسائر الحرب لتسديد ثمن خيانتهم للعراق . والان بعد ان نهبوا ثروات العراق وبنوا القصور، وعاثوا في الارض فسادا وارتووا من دم العراقيين ، نراهم يستعدون لجولة انتخابات اخرى، للفوز بالسلطة للفترة القادمة، ليولغوا بدماء العراقيين حتى الثمالة.
ايها العراقييون ، ماذا جنيتم من هذه الاحزاب، الامان، العمل ، الاعمار، الرفاهية، عودة المهجرين ؟
ام فقدان اعزاءكم وفلذات اكبادكم والخطف ودفع الفدية والتهجير والتشرد والسجون والتعذيب وانتشار الامراض والامية وشرب الماء الملوث من السواقي والانهار .
ليكن ذلك الماضي الاسود لكم درسا للمستقبل لتعرفوا جيدا من تنتخبوا مستقبلا.



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في القرآن ... لماذا يقسم الله بمخلوقاته وليس بذاته الالهيه ؟
- المالكي ومطاردة اللاجئين العراقيين بالخارج
- نحن مسيحيون مؤمنون ولسنا نصارى كفار
- ام البراء السلفية والشتائم على اهل الكتاب
- القرد اصله انسان
- افيقوا ايها الفقراء
- رد هادئ على مقال ساخن للاستاذ محمد الشهابي
- هل لله اعداء؟
- رد على مقالة الاستاذ محمد الشهابي : هل ما يقوم به الغرب من ه ...
- رد على مقالة الاستاذ محمد الشهابي : هل مايقوم به الغرب من هج ...


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - ماذا جنى الشعب العراقي من الاحزاب الدينية