|
نحن والليبرالية.؟
بير خدر الجيلكي
الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 08:28
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
بعد قراءتي وتحليلي المتواضعتين لمضمون البيان التأسيسي لهذا التيار أو الحزب الجديد لنا نحن الكورد الأيزيديين في العراق وهو تحت أسم الحزب الليبرالي الأيزيدي.؟ فقررت هذا اليوم أن أقوم بتصفح وقرأة بعض المواقع والمراجع الألكترونية المحترمة والتي تحمل في أرشيفها العشرات من المصطلحات السياسية وغيرها ومن بينها مصطلح ومعنى الليبرالية آملآ أن أحصل على نتيجة متقاربة و هي هل فعلآ هذا المصطلح تتلائم وتتناسب بنا نحن الأيزيديين وأن هولاء السيدات والسادة الكرام كانوا وسيكونون على الحق والصواب عندما قرروا تسمية حزبهم الجديد بهذا المصطلح أعلاه.؟ فبعد أن تقوموا جميعآ أيها السيدات والسادة الكرام من قراء الأنترنيت بقرأة وتحليل هذه النماذج الأربعة أدناه ستكون لي تعليق قصير ومتواضع على مضمون هذا المصطلح أو الحزب الجديد على شكل ثلاث نصائح ( دينية وقومية وسياسية ) الى السيدات والسادة الكرام من مؤسسي وهيئة هذا الحزب ( السري ) أوالمولد في المهجر أن صحت التعبير وأكرر كلامي السابق لهم وللجميع بأنني لست بالضد من وجود مثل هذه الحركات والأحزاب ( الفتية ) لنا نحن الكورد الأيزيديين المظلومون من أنفسنا أولآ ومن ثم من قبل الجيران وحتى من قبل ( الأحفاد ) وهم أخوتنا في القومية واللغة من الكورد ( المسلمين ).؟ -------------------------------------------------------------------------- النموذج الأول....... الليبرالية Liberalism كلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية "لبرلز" أي ما يتفق مع الإنسان الحر ويتوافق مع الحرية الفردية وتطلق الليبرالية على المهن الحرة أي التي لا تخضع لسلطة بين العميل أو الموكل كالمحاماة والطب والمحاسبة، وفي الاقتصاد يؤمن الاقتصاديون الليبراليون بالأمور الآتية:- 1- أن الفـرد هو العنصر الأسـاسي في الاقتصـاد ولا بد من توافر أقصى حد للحرية الفردية. 2- ليس للدولة التي هي أرقى تنظيم اجتماعي الحق في التدخل للحـد من حرية الأفراد ويطلق هؤلاء على الحكومـة النموذجيـة من وجهة نظرهم الحكومة السلينية أي التي لا تتدخل في الاقتصاد مطلقا. 3- إن التنافس بين الرأسماليين هو الكفيل للوصول إلى التوازن الطبقي في النظام الاقتصادي. النموذج الثاني........
الليبرالية Liberalism تقليد في الفكر السياسي يتركز في قيمة الحرية الفردية وعلاقتها بالدولة، ويقال إنّ الأفراد لهم حقوق غالبا ما تكون حقوقا طبيعية، وجودها مستقل عن الحكومة أو عن المجتمع، مكونة قاعدة القيود الدستورية على صلاحيات الحكومة. إنّ مثل هذه الحقوق تكون التمتع الآمن بالحياة، والحرية، والملكية، وحرية الكلام، والانضمام إلى الجمعيات، ومهمة الحكومة هي احترام هذه الحقوق وحمايتها والسماح للأفراد بالسعي لتحقيق أهدافهم المختارة مع احترام حقوق الآخرين إن الليبرالية في هذا المعنى ترتبط ارتباطا وثيقا بالسلطة الأدنى للدولة، إذ إنّ الحكومة ليست سوى أداة للإبقاء على الإطار الاجتماعي والسياسي الضروري للعمل الفردي الحر. وقد اتخذت الليبرالية في القرن التاسع عشر نظرةً أكثر ايجابية ذلك أنّ الحكومة ينبغي أن تمكن المشاركة الديمقراطية، وتوسع الحقوق المتعلقة بالصحة والرعاية، والتعليم، لغرض تشجيع المواطن الفرد القادر على اختيار الأهداف المناسبة اختيارا عقلانيا. وقد يكون من المفيد التمييز بين الليبرالية الاقتصادية والليبرالية السياسية التي تركز على جوانب النشاط المختلفة وحقوق الفرد، على الرغم من ارتباطها عموما في النظرية والتطبيق معا، فالحكومة قد تسعى إلى المحافظة على إطار السوق المفتوح في الميدان الاقتصادي في حين تقيد في الوقت نفسه الحرية السياسية. ----------------------------------------------------- النموذج الثالث........
ليبرالية (تحررية) :
مذهب رأسمالي اقترن ظهوره بالثورة الصناعية وظهور الطبقة البرجوازية الوسطى في المجتمعات الأوروبية، وتمثل الليبرالية صراع الطبقة الصناعية والتجارية التي ظهرت مع الثورة الصناعية ضد القوى التقليدية الإقطاعية التي كانت تجمع بين الملكية الاستبدادية والكنيسة.
وتعني الليبرالية إنشاء حكومة برلمانية يتم فيها حق التمثيل السياسي لجميع المواطنين ، وحرية الكلمة والعبادة ، وإلغاء الامتيازات الطبقية، وحرية التجارة الخارجية ، وعدم تدخل الدولة في شؤون الاقتصاد إلا إذا كان هذا التدخل يؤمن الحد الأدنى من الحرية الاقتصادية لجميع المواطنين.
( وقد افتُتن مقلدو الغرب لدينا بهذه الفكرة الجاهلية التي تُعارض أحكام الإسلام في كثير مما نادت به ؛ وعلى رأسه : حرية الكفر والضلال والجهر به ؛ والمساواة بين ما فرق الله بينه .. الخ الانحرافات التي ليس هنا مجال ذكرها ) .--------------------------------------------------------------------------------------------------------- النموذج الرابع والأهم في هذا الموضوع... ---------------------------------------------- ليبرالية الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانية والإصلاحات الاجتماعية. المنطلق الرئيسى في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس، بصفته الكائن الملموس للإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة أولاً. ومن حق الحياة والحرية هذا تنبع بقية الحقوق المرتبطة: حق الاختيار، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد، لا كما يُشاء له، وحق التعبير عن الذات بمختلف الوسائل، وحق البحث عن معنى الحياة وفق قناعاته لا وفق ما يُملى أو يُفرض عليه. بإيجاز العبارة، الليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد ـ الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار في عالم الشهادة، أما عالم الغيب فأمره متروك في النهاية إلى عالِم الغيب والشهادة. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهما اختلفت نتائجهم من بعد ذلك الحجر، سواء كنا نتحدث عن هوبز أو لوك أو بنثام أو غيرهم. هوبز كان سلطوي النزعة سياسياً، ولكن فلسفته الاجتماعية، بل حتى السلطوية السياسية التي كان يُنظر لها، كانت منطلقة من حق الحرية والاختيار الأولي. لوك كان ديموقراطي النزعة، ولكن ذلك أيضاً كان نابعاً من حق الحرية والاختيار الأولي. وبنثام كان نفعي النزعة، ولكن ذلك كان نابعاً أيضاً من قراءته لدوافع السلوك الإنساني (الفردي) الأولى، وكانت الحرية والاختيار هي النتيجة في النهاية. وفي العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذا شأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتدي على فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك أيضا. وأما في الاقتصاد فتعني تلك النظرية التي تؤكد على الحرية الفردية الكاملة وتقوم على المنافسة الحرة واعتماد قاعدة الذهب في إصدار النقود. أهم شعار في الليبرالية هو: دعه يعمل دعه يمر . ويسمى الليبراليون بالحرييون فقد ارتبطت الليبرالية بالحرية الإقتصادية. [تحرير] خصائص الليبرالية ... الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها. مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي المتمحور حول قيم الليبرالية، كلها مراجع ليبرالية. لكن أيا منها، ليس مرجعا ملزما، ومتى ألزم أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي. يتحدث الخطاب الديني المتطرف عن أن الليبرالية ضد الدين، أو أنها تهاجم الدين. وهذا كلام عام، يراد به التنفير من الليبرالية، واتهام روادها بالكفر. أي انه نوع من التكفير المضمر، أو التجييش الإيديولوجي لصالح خطاب التطرف، وضد خطابات الاعتدال على اختلافها وتنوعها. كون الليبرالية تهاجم الدين، لا بد من التحديد، أية ليبرالية، وأي دين. وبدون هذا التحديد في كلا الطرفين، لا يمكن أن يكون الجواب صحيحا بحال. الليبرالية ليبراليات، ويوجد ملحدون وكارهون لكل دين، ينتسبون إلى الليبرالية، كما يوجد مؤمنون موحدون متدينون، ينتسبون إلى الليبرالية أيضا. وهنا، لا بد من الارتباط بماذكر من قبل، وهو أن الليبرالية تكاد تتعدد وتتنوع بتعدد وتنوع من يتمثلونها. لا يمكن أن أحاسب ليبرالياً ما، بقول يقول به ليبرالي آخر؛ لأن كلا منهما مسؤول عن ليبراليته، وليس عن ليبرالية الآخرين. كما أن تيارات الليبرالية متنوعة، فمنها ما ينحو منحى إيمانيا يكاد أن يعم جميع أفراد التيار، ومنها ما ينحو على الضد من ذلك . هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فبعض أنواع الليبرالية قد تهاجم الدين، ولكن أي دين؟. إنها تهاجم الدين الذي يروّج للخرافة، أو الدين الذي يدعو إلى التعصب والإقصاء، بينما هي تتحمّس للدين الذي يدعو إلى الإخاء، والعدل، وتعزيز الإنسان كقيمة. أي أنها تهاجم الجوانب السلبية التي ينسبها الغلاة المتطرفون من أتباع الديانات السماوية، على الأديان. ومن هنا نفهم كيف اصطدم الليبراليون الأوائل بالسلطات الكهنوتية؛ لأنها كانت سلطات تدعي أنها تتحدث بلسان الدين/ الله، وأن من حقها حساب الناس على عقائدهم، والتفتيش عليها. وهذا ما حاربته الليبرالية، وحققت فيه انتصاراتها المذهلة في الغرب، فعلاقة الليبرالية والدين كعلاقة الارض والقمر وهما لا تتقاطعان بل تتوازيان وتتداخلان بشكل ايجابي.؟ --------------------------------------------------
فهل تتاسب وتتلائم بنا وعلينا نحن الكورد الأيزيديين أن نسمي أنفسنا بمثل هذه المصطلحات ذات العديد من الفروع والنماذج المختلفة وخاصة الدينية.؟ فأعتقد وبطبيعة الحال أن الأيزيديون جميعآ وفي أية بقعة كانت من العالم كانوا وسيكونون ( ليبراليون ومتحررون ذاتيآ ) أي ولتكن كلامي هذا أكثر وضوحآ أن الأيزيديون وجدوا ومنذ آلاف السنين وهم يعبدون الخالق ( الله ) الواحد الأحد وأنواره الأزلية ودون أن تكون لهم أي وسيط ( بشري ) كان لكي يعلمهم بواسطة ( كتاب ) مكتوب ومترجم ورغم وجود العديد وبل العشرات من العادات والتقاليد لديهم ( الآن ) أي لم تكن معروفة لديهم سابقآ وأنما جاءت اليهم وعلى شكل الدعاوي وبل الفتاوي المنقولة وبل المفروضة عليهم من قبل الجيران والدخلاء ومنذ حوالي ( 800 ) عامآ مضت ولحد اليوم سارية المفعول ولكنهم سيبقون ليبراليون وعلمانيون وديمقراطيون وكذلك يساريون أن صحت التعبير وقبل كتابة وطرح مثل هذه المصطلحات المعروفة اليوم مع كل أحترامي الى أصحابها الخوالد..... هذه من الجهة الأولى ولكن ومن الجهة الثانية هناك كلمة أو جملة ( شخصية ) أو نفعية مثل مصطلحات الأقتصاد والتجارة والصناعة والأمتيازات وغيرها تظهر من خلال مضامين هذا المصطلح أعلاه.؟ فهل حقآ هولاء كانوا وفي يوم من الأيام أصحاب أو أحفاد وبقايا تلك الفئات النفعية والسابقة وهم يحاولون تجديد وأحياء ماضيهم.؟ فأعتقد وبكل أصرارأقول بأن هولاء ليسوا كذلك وحسب معلوماتي ( الشخصية ) و المتوفرة بأن هولاء السيدات والسادة الكرام الذين تبنوا وبل تطوعوا الى تشكيل وأعلان هذا الحزب ليسوا من أصحاب هذه المصطلحات ( المادية ) وأنماء والأغلبية منهم من ذوي الدخل ( الذاتي ) المحدود والضيل جدآ لكونهم كانوا ولحد الأمس القريب مناضلون و أعضاء وكوادر عملوا في صفوف حركات وأحزاب ( أشتراكية ) وجماهيرية معطاة وليست تجارية رابحة وواردة الضرائب والحزب الشيوعي نموذجآ مع كل أحترامي للجميع...... فعليه أقول لهولاء ( المثقفات والمثقفون ) الأيزيديون من مؤسسي ومؤيدي هذا الحزب الفتي مبروك لكم ولبني جلدتكم من الكورد الأيزيديين هذا الحزب وغيرها أنشالله ولكن أرجو أن تقبلوا هذه النصائح الثلاث برحابة الصدر ومن قبل أخ ( صغير ) لكم ولكي لا تقعوا في أخطاء أدناه والنتيجة ستكون ( مؤلمة ) لنا جميعآ ولا سامح الله.؟ أولآ. النصحية الدينية. فأعتقد بأنني قد أشرت اليها أعلاه ولستم بحاجة الى تكرارها أي أقترح وبل يجب أن تبتعدوا عن مثل هذه المصطلحات والتلميحات القديمة ونحن في عصر العلم والتطور وأختصارآ أقول... أستعملوا مصطلح ( العلمانية ) وهي تعني أبتعاد ( الدين عن السياسة ) ولتكن كلامي هذا أكثر وضوحآ للآخرين فعندما سميتم حزبكم هذا الليبرالي ( الأيزيدي ).؟ فقد وقعتم في خطاء مماثل مقارنة الى تسمية الحركة وبل الحركات السابقة لنا نحن الأيزيديين مثل حركة أو تيار السيد أمين فرحان ومساعده المنشق السيد وعد حمد مطو عندما سموا حركتهم بأسم الحركة الأيزيدية من أجل الأصلاح والتقدم وكذلك هناك حركة أخرى بأسم الحركة الأيزيدية للأنقاذ والتي ترأسها بعضآ من الأخوة السوريين ودون الأشارة الى قبول الغير أيزيدي العقيدة في صفوفها وكأنها مجالس ( دينية ) لا يجوز الأنتماء لها للشخص الغير أيزيدي وخاصة الكوردستاني.؟ ففي هذه الحالة تكونون بعيدين كل البعد عن العلمانية والديمقراطية والليبرالية المنشودة وأنما ستدخلون في حلقة مفرغة.؟ فأعود وأقول أن هذه المصطلحات كذلك ليست عيبآ أو جريمة وأنما لا تفيدنا نفعآ بعد الآن وأنما كان من المفروض أن تكون منذ بداية عام 1991 وأكثر وأختصارآ وبدون لف ودوران أقول أن كانت ( المنهاج والنظام ) الداخلي لحزبكم هذا والذين سبقونكم تقبل في صفوفها الأيزيديين ( فقط ) وتدعون الى الأنفصال وأنكار قومية ولغة أجدادكم الكرام وهي القومية واللغة الكوردية العريقة فأعتقد أن النتيجة ستكون سراب.؟ فعليه أقترح أن تقوموا بتبديل أسم حزبكم الليبرالي هذا الى الحزب الليبرالي أو الديمقراطي أو الأشتراكي ( الأيزيدي والكوردستاني ) .؟ أي أن تقبل في صفوفها بقية العقائد والطوائف والقوميات الغير أيزيدية العقيدة و التي تعيش على أرض كوردستان الكبرى وأن كلمة كوردستان تشمل الجميع وهذا لا تعني أن الكورد المسلمون فقط هم الكوردستانيون وأنما العكس هو الصحيح.؟ ثانيآ. النصيحة القومية. من خلال قرأتي وتحليلي البسيط والسريع لمضمون بيانكم التأسيسي أدناه فأنكم تستعملون عدة كلمات أومصطلحات متناقضة وأبتداء من الأسطر الأولى مثل. 1. حقوق الأيزيدية في العراق وكوردستان.؟ فأقول أن كنا في العراق وعراقيين حقآ ومنذ تشكيل الدولة العراقية عام 1921 فأين كانوا رؤؤساءنا وكذلك فما هي معنى مصطلح كوردستان ومطالبتهم بحقوقنا.؟ 2. لقد حكم على أبناء الشعب الأيزيدي ومنذ أقدم العصور وووووووعانت الأقلية الدينية الأيزيدية من ظلم السلطات المحلية والخارجية ووووووووو.؟ فأقول أن كنا فعلآ وبحق ( شعب ) فكيف ولماذا أستطاعت هذه السلطات أن تحكم علينا وكيف تحولنا بين ليلة وضحاها الى أقلية دينية.؟ 3. بعد الأنتفاضة الجماهيرية عام 1991 وتشكيل البرلمان وحكومة أقليم كوردستان العراق ولحد اليوم هل تقدمتم بطلب تشكيل هذا الحزب وتم رفضها من قبل الكورد المسلمين أم كانت ولا تزال وستكون مستقبلآ مرفوضة من قبلنا نحن الكورد الأيزيديين وفي مقدمتنا رؤؤساءنا ( الدينية والدنيوية ).؟ وأعتقد بأنه قد فات الآوان على أن أكرر وبل أعلن وأكشف هذه الدلائل التبوثية التي تبرئ الكورد المسلمون وخاصة قيادات هذتين الحزبين الرئيسيين ( البارتي والأتحاد ) من مثل هذه التهمة.؟ 4. وحول تشكيل وأنقسام الحركة الأيزيدية الحالية.؟ فأقول أنها تستحق هذا الأنقسام وستكون نتيجتها الفشل لكونها تخلت عن مبدئها وأسمها الأول وهو ( الحركة القومية لتحرير الأيزيدية ) من التعريب والترحيل حيث وعلمآ للجميع بأن تشكيل هذه الحركة ليست وليدة عام 1991 وأنما تشكلت لها أول نواة في نهاية عام 1975 في منطقة شنكال عندما قامت تلك السلطات البعثية والعروبية والشوفينية بتعريب وترحيل تلك المنطقة الى ( سجن ) جماعي للأيزيديين ولكنها لم ترى النور والمسبب الأول والأخير هو الأيزيديون.؟ 5.وأخيرآ ولتكن صاحبة مصطلح ( الطابور الخامس ).؟ فأقول وبكل أصرار أن كنتم فعلآ أستطعتم تجنيد طابور خامس مؤلف من الشخصيات الأجتماعية والدينية وخاصة أصحاب مصطلح ( جماعات الضغط ) من الأيزيديين فيمكنكم الأعلان عن أسمكم ومنهاجكم ولكن أن كنتم تعتمدون على طبقتكم أومصطلحكم الحالي وهو الليبرالي ( الجذري ) أو التحرري فقط فأعتقد بأنكم لم ترون النور وسيتم أتهامكم من قبل قيادتكم الدينية والدنيوية وسيقومون بتوجيه الأتهامات لكم وتسميتكم بعدة مصطلحات معادية لبني جلدتكم لكونكم من خلال هذا المصطلح تريدون أقلاع جذورهم البرجوازية والثيوقراطية.؟ ثالثآ. وأخيرآ هذه هي نصيحتي السياسية لكم وأرجو أن تكونوا قد كسبتم رأي ودعم الطابور الخامس عند الجميع أي في بغداد المركز وأربيل القومية واللغة وكذلك من أقدس مكان في كوردستان وهو وادي ومعبد لالش النوراني.؟ في الختام أرجو أن تكونوا صادقون في مسعاكم هذا ولستم مصلحون بتلك الأفكار والمصطلحات الماضية والتي أستعملت ذات يوم ضد مبادئ وقيادة أعرق حزب كوردي وكوردستاني في العراق وهو مصطلح و تسمية.( البديل الثوري ).؟ وغيرها من المصطلحات التسويقية والوقتية وفي النهاية كشفت الحقيقة.؟ مع تحيات بير خدر الجيلكي...آخن في 14.9.2008 [email protected]
البيان التأسيسي للحزب الليبرالي الايزيدي:
معاً جميعا ً من اجل تثبيت حقوق الايزيدية في العراق وكوردستان ايتها الجماهير الايزيدية المقهورة،
اخوتنا في الوطن من ابناء الشعب العراقي والكوردستاني بكافة طوائفة واديانه وقومياته لقد حكم على ابناء الشعب الايزيدي ومنذ اقدم العصور الذل والحرمان والاضطهاد الديني والقومي وعانت الاقلية الدينية الايزيدية من ظلم السلطات المحلية والخارجية. وعاش أبناؤنا ولايزالون في رعب دائم. وحينما انطلقت انتفاضة الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب، واستطاعت ثلاثة محافظات كردستانية نيل نوع من حريتها انتعش الجانب الثقافي الايزيدي واستمر الاهتمام بالايزيدية على المستوى المحلي الكردي لحين سقوط النظام العراقي عام 2003. أما الايزيدية الذين كانوا يعيشون في العراق المركزي فكانوا مثلهم مثل غيرهم من ابناء العراق يعيشون تحت نير الدكتاتورية والنظام الشمولي. وحينما سقط النظام استبشر الجميع خيرا من ان ينال ابناء الايزيدية مثل غيرهم من ابناء الشعب العراقي حقوقهم الشرعية كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات. ولكن الاحداث السياسية المتلاحقة كالبرق لم تمنح لهم اية فرصة لاثبات وجودهم، خاصة انهم مجتمع مسالم ليس فيه ميليشيات ولا افكار متطرفة تلجأ الى السلاح وكل ما يبتغونه هو العيش في كرامة وحرية وسلام. لقد ساهمت عدة عوامل داخلية وخارجية على شرذمة القرار السياسي الايزيدي في العراق، ومن هذه العوامل: 1. الاختلاف في وجهات النظر والمصالح على مستوى الشارع الايزيدي وعدم خبرته في تيسير الامور السياسية. 2. ظهور عدة افكار متناقضة في المجتمع الخام، وفشل تلك الافكار في طرح القيادة السياسية المحنكة. فقد ظهرت مثلا الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم كتيار سياسي من جماهير تفتقر الى المعرفة في السياسة فتغير مسارها اكثر من مرة، بين مسار كردي عام 2002، الى مسار اشوري عام 2003، الى مسار قومي ايزيدي عام 2004، الى مسار مجهول عام 2006، الى انشقاق وكتلتين. وحصلت حالة من الاحباط في المجتمع وخاصة في سنجار. وظهر تيار ايزيدي اخر في المانيا – هو ظاهريا غير حزبي- وهو التجمع الديمقراطي الايزيدي، الذي لم ينقل نشاطه الى داخل العراق، وبقي محصورا في المانيا يتزعم نشاطات الايزيديين والمظاهرات والمناورات في خارج العراق دون ان يراعي هدف الوصول الى السلطة في العراق بدلا من البقاء كمعارضة في خارج العراق. وانقسم بقية الايزيدية على الاحزاب الكوردستانية وخاصة الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد، الذين قاموا بشراء الذمم بالاموال والرواتب والاغراءات المادية وقاموا بفتح مراكز وجمعيات ثقافية هنا وهناك وقاموا بتعيين الناس في وظائف ومعلمين وفراشين وجنود. واخيرا انقادت القيادة الدينية الايزيدية الى الواقع المفروض عليها دون ان تستطيع فعل اي شئ. 3. وقد لعب الوضع الاقتصادي السيء في مناطق الايزيدية المحرومة من ابسط وسائل العيش الدور الخطير في اذعان المتعلم والمثقف والخريج وابن العشيرة والشيخ ورجل الدين. فكانوا لقمة سائغة للسلطات الفاسدة واصبحوا اداة سهلة بيد القوى التي لاتريد ان تمنح الايزيديين حقوقها. 4. لقد لعبت السياسة الفاشلة للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني دورا خطيرا في حرمان الايزيدية من ابسط حقوقهم، وتم معاملة الايزيدية معاملة (إبن الضرة) الذي يطلب منه تنفيذ الواجبات وتمنع عنه الحقوق.
وقد تم فرض نمط رتيب على الحياة السياسية الايزيدية، واصبح تعاطي السياسة بالنسبة للمواطن الايزيدي مرتبط بمدى خنوعه وخشوعه للسلطة الجديدة ومدى طاعته لأوامرهم حتى لو كانت تضر بمصلحة المجتمع الايزيدي. والايزيدي الذي يطالب بحقوقه يحاسب في اليوم التالي بكل صلافة. فظهرت طبقة طفيلية في المجتمع الكوردستاني عامة استطاعت ان تجمع بعض الفاسدين من ابناء الايزيدية حولها لكي يتم بلع حقوق الايزيدية في كافة المجالات واختزال كافة القضايا الايزيدية في بضعة مناصب وهمية لشخصيات كارتونية لاتحل ولاتربط. وما احداث عام 2007 الا دليل قاطع على الخطر الموجود على مستقبل الايزيدية: ففي احداث الشيخان واعمال الشغب والارهاب الجماعي على الايزيدية (شباط 2007) : قامت المحكمة الكردية الفاسدة المرتشية بتغريم الارهابيين بمبلغ 100 الف دينار عراقي فقط لاغير، وتم ترك المجرمين من المسؤولين وذيولهم طليقين احرار دون حساب. وبدلا من اقالة كافة المسؤولين المقصرين، اقيل الموظف الايزيدي الوحيد الذي كان يعمل بدرجة قائمقام من منصبه رغم عدم وجود علاقة مباشرة بالموضوع. وفي احداث بعشيقة (نيسان 2007) لعب الاكراد والمتطرفون حتى في صفوف الحزبين -اللذان يدعيان العلمانية- بل وبدءا من اعضاء في برلمان كردستان دورا خطيرا في تحقير الشعب الايزيدي، وتسببت موجة الحقد في مقتل 24 عاملاً وحرمان 800 طالب ايزيدي من جامعة الموصل، وطرد مئات العمال الايزيديين من المعامل والمصانع والوظائف في الموصل والسليمانية واربيل. ولم تحرك السلطة ساكنا. وقد ظهر في الاونة الاخيرة كاسيت مسجل لاحد الملالي في كردستان يدعى ملا فرزندة، يحلل قتل الايزيدين ويحرض على قتلهم ويعتبر ابادة الايزيدية فرضا من فروض الشريعة الاسلامية. وأخيرا في احداث سنجار (اب 2007) ، التي راح ضحيتها مئات الشهداء ومئات الجرحى، وتيتم العشرات من الاطفال وهدمت مئات البيوت. فبدل من ان تقوم السلطات بتوفير الحماية اللازمة، قامت بارسال بضعة سرايا من قوات البيشمركه مهمتهم فقط تخويف الناس وفرض سلطة الرعب على كل من يخالفهم. والقاء القبض ظلما وبهتانا على المختلفين معهم، حتى حينما طرح الامريكان تكوين افواج او قوات صحوة من ابناء المنطقة رفضت القوات الكردية ذلك بقوة لانهم يريديون الايزيدية ضعفاء ومغلوبين على امرهم معرضين للابادة الجماعية في اية لحظة. بينما عشرات العوائل الايزيدية في جنوب سنجار هجرت بيوتها ومزارعها دون ان يساعدها احد. واليوم يهاجر المئات من شباب الايزيدية على خارج الوطن بتحريض وتشجيع وتخويف واهمال من السلطة.
اليوم ايتها الجماهير المغلوبة على امرها جاءت الساعة لكي نتخذ موقفا موحدا بخصوص قضايانا المصيرية. لقد تأسس حزبكم الحزب الليبرالي الايزيدي من اجل ان نخرج من طور العبودية والاذعان ونطالب بحقوقنا كبشر وكمواطنين واصحاب هذه الارض منذ الاف السنين. ولكي يكف الاضطهاد ويخرج ابناء الايزيدية من حالة الرعب والخوف. إن الحزب الليبرالي الايزيدي لايعتبر نفسه حزبا دينيا، بل حزبا ليبراليا يستند على المبادئ الاساسية لحقوق الانسان ويطمح الى فرض اصلاحات سياسية واجتماعية داخل وخارج المجتمع الايزيدي من اجل بناء غد افضل لابنائنا. وتتلخص رؤيتنا في القضايا الوطنية والقومية في النقاط التالية: 1. في الشأن العراقي: يسعى حزبنا الى بناء عراق ديمقراطي فيدرالي مزدهر تعيش فيه كافة الاطياف الدينية والمذهبية والقومية بحرية وسلام مبني على اسس المساواة التامة والتآخي بين كافة الاطياف ويكون للدستور والقانون اليد العليا، ويلتزم بحماية حقوق الانسان والمرأة والطفل والبيئة. ويرفض حزبنا كافة انواع تجزئة مناطق الايزيدية بين الحكومة المركزية واقليم كردستان ويسعى الى ايجاد حل شامل تكون كافة مناطق الايزيدية ضمن وحدة ادارية واحدة يقرر ابناءها بكامل حريتهم وارادتهم تقرير مصيرهم.
2. في الشأن الكوردستاني: لقد اثبتت الاحزاب الكردستانية الرئيسية فشلها في تمثيل مصالح الشعب الايزيدي. وإن فرضهم نوع من الوجوه والسياسات على ابنائنا واعتمادهم مبدأ شراء الذمم وزرع عناصر الاستخبارات الحزبية في صفوف المجتمع اصبح يشكل مؤشرا رهيبا ينبأ بالويل والدمار. وإن فرض نمط معين من المسؤولين الحزبيين على مناطق الايزيدية والتمسك ببعض الفاسدين وفرضهم على رقاب الشعب، اوصلنا الى قناعة أن على الايزيدية أن يجدوا طريقهم من والى كوردستان في اطار بوابة أخرى دون ان تكون هناك وصاية الاحزاب الرئيسية على قضايانا المصيرية. إن السياسة الفاشلة للحزبين الكردستانيين تجاه الايزيدية جعل مستقبل الايزيدية في خطر حقيقي. واذا كان ملا فرزندة في خطبة الجمعة يحرض المسلمين من عقر دارهم على الابادة الجماعية دون أن يكون له رادع فإن حزبنا الحزب الليبرالي الايزيدي يرفض بشدة الجري وراء قيادة الحزبين قبل الحصول على ضمانات اكيدة تثبت حقوق الايزيدية دستوريا وعلى ارض الواقع وبالطرق العملية لا بالوعود المعسولة. وحقيقة الامور ليست خافية على المواطن الكوردستاني عامة والايزيدي خاصة، فسياسة الاتحاد الوطني الكردستاني تجاه الايزيدية هي سياسة الحزب الطفيلي، الذي يعرف انه لايملك هذه المنطقة ويعرف انه منح منطقة بهدينان للحزب المنافس له في صفقة مشبوهة سميت بالاتفاقية الاستراتيجية، كان نتيجة هذه الاتفاقية الاستراتيجية انتشار الفساد في كل كردستان بدءاً من ابسط موظف ووصولا الى اكبر رأس، لانها كانت اتفاقية التكتم على تجاوزات الاخر. والحزبان يعرفان ان ليست هناك ديمقراطية في العالم تتقاسم فيه الاقطاب السياسية الكبيرة السلطة بالمناصفة. بل الديمقراطية الحقيقية ان تكون هناك سلطة واخرى معارضة، يتداولون الحكم بالطرق السلمية. أما سياسة الحزب الديمقراطي فهي سياسة الحزب المغرور المتعجرف الذي يتصور ان الشعب الايزيدي ومناطقهم كلها ملكه الخص ولا يحق لاحد أن ينافسه عليها، فاشترى بعض الاقلام المأجورة وبعض الوجوه المقيتة ممن يسمون انفسهم مثقفين الذين يرقصون للحاكم اينما كان، وفتح بعض المقرات الحزبية الخالية من المبادئ والقيم السياسية، بل فقط فتحها كدكاكين للبطالة المقنعة. ونشر عيون وجواسيس وعسس لمراقبة الناس في شؤون خبزهم اليومي، فاصبحت سياسة الحزب في مناطق سنجار وشيخان وبعشيقة وقرى تلكيف لاتختلف عن اي حزب شمولي موجود في اية بقعة بائسة على الارض يحكمها شلة من الدكتاتوريين الصغار.
ولهذا فأن من حق الايزيدية ان يجدوا البديل السياسي المشروع، ولكن في نفس الوقت لانقبل التهمة الجاهزة للتكفيريين القومجيين –فنحن لانبحث عن بديل عن وطننا كردستان التي هي جزء من عراقنا الغالي - بل علينا أن نستوجد البديل عن القرار السياسي الفاشل لذيول الاحزاب الكردية المفروضة على رقابنا في المنطقة. فهناك شئ واحد فقط يجمعنا بسياسة الحزبين الرئيسيين هو فقط القضايا المصيرية للشعب الكردستاني، الذي نعتبر انفسنا جزءا منه. ولكن لايجمعنا بهذا النظام الفاسد وذيوله من الوجوه القاتمة المفسدة التي اوصلت كردستان الى حالة من الغليان والايزيدية الى حالة من الاحتقان واليأس والهروب الجماعي. ولسنا مستعدين ان ننتظر الى ان تصبح كردستان امارة طالبان جديدة، تحكمها ظاهرة التدين والتطرف الديني اصبحت جزءا من الحياة اليومية في كردستان. فما حصل في فلسطين مع حركة فتح وحماس هو المصير المحتوم للاحزاب الكردستانية اذا لم تراجع انفسها ولم تجري اصلاحات اساسية في نظامها الفاسد. لقد كانت المادة 140 كذبة كبيرة خدعوا بها الشعب الكردي ويخدعون الشارع الايزيدي الموجود على خط النار، والاثارات والفرقعات الاعلامية كذبة اكبر. وما ربط مصير مناطق الايزيدية بمصير كركوك الا دليل قاطع عى عدم جدية القيادة الكردية في ايجاد حل ناجع للقضية الايزيدية الشائكة. فالايزيدية ليس فقط اكراد من الجانب القومي بل مجتمع متكامل له خصوصياته من جميع النواحي، ويجب ان توفر السلطة الوسائل القانونية والاجتماعية والخدمية للحفاظ على هذا المكون الاجتماعي الديني. ولهذا فاننا في الحزب الليبرالي الايزيدي نؤكد على فرض سياسة (المنطقة الزرقاء)، التي اطلقتها الحكومة العراقية، ونطالب قبول مشروع سهلي نينوى الشرقي والغربي وجعل الاقضية سنجار والشيخان وزمار وتلكيف محافظة مستقلة تعزل عن محافظة الموصل، ويمنح حرية الادارة الذاتية والحماية الذاتية لابناء هذه المناطق لحين اجراء استفتاء شعبي نزيه بمراقبة دولية وبمعزل تام عن قضية كركوك. على أن تتعهد الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان بدعم هذه المحافظة الجديدة بمساواة تامة، لكي لايفرض رأي سياسي او سلطوي على قرار الناس في تقرير مصيرهم. ونحن نؤمن تماماً لو تم منح الايزيدية حريتهم واستعادوا كرامتهم وأحسوا بمواطنيتهم التامة البعيدة عن التمييز العنصري الموجود الان في كردستان، فإن الإستفتاء سوف يكون مرضيا لجميع الاطراف، ونحن نعلن تضامننا مع ضم مناطقنا الى الاقليم ولكن بشروط واضحة وصريحة تضمن مساواتنا وحقوقنا المشروعة، ونرفض بشدة الالحاق الغير مشروط. فالسياسة الفاشلة التي تمارس الان لن تجلب سوى الويلات والاحتقان والقهر الاجتماعي. وعلى القيادة الكردية ان تعلم جيدا أن مدى منحهم حقوق الاقليات (المسيحيين، الفيليين، الشبك، والايزيديين) هو مقياس الديمقراطية والتحضر وهو المعيار الذي تنظر به كافة الدول الغربية اليها، لان هذه الجماعات الاربعة هي المجتمعات الغير مسلمة او الغير سنية الموجودة في كردستان. وليست هناك دولة في العالم تقبل تأسيس كيان جديد في الشرق الاوسط يعتمد عقلية حركة طالبان.
3. في الشأن الايزيدي الداخلي: إن المجتمع الايزيدي بأمس الحاجة اليوم الى اجراء اصلاحات داخلية وترميم البيت الايزيدي، وتفعيل المؤسسة الدينية لتصبح مسؤولة عن الامور الدينية فقط، والى برلمان ايزيدي داخلي يتم انتخابه من بين الايزيديين باسلوب ديمقراطي وحضاري، تكون بيده كافة القرارات المصيرية. ونحتاج الى بناء الشخصية الايزيدية لكي تخرج من قبو العبودية والخوف. فالايزيدية يعيشون اليوم اياما عصيبة ويتعرضون للتهجير والهجرة الجماعية، وقد سيطر عليهم هاجس الخوف من المستقبل المجهول. ولهذا يسعى حزبنا الى توحيد الصف الايزيدي اولا، ويوجه بندائه الى كافة ابنائه من مختلف الانتماءات السياسية والفكرية وكافة الطبقات الاجتماعية والدينية لفتح صفحة جديدة مبنية على مبدأ المحبة والاصلاح والخير ونبذ المصالح الذاتية والانانية الفردية والعمل من اجل المجتمع باخلاص.
أيها الايزيديون الشرفاء في الوطن والمهجر لاندعي اننا سنكون البديل الاوحد في الساحة لحل المشكلة الايزيدية، ولكننا نعدكم ان نبذل ارواحنا وكل غالي ونفيس من اجل ان ينال شعبنا حقوقه بالوسائل الديمقراطية، وندعوكم جميعا للتعاون معنا من اجل ان لايكون مصير الحزب الليبرالي الايزيدي مثل مصير التنظيمات الايزيدية الاخرى التي ولدت ميتة. لقد جمعتنا اليوم مبادئ الاخلاص للقضية الايزيدية، ونريد بكل اخلاص ان نصل الى بر الامان، ولهذا اصدرنا بياننا المتواضع هذا وسوف ننشر في الايام القليلة القادمة مسودة المنهاج والنظام الداخلي، وفي نفس الوقت نحتاج الى تعاون جماهيرنا الخيرة، ونحتاج الى مشورتهم وآراءهم لكي لانخرج مثل غيرنا عن المسار الصحيح. بل يبقى هذا الحزب المطلب الجماهيري الايزيدي والصوت الايزيدي المخلص من اجل نيل حقوقنا المشروعة بالوسائل الديمقراطية والحضارية. لقد فرضت السلطات علينا جوا من الرعب والخوف من الاعتقال والقتل، إننا نعمل منذ ما يقارب من عام كامل لبلورة الموضوع وتثبيت اسس تنظيمنا وعملنا بدون اسم وبمختلف الاتجاهات، واليوم توصلنا الى قرار الكشف عن اسم حزبنا الليبرالي الايزيدي. كما نفضل ان تبقى تنظيماتنا وقيادتنا في المرحلة الحالية تنظيمات سرية الى ان يأتي الوقت المناسب، نعرف فيه اننا لن نتعرض للاغتيال والتصفيات الجسدية والعائلية. ولكن باب الانتساب الى الحزب الليبرالي الايزيدي مفتوح للجميع دون استثناء. ويمكن في هذه الفترة الاتصال بنا عبر الايمايل الالكتروني ادناه، وحالما نتاكد من شخصية المتصل فسوف يكون هناك احتكاك مباشر، وستجدون أن حزبكم الليبرالي الايزيدي اقرب مايكون اليكم، يصل اليكم بصوته ويوصل صوتكم ونداءكم ومعاناتكم الى العالم اجمع.
ونوجه عبر هذا البيان نداءنا الخاص الى ابناء الايزيدية في اوروبا، وخاصة الناشطين منهم من اجل حقوق الايزيدية ونطالبهم ان يدعمونا بافكارهم وامكانياتهم لكي يكونوا سندا وظهرا قويا لنا نستند عليهم. ومن الله التوفيق
الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي الايزيدي Ezidi Liberal Party (ELP) في 1 ايلول 2008 البريد الالكتروني: [email protected]
#بير_خدر_الجيلكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في كل شهر آب أرادوا حرق شنكال.؟ / الأخيرة
-
فتوى أسؤ من 72 فرمان.؟ / 1
-
حصة الأيزيدية في الكابينة القادمة
المزيد.....
-
لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق
...
-
بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
-
هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات-
...
-
نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين
...
-
أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا
...
-
الفصل الخامس والسبعون - أمين
-
السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال
...
-
رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
-
مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|