هشام اعبابو
الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 10:28
المحور:
القضية الفلسطينية
كتبت تعليقا صغيرا يقول أصبحت مصر رجل امن إسرائيل و سجانة غزة و الغزاويين فأمطرني صديق لي من مصر و أخد يرسل لي الشتائم تلو الشتائم و طردني من نادي صداقته و حرم علي المجيء في يوم من الأيام إلى مصر كل ذلك بسبب ذلك التعليق تعليق لم أخترعه أو آتي به من القمر بل هو واقع ملموس و يكفي صديقي المصرس أن يتوجه إلى الحدود المصرية مع غزة الفلسطينية أو يشغل تلفازه لتتضح له صدق كلامي و بالتلي مرارة الواقع المخجل, نعم يا صديقي أو بالأحرى من كنت تعدني صديقك للأسف الشديد فنظامك المصري الحالي يشارك إسرائيل و يساعدها على حصار و تجويع و بالتاي هلاك الشعب الفلسطيني الأبي في غزة فإسرائيل يتقبل عقلنا العربي ما تقوم به ضد الشعب الفلسطيني عبر التاريخ فهي العدوة الصهيونية و التي لا تكل و لا تمل من ابتكار أساليب تعذيب و تجويع و تقتيل و إرهاب ضد الفلسطينين العزل أما ما لا يستطيع العقل العربي و المنطقي تصوره هو مساعدة مصر أكبر و أهم الدول العربية الدولة التي تحتضن جامعة الدول العربية مصر عبد الناصر مصر العروبة و العزة مساعدة و مشاركة إسرائيل في ارتكاب هولوكست جديد هولوكست بنكهة مصرية عربية, فنظامك المصري يا صديقي لا يتوانى في الدفاع عن العدو الصهيوني فتجده يوفر له خدمات لم يكن العدو يحلم يوما بها فهو حامي إسرائيل و مدافع عنها و عن سياستها اتجاه غزة,لم يحرك صديقي نظامك ساكنا رغم مطالبات الدول و الشعوب الحرة المحبة للسلم و السلام و التي ما مللت مطالبة النظام و الرئيس المصري فتح معبر رفح في وجه الغزاويين و خاصة في شهر رمضان الكريم شهر الرحمة و التكافل و التراحم لم يأبه النظام المصري لبكاء الأمهات و الأطفال الجوعى و المرضى بل زاد من ظلمه و صم أذانه و زيادة حصاره الذي هو ضد كل الأعراف و التقاليد و القوانين الدولية, فحتى الأوروبيين لم يتحملو رؤية شعب يباد تحت أنظار المصريين فركبوا سفن شخصية و اتجهوا نحو شاطىء غزة مكسرين الحصار الإسرائيلي-المصري,ظانين بهذا العمل الشجاع إعطاء درس للدول العربية خاصة مصر حتى تقوم بنفس الشيء لكن لا حياة لمن تنادي فمصر محكومة بنظام محنط من الرحمة و الحنان نظام تعد إرضاء إسرائيل هدفه و غايته نظام ميت الإحساس خال من العزة و النخوة و العربيتين نظام موميائي حنطته إسرائيل بتفاقيات مجحفة و مدلة كتبت بدماء بريئة مصرية و فلسطينية...
#هشام_اعبابو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟