أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - اعتذار














المزيد.....

اعتذار


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 09:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من وقت لآخر تاتينا دعوة كريمة لاجراء لقاء أو حوار مع احدي القنوات الفضائية اوالصحف الالكترونية أواحدي غرف البالتوك .
وأنا أشكر كل اصحاب هذه الدعوات الفاضلة علي ثقتهم التي نعتز بها .
ولكن ليسمحوا لي بالقول :
بكل صراحة : أنا لا اجد نفسي الا مع القلم ، والكتابة .
واللقاءات القليلة التي اجريتها - مصورة أو مسموعة او مكتوبة - كان للحرج دخل كبير في قبولها . وبعض الدعوات ارجات الرد عليها 3 أيام علي امل الاعتذار بما لا يغضبهم . كما حدث مع جريدة " كوردستان ريبورت " ثم وجدت حرجا من الاعتذار . فأجريت الحوار ونشر بالجريدة منذ شهور بالكردية . والبعض طلبت منهم اعطائي مهلة لافكر ، وأنا كلي حرج – كما حدث مع أحد المسئولين عن احدي غرف البالتوك – ومن يومها اشعر بالأسف لأنه من قرائنا المحبين وكان رقيقا ومهذبا للغاية في طلبه ، ومن قبل - ربما من عامين - للأستاذ أحمد اباظة – قناة الحياة . حسبما اتذكر – وكذلك اعتذرت لقناة الجزيرة – وان كان اعتذارا مسببا - بمقال نشر من قبل بالمواقع التي تنشر مقالاتنا .

وكثيرا ما اقول لنفسي . ان اللقاءات والحوارات التي تجريها الفضائيات والصحف وغرف البالتوك . مع كتاب ومفكرين وصحفيين . الاحق بتلك اللقاءات هم الفئات الأخري التي لا تملك نافذة لمخاطبة الناس والتعبير عن آرائها أو عرض مشاكلها وقضاياها . مثلما يملك الكتاب والمفكرون . فالكتاب يكتبون باستمرار – ربما يوميا ، او شبه ذلك – ويقولون الكثير مما عندهم .

أمس الأول . راسلنا كاتب وصديق عزيز . ناقلا الينا رغبة أحد المواقع في اجراء لقاء وحوارمصور معنا – وهو زميل عزيز يشاركنا النشر في موقعين من المواقع الثلاثة التي تنشر مقالاتنا بانتظام -
وكنت محرجا منه للغاية لكونه صديقا عزيزا . وطلبت ارجاء الموضوع - خاصة وظروف صحية كانت تمنع ذلك -

وبالامس . جاءتنا دعوة كريمة من مراسل قناة سوريا الجديدة - بالقاهرة . لاجراء حوار تليفزيوني .


ان لقاء ساعة حوار مصور مع فنان مثل " محمد نوح " – أحد الفنانين المصريين القلائل جدا المثقفين والمستنيرين " أو ساعة لقاء مصور مع دكتورة " بسمة موسي " – أحد وجوه طائفة دينية صغيرة جدا ومضطهدة جدا - البهائية - في مصر . او لقاء مع ناشط ليبرالي مثل " سامى حرك " عضو مجلس أمناء الصالون المصري " وهو صالون ليبرالي يتربص به " جهاز أمن الضابط ! " -
مجرد امثلة شاهدت لقاءات معهم في الأيام القليلة الماضية - هؤلاء هيهات ونادرا أن يستضيفهم الاعلام الحكومي المصري المسيس . فالساعة التي تمنح لأحدهم أو لمن مثلهم من المحرومين من حق التنفس الاعلامي . هم احق بتلك الساعة من أي مفكر او كاتب ايا كان اسمه . ممن يكتبون وينشرون ويعرفهم القراء . وفي كل يوم لهم قراء جدد .
-- --
أكرر التعبير عن شكري واعتزازي بتلك الدعوات الفاضلة التي تصلنا وباصحابها الكرام .
ودفعا لأي حرج مستقبلا . لشخصي أو لاحد من محبينا الذين نبادلهم الحب والتقدير ..
نرجو أن يكون ذلك اعتذارا مقدما عن اجراء لقاءات أو حوارات مستقبلا .
مع كل الشكر و المودة والتقدير . للاستاذ " ثائر الناشف " مراسل قناة سوريا الجديدة – القاهرة - . وصاحب آخر الدعوات الفاضلة .
وشكرا ومودة للجميع .
والي المقال القادم ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! -11
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 10
- الناس والحرية 13
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 9
- ومتي يعتذر القذافي للشعب الليبي ؟!
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! 8
- معارضون . في الفضائيات .
- النضال بالبيانات وجمع التوقيعات!
- عن التحول الديني والمؤرخين الامناء .
- شاعر الجغرافيا ! افسد علما فجعلوه رمزا ! – 7
- الناس والحرية -11
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! / 6
- دين الرحمة . نبي الرحمة - 2
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علماً فجعلوه رمزاً! - 5
- الاستنجاد بالشعب !
- شاعر الجغرافيا ! أفسد علما فجعلوه رمزا ! - 4
- الأراضي الطاهرة
- شاعر الجغرافيا ! افسد علما فجعلوه رمزا ! - 3
- شاعر الجغرافيا ! افسد علما فجعلوه رمزا ! - 2
- شاعر الجغرافيا ! -1


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الدين محسن - اعتذار