|
صراع الإرادات بين المركز والاقليم
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 2404 - 2008 / 9 / 14 - 07:22
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
صراع الإرادات او المنافسة ، بين اقليم كردستان وحكومة المركز ، في الآونة الاخيرة ، هي تحصيل حاصل وكانت متوقعة . فرغم " تأجيل " المواجهة منذ التغيير في 2003 ولغاية نهاية 2007 ، فأن الوقت قد حان كما يبدو ، من اجل " دفع الإستحقاقات " ، و " تصفية الحسابات " السياسية ، عراقياً وكردستانياً . قبل 2003 : عندما كانت بعض الاجزاء من اراضي كردستان هي الوحيدة " المُحّررة " خلال الثمانينيات ، بنضال الثوار " البيشمركة " وخصوصاً المناطق المحاذية لحدود ايران ، وعندما اُسْتُحدثَ " الملاذ الآمن " في التسعينيات ، كنتيجة لظروف دولية مُساعدة ، فلقد وّفر هامشاً للحركة لمعظم المعارضة العراقية ، لاسيما وان الحكومتين المحليتين في الاقليم ، استطاعتا حينها ، إستغلال التعقيدات الاقليمية والمصالح المتشابكة ، في الإستفادة من المنافذ الحدودية مع تركيا وايران وحتى سوريا . في التسعينيات وحتى 2003 ، عندما كانت تُعقد مؤتمرات للمعارضة العراقية ، سواءاً في اقليم كردستان او في دول المهجر ، فأن الكل من إسلاميين وعلمانيين كانوا بين ( موافقين ومتفهمين ) للمطالب والطموحات الكردية ، والتي كانت تتراوح بين الحكم الذاتي الواسع مروراً بالفيدرالية ووصولاً الى حق تقرير المصير ، للأسباب التالية : - كل أطياف المعارضة الفعالة ، كانت تعمل من اجل إسقاط حكم صدام الفاشي ، اي كان لها هدف مشترك ، كلٌ من زاويتهِ ووجهة نظرهِ . فالاحزاب القومية الكردية كانت تعمل " خصوصاً بعد 1991 " ، من اجل الحفاظ على ، وتطوير تجربة " الملاذ الآمن " ، وكان من مصلحتها من الناحية السياسية زوال حكم صدام . - العلمانيون وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي العراقي ، شاركوا بفعالية منذ نهاية السبعينيات في الكفاح المسلح ضد الدكتاتورية . وكانوا من أكثر المُسْتَهْدَفين من قِبَل أجهزة السلطة القمعية . الشيوعيون رفعوا شعار الديمقراطية للعراق و"حق تقرير المصير لكردستان " ، حتى قبل تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني . فعدا تجربة ( الجبهة الوطنية ) الفاشلة مع البعث ، فأن الشيوعيين كانوا من أكثر خصوم وأعداء السلطة الدكتاتورية ، مثابرةً وثباتاً في مواقفهم طيلة خمسة وعشرين عاما حتى سقوط النظام . - حزب الدعوة والمجلس الاعلى ، بخلفيتيهما الطائفية ، وقُربهما من الجمهورية الاسلامية الايرانية ، فلقد كان عداءهما سافراً لحكم صدام وحزبهِ البعثي الفاشي . نشطت " قوات بدر " في مؤازرة ايران ، وعمَدَ حزب الدعوة الى الكفاح المسلح في جنوب ووسط العراق اينما كان ذلك ممكناً . وتعرض مؤيدي الاحزاب الشيعية للتنكيل والإضطهاد من قِبَل حكومة بغداد . - حزب المؤتمر ، كان حزب علاقات وإعلام قوي ، فبواسطة الدعم الامريكي المباشر والعلني ، إستطاع ان يجد له مؤطيء قدم في المعارضة ويجند بعض الأنصار في الداخل . وحركة الوفاق ، ضمّت العديد من الشخصيات القومية العربية والبعثية المعارضة لصدام . حزبي المؤتمر والوفاق ، كان يغلب عليهما الطابع العلماني ، وكانا مع إسقاط النظام البائد صراحةً . - كان هنالك العشرات من الاحزاب والحركات الصغيرة والشخصيات المُستقلة الاخرى المعارضة للحكم السابق ، ولكن الثقل الحقيقي كان يميل بوضوح الى كفة الاحزاب القومية الكردية ، واحزاب الاسلام السياسي الشيعية ، والحزب الشيوعي ، وحركة الوفاق والمؤتمر . - من الواضح ان الإتجاه القومي العربي كان ضعيفاً في المعارضة العراقية السابقة ، وكان يقتصر على بعض الشخصيات الفردية ، وكانت " الاحزاب " القومية العربية والبعثيين الموالين لسوريا المشاركين في مؤتمرات المعارضة ، مجرد عناوين بلا قاعدة حقيقية . بعد 2003 : أفرزت الاشهر الاولى بعد التغيير ، وضعاً " إشكالياً " مُرْبِكاً ، فلقد بات واضحاً ان " المُحررين " الامريكان أما لايملكون أصلاً خططاً معقولة لإدارة الوضع الجديد ، او انهم يتعمدون خلق فوضى كبيرة . وكِلا الإحتمالين أديا الى نتائج سيئة على كافة الصُعُد الامنية والخدمية والمعاشية والسياسية . - كما كان مُتوقعا ، فأن التأثير والنفوذ الايراني بَرَزَ من خلال سيطرة الاحزاب الاسلامية الشيعية على أغلب مناطق الوسط والجنوب ، بواسطة إستغلال تأثير المرجعيات الكبير على الشارع . - إستطاعت الاحزاب الكردستانية وبما توفر لها من جاهزية وحُسن تنظيم مسلحيها البيشمركة ، وعودة الكثير من الكرد المُهَّجرين ، من السيطرة على مركز مدينة كركوك ومعظم الاقضية والنواحي ، وتوفير مستوى مقبول من الامن والخدمات مقارنةً بباقي أجزاء العراق . في الموصل كانت الامور أكثر تعقيداً ، ولم تستطع الاحزاب الكردستانية إنجاز الكثير ، بسبب أخطاءها جزئياً ، وتحول أجزاء مهمة من الموصل الى حاضنة للإرهاب البعثقاعدي . - ظهرَتْ أحزاب وحركات جديدة على الساحة ، من أبرزها الحزب الاسلامي والحوار الوطني وجبهة الحوار وأهل العراق ، وغَلبَ عليها الطابع الطائفي السني ، ولم تكن اصابع التدخل الاقليمي بعيدةً عن تشكيلها ، وخصوصاً السعودي الاردني وحتى التركي . وكان هذا بتأييدٍ من الامريكان ، لخلق نوع من التوازن ، لمواجهة المد الشيعي . - ظهور التيار الصدري ، كمنافس للمجلس الاعلى وحزب الدعوة ، على الصعيد الشيعي ، وجيش المهدي كتنظيم مسلح ، حمل شعاراتٍ إبتدأت بمعاداة الامريكان وإنتهت بنشاطات طائفية إنعزالية موازية لأعمال عصابات القاعدة . - ظهور حزب الفضيلة ، واحزاب اخرى ، من الجانب الشيعي ، نافست الاحزاب الاسلامية الشيعية القديمة . - في بلدٍ مثل العراق ، رضَخَ طوال " 35 " سنة ، لحكم الحزب الواحد ، تحت دكتاتورية شمولية ، أجبَرَتْ الغالبية العظمى من الشعب على الإنتماء قسراً الى حزب البعث . ولكن كبار ضباط الجيش والشرطة والامن وجميع الوظائف المهمة في الدولة ، كانت حصراً على بعثيين ذوي درجات حزبية معينة . بعد 9/4/2003 ، إنهارَ حزب البعث الحاكم وسقط سقوطاً مدوياً ، كتنظيم ومؤسسات . واستغل الكثير من البعثيين المُلطخة ايديهم بدماء الشعب ، الفوضى العارمة في الاشهر الاولى بعد التغيير ، وغادروا العراق مع الثروات التي نهبوها ، غادروا عبرَ الحدود المفتوحة مع سوريا والاردن . وفي فترة " مجلس الحكم " صدر قانون إجتثاث البعث ، الذي كانت الغاية منه ، " تحديد " البعثيين المسيئين المُقْترفين لجرائم ضد الشعب العراقي ، وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم ، وهم في كل الاحوال نسبة قليلة ، وإحالة الضباط الكبار والمسؤولين المهمين الى التقاعد ، ودمج الغالبية من البعثيين العاديين في مؤسسات الدولة . الا ان الاحزاب والتيارات والحركات التي تشكلت بعد 2003 ، " ورغم إدعاء بعضها بأنها قديمة وموجودة قبل هذا التأريخ " ، فأنها " إستوعبت " العديد من ضباط الجيش والشرطة والامن وموظفين كِبار من البعثيين السابقين ، من دون التأكد من براءتهم من الجرائم ، لا بل انها احيانا سَعَتْ للتستر عليهم والدفاع عنهم ! الحزب الاسلامي فعل ذلك ، والحوار واهل العراق والتيار الصدري والفضيلة والجبهة التركمانية وغيرها ! - حتى أحزاب المعارضة السابقة " القديمة " ، لجأت في فورة المنافسات الحزبية وتمهيدا للإنتخابات ، الى ضَّم أكبر " عددٍ " من المؤيدين ، بغض النظر عن خلفياتهم وتأريخهم ! قصب السبق في هذا الامر ، كان للحزبين الكرديين الكبيرين ، اللذَين كان لهما تجربة سابقة منذ 1992 ، حيث بادرا الى " ضم " العديد من البعثيين السابقين وحتى مستشاري " افواج الدفاع الوطني " ، بحجة " العفو والمصالحة " ، بينما كان السبب الحقيقي هو زيادة " عدد " منتسبي الحزبين بُغية الإستحواذ على معظم مقاعد البرلمان الكردستاني ! وحتى بعد 2003 ، فأن الحزبين لم يُفلِحا في التعامل الموضوعي الصحيح مع جماهير كركوك والموصل وغيرها من المناطق المُختلطة . فإنجرا وراء مفهوم " الغنائم " السيء الصيت ، وبسبب حسابات الحزبية الضيقة والتنافس على المراكز والنفوذ والثروة ، فلقد عَمَدا في احيان كثيرة ليس فقط الى مهادنة عناصر سيئة ذوي تأريخ مشبوه ، بل حتى الى ضم هؤلاء الى تنظيماتهم ، مما أّثر سلباً على مُجمل سياستهم في تلك المناطق لاحقاً ! - احزاب الاسلام السياسي الشيعية ، إحتضنت الكثير من كبار ضباط الشرطة والجيش السابقين ، دون تمحيص ، وجعلتهم مُدراء للشرطة وقواداً للحرس الوطني الجديد ، في كل محافظات الوسط والجنوب . وكانت النتيجة تكريس الفساد والطائفية ، بحيث ان مدينة واحدة لم تخلُ من إضطرابات أمنية ناتجة عن توزع الولاءات العشائرية والمناطقية ، التي غذتها العقلية البعثية التقليدية التي تربى عليها هؤلاء الضباط القدامى ! وبالتالي إنحسار الشعور بالإنتماء للوطن ، وظهور نًزعة إنحياز مدراء الشرطة او قواد الحرس الوطني الى فئةٍ معينة على حساب فئةٍ اخرى ، وما يجرهُ ذلك من حزازيات وإنقسامات ونزاعات لاتنتهي ! - غنيٌ عن القول ، ان معظم الاحزاب والتشكيلات الطائفية السنية حديثة التشكيل ، هي واجهات لحزب البعث المنحل ، بحيث ان جماهيرها ومؤيديها قد أعلنت عن نفسها في مواقف عديدة ، إبتداءاً من رفع صور صدام ومظاهرات في الرمادي والحويجة وتكريت والموصل وبعقوبة بشعارات بعثية / سلفية متوائمة مع القاعدة . مروراً بعرقلة مسيرة العملية السياسية بمختلف الوسائل والطرق مستفيدين من الإرث الطويل من الاساليب البعثية الملتوية ، ووصولاً الى التنسيق مع الإنتهازيين والشوفينيين في مجلس النواب من أجل الإلتفاف على المادة " 140 " الدستورية ، والتنصل من الالتزامات والإستحقاقات المترتبة للأكراد . - كمُحصلة ، فأن قانون إجتثاث البعث و قانون العدالة والمسائلة لاحقاً ، فشل فشلاً ذريعاً في تقديم مقترفي الجرائم من البعثيين للمحاكمة ، بل وتحت غطاء " المصالحة " و " العفو العام " ، فأن الكثير منهم تسربوا الى مواقع أمنية ووظيفية مهمة ، وبمباركة امريكية وحكومية " للصحوات والإسناد " فأن العديد من الإرهابيين البعثسلفيين قد نقلوا سلاحهم فقط من كتفٍ الى كتف ! الخلاصة : - أعتقد ان " حلم " كردستان الكبرى ، مجرد وهم ، صعب التحقيق ضمن المستقبل المنظور . ولكن حلم تشكيل دولة كردية في أقليم كردستان العراق ، حلمٌ واقعي ومن حق الأكراد شأنهم في ذلك شأن اي شعبٍ في العالم . ولكن حتى " لو " تحقق ذلك خلال 10 / 20 سنة القادمة ، فأنه يتطلب اول ما يتطلب ، توّفر ظهير مساند للدولة الكردية الفتية ، من جيرانهِ . وكل الدلائل " إعتماداً على الجغرافيا السياسية الحالية " تشير الى إستحالة ان يكون الأتراك او الفُرس ، ذلك الظهير او المساند . بل ان " عرب العراق " هم المرشحون الواقعيون الوحيدون ، لمؤازرة الحلم الكردي ! وحتى إذا بقت الامور كما هي الان محصورةً بالشكل الفيدرالي ، وهو الإحتمال الأقرب ، فأن الحاجة ماسة الى الحصول على دعم عرب العراق ! ولكن هل يمكن ان يحدث ذلك ؟ ارى ان ذلك ممكن ، ولكن بالشروط التالية : كردياً : - ان ترتقي " الإستراتيجية الكردية " الى مستويات أعلى ، والتصرف على اساس ، بما انه ( ليس للولايات المتحدة الامريكية أعداء دائميين ، كما قالت وزيرة الخارجية رايس ، فبالتأكيد ليس لها أصدقاء دائميين ايضاً ) ، وبما ان الولايات المتحدة هي راعية وعراب العملية السياسية في العراق حالياً ، فالأوْلى بالأكراد ان يراجعوا بإمعان تحالفاتهم السابقة ويدرسوا تجربة 22 تموز والمادة "24 " ، والإستفادة من العبَرْ . - ضرورة تخفيف " الغلواء " القومية ، في كثير من التفاصيل الصغيرة ، التي تستفز الآخرين ! مثل رفع العلم العراقي او الكردستاني هنا او هناك ، او الإكتفاء بالكتابة باللغة الكردية والانكليزية على المحلات ولوحات الإرشاد السياحية في الاقليم ، او التمييز أحياناً ضد العرب المقيمين او الزائرين ، وغير ذلك من الصغائر ، التي إذا تراكمت " كَمياً " ولفترةٍ طويلة ، فأنها تتحول الى منهجٍ " نوعي " غير محمود العواقب ! - إيلاء الإهتمام " الجدي " ، لحقوق الاقليات القومية والدينية ضمن اقليم كردستان . وعدم الإنجرار وراء الإستفزازات المتعمدة من قِبل أطراف مشبوهة مرتبطة بأجندات اقليمية . فإيران تستغل قسماً من الشيعة التركمان في كركوك والموصل بالتزامن مع تحريك تركيا لبيادقها في الجبهة التركمانية ، من اجل إثارة النعرات القومية . من الضروري تنمية أحسن العلاقات مع التركمان على اُسسٍ متينة والمراعاة الكاملة لخصوصيتهم القومية ، وكذا الامر مع الكلدوآشوريين . والتعاطف الحقيقي مع مطالبهما المشروعة . حبذا لو فكرت سلطة اقليم كردستان بالمبادرة الى تكريس سياسة " الإعتذار التأريخي " ، من خلال تحمل جزء من مسؤولية ( إبادة الإيزيديين ) في العهد العثماني وبعده ، بواسطة " المسلمين الكرد " الذين ساهموا في ذبح اخوانهم في القومية والإنسانية ، تحت راية الدين . انا شخصياً أخجل ان يكون أجدادي قد أقترفوا مثل تلك الجرائم البشعة . - تعميق وترسيخ وتطوير العلاقة مع " النخبة العربية " من اصدقاء الشعب الكردي الحقيقيين ، وتَقّبل النقد الموضوعي الذي يطرحونه من أجل تفادي الاخطاء . وعدم إفساح المجال للمتملقين والطفيليين الذين يحاولون إخفاء الحقائق وتلميع الصورة . يجب مواجهة الواقع الصعب بجرأة . كركوك مدينة ، إذا طُبِقَتْ المادة " 140 " الدستورية ، بحذافيرها فيها ، فأن الغالبية ستكون للكرد لا محالة ، ولكن هذا لايعني هضم حقوق التركمان والعرب والكلدوآشور ، نعم ينبغي الدفاع عن مصالح الكرد في كركوك وغيرها والدفاع عن المادة "140 " التي تنصف الجميع ، ولكن يجب تقسيم السلطة في المحافظة بين الجميع ، وليقدم الكرد مثلاً في التضحية مرةً اُخرى ، وليتنازلوا عن مناصب مهمة للتركمان والعرب والمسيحيين ، وليسدوا الطريق على الخبثاء الذين يهدفون الى خلق فتنةٍ كبرى ! - التعامل المَنْطقي مع ما سيحدث في الموصل بعد إنتخابات مجالس المحافظات المقبلة ، فمن المتوقع ان لا يحصل التحالف الكردستاني ، على نفس النسبة الكبيرة التي فاز بها في الانتخابات السابقة ، وربما سيحصل على نصف عدد مقاعده الحالية في المجلس او حتى اقل . بسبب تغير الظروف وإمتناع كثير من الاطراف السياسية عن الاشتراك في الانتخابات السابقة . ينبغي التصرف بواقعية مع الإصطفافات الجديدة في الموصل والتحلي بمرونةٍ عالية ، تتيح المجال لبناء جسور ثقة حقيقية مع مختلف المكونات في المحافظة . - الاعداء الفعليين لتطبيق المادة " 140 " ، هم نفسهم أعداء العملية السياسية برمتها ، أعداء الديمقراطية الوليدة في العراق الجديد . هم بقايا البعث الفاشي وإمتداداتهم في الاحزاب الشوفينية المتحالفين مع الرجعية الدينية . كلما سارعت الاحزاب الكردستانية ، الى مراجعة جدية لأخطاءها ، وتقويمها . كلما إنفتحَتْ على " الآخر " وتقبلتْ إختلافهُ عنهُ بروح متسامحة ، كلما حوربَ الفساد وعُمِدَ الى التداول السلمي للسلطة .. كلما قُطِعَ الطريق على الاعداء المراهنين على فشل التجربة وإنهيارها .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كفى دفع تعويضات وديون حروب صدام !
-
شهرُ زَحْمة أم شهرُ رَحْمة ؟!
-
كفى تَزّلُفاً للإسلاميين !
-
الى سعدي يوسف : مقالك عن شياع يشبه الشتيمة !
-
الانفال ..إعفوا عن علي الكيمياوي وإعتذروا لسلطان هاشم !
-
50% بشائر الخير .. 50% علامات الشر !
-
المسؤولين - المَرضى - يبحثون عن - العلاج - في الخارج !
-
زيارة الملك .. قُبَلٌ على ذقون غير حليقة !
-
حيوانيات !
-
أرقامٌ غير معقولة .. في عالمٍ مجنون !
-
مُدُنٌ مُقّدسة .. ومُدنٌ غير مُقّدسة !
-
كركوك ..التصريحات النارية لا تخدم الحَلْ !
-
سوران مامه حمه ..شهيدٌ آخرْ ..ضحية الفساد
-
الإمام الكاظم لا يريدُ مَزيداً من الضحايا !
-
- جا العَصِغْ ..بنالو قَصِغْ - ..جاءَ عصْراً .. وبنى قَصراً
...
-
كركوك من ثلاثة زوايا !
-
الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !
-
ميزانية أقليم كردستان 2008 ..ملاحظات
-
العراقُ أولاً ..العراقُ أولاً !
-
لتَكُنْ وزارة الداخلية للعراقِ كلهِ وللعراقيينَ جميعاً
المزيد.....
-
مصر تحظر الهواتف غير المطابقة للمواصفات.. ومسؤول: -مُقلدة وت
...
-
غارات أمريكية في الصومال.. ترامب يعلن استهداف أحد كبار تنظيم
...
-
كيف تجيب عن أسئلة طفلك -المحرجة- عن الجنس؟
-
الشرع: الرياض ستدعم سوريا لبناء مستقبلها
-
الاتحاد الأوروبي والرد على واشنطن
-
واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة -أكويو
...
-
- الجدعان الرجالة-.. مشهد بطولي لشباب ينقذون أطفالا بشجاعة م
...
-
مفاجأة غير سارة تنتظر أوكرانيا من أحد حلفائها
-
زيلينسكي لا يعرف أين ذهبت الـ200 مليار دولار التي خصصتها أمر
...
-
إعلان حالة التأهب الجوي في ثماني مقاطعات أوكرانية
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|