أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الزهيرى - جياد الصمت














المزيد.....

جياد الصمت


سليمان الزهيرى

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 00:39
المحور: الادب والفن
    



جياد الصمت فى البراويز
بترفع للى جاى عينها
تلم الحافر المزروع ف قلب مدينة الماضى
وترمح والصهيل له لون
تشمه عنيك ف تلوينها
تمد رقابها تتشعبط على حيطان الهوا العالى
يخونها الريح تقوم واقعه
فتتنرفز تروح شبه على الرجلين
وتسأل نفسها إشمعنى ؟
سؤال جايز مالوش معنى !
أنا اللى بجر حمل تقيل ....
وأنا اللى مسمينى الخيل ....
وفيَه العزم فيَه الحيل......
وأعوم ف البحر عوم السيل.....
يجيلى فلان فيركبنى ...
ويجى فلان فيضربنى...
وتنى ف قبضة البرواز داير ما يدور
أشد لبياعين كاروه
وأهاود صاحب الحنطور
أفك بلسعة الكرباج
وأخبط حافرى فى الأسفلت خبط الطلق
وبتلجم عشان أفضل ف دور الجر للمجرور
جياد الصمت ف البراويز
يلونها السكوت ترضى
ويطفيها إجتياح الخوف يحاصرها برياح بارده
فتتوزع على جفونها الدموع خيالات
فتعلن ثورة الأموات .....
لكن إمتى...؟
ساعة م الضى قام باس للضلام راسه وقال مرضى
وكله بيعلن الثوره لكن فردى
فتفضل داخل الصوره
بتقرأ ف ورد متجمد يجر العين لمنظرها
وتتحالى إن فوق م السرج ماشيه ف ضل عنترها
تهز ديولها و أصل الخيل ف هز الديل يا مشطرها
محلك سر .....
والدنيا عليها تمر وتعدى
فتتعلق ورا الصالونات
وخايف يبقى دا معدى
جياد الصمت



#سليمان_الزهيرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير لائق...فى ذكرى وفاة عبدالحميد شتا
- أمن الدوله
- غريب فى بلادى
- الناس والسبنسه
- تخيل لو هتاخد مصر صوره
- دى مصرك اه ودى مصرى


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الزهيرى - جياد الصمت