أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميثم محمد علي موسى - أكتب غاضباً..














المزيد.....


أكتب غاضباً..


ميثم محمد علي موسى

الحوار المتمدن-العدد: 742 - 2004 / 2 / 12 - 06:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ليس غريباً أن تُرتكب  مجزرة جديدة (10-02) في مدينة ألأسكندرية في ألعراق ليذهب ضحية لها عشرات ألقتلى و ألجرحى ألأبرياء ، حيث تُصب حمم ألحقد ألأسود على بشرٌ لا ذنب لهم سوىألرغبة بألعيش بأمان  . أنها حلقة من سلسلة طويلة من عمليات ألأرهاب ، ألتي كان من ضمنها مجزرة عيد ألأضحى في أربيل.. ألا تذكرنا هذه ألمجزرة بشباط ألأسود ـ ألذي تمر ذكراه ألمشؤمة هذه ألأيام ؟ ألا تعيد ألى ألأذهان ذكرى ألموت وألدمار أ ألذي ألحقه ألبعث بشعب ألعراق ، وتسعى قوى قذرة أليوم لأعادة نسخه بوسائل أكثر غدراً وسرعة وتأثيراً ؟

أني أكتب بغضب وأتساءل ، ألا تشعر تلك ألقوى ألتي لا زالت تُطبّل وتُزمر للمقبور صدام وحكم ألبعث ألمخلوع ، ألا تشعر بالخجل وألحياء ، أن كانت تمتلك ذرة منها ، وهي تشاهد سقوط هذا ألعدد من ألضحايا في كل مرة ؟؟ ألا يحرك ذلك ضمائرها ألذي دخل في سبات ، أو يعيده أليها بعد أن فقدته ؟؟

أكتب غاضباً ، متسائلأ ، هل ألقتل هذا من شرع ألخالق ؟؟ حاشاه.. أهو من شرع ألبشر ؟؟ أم من شرع ألوحوش ألتي لاتعرف ألرحمة ؟؟

وأتساءل تماماً كغيري ، ألى متى يظل ألسادة في مجلس ألحكم مشغولين بصراعات شخصية وحزبية طفحت روائحها ، في حين يعيث ألقتلة فساداً في كل زاوية في ألعراق ؟؟ أي بله هذا ، أن نصدق أن ألمسألة ألأساسية ألتي تشغل وقت وبال ألسادة في مجلس ألحكم هي ألامن ، وبناء قاعدة حقيقية لأرساء نظام ديمقراطي ، في حين يجري ألصراع على قطعة من شراع ألسفينة ، ألتي ستبحر أخيراً بشراع ممزق ، أو بلا شراع !

ألى متى نظل أسيري ألصراعات ؟؟ في حين يتسلل أعداء ألعراق ، أعداء ألشعب ألى بيوتنا ألآمنة ليدكها حجر على حجر ؟؟ ويميت أبنائنا واحداً بعد آخر؟؟ ألى متى وبعثيو ألامس ، ألمجرمون ، يتهادون بروية ، ويتسللون بلا عوائق  ،تقريباً مجدداً ألى مرافق ألسلطة ، متنكرين بثياب ألتوبة ألكاذبة ، وأيديهم ألملطخة بالدماء ، تفضح ماضيهم ألأجرامي ونواياهم ألتي لم تتغير من يوم عفلقهم حتى يوم قيام ألساعة ‍! من يوم ولدوا حتى يقبرون !

أكتب غاضباً وأدعو ألى ألغضب ، أدعو ألى ألأحتجاج ، أدعو ألى عمل كل مايمكن عمله من أجل كشف هؤلاء ألقتلة ، ومصادر تمويلهم ، وأيقاف كل حملة ألجريمة ، مسببيها و رموزها وألداعين لها ، عند ألحدود ، ومنعهم من ألتسلل ألى مضاجع نوم أطفالنا ، وتغييب ألبسمات عن شفاههم !  أدعو ألى ألعمل على فضح كل ألقوى ألتي تلونت حرباءً ، وتمد يد ألعون لهادري دم ألأبرياء..

 أنهم ينشطون علناً ، ومن لايصدق ، فليزر بغداد ! ، وخير ألكلام ماجاء عن رؤية عين!

هل نأخذ عبرة قبل أن يكون (حمار طروادة ألعروبي) قد رفس ألقلب رفسة مميته؟؟

10-02-2004



#ميثم_محمد_علي_موسى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم أغتيال ألتأريخ / 8 شباط 1963
- إعادة حكم الإعدام في العراق /بين د.عبدالخالق حسين و ألأستاذ ...


المزيد.....




- قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
- مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا ...
- اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع ...
- الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
- أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
- موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
- مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
- تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
- اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين ...
- القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميثم محمد علي موسى - أكتب غاضباً..