ردنا على الفاشيين الجدد في اسرائيل

زياد محاميد

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 09:33
المحور: القضية الفلسطينية
    

انهم يلعبون بالنار ولا أرذل ولا أنذل من مارزل....ويا هلا بالمعارك

كهانا مات...ويبدو انه لم يحدث ورثته العنصريين عن تجربته مع ام الفحم..ولم يحدثهم عن ام الفحم الصامده التي وقفت امامه واما شلته. فارتعد امامها..وخاب..فعاد...ولم يعد اليها..
ومارزل وشلته فيهم من الجبن ليس اقل من كهانا...يريدون إستعراض عضلاتهم في ام الفحم بحمايه من الشرطه والجيش...
مارزل انسان مريض ومرضه مزمن..فهو عنصري و عنيف ولا اخلاقي وجبان هذه مركبات المرض الكاهاني-مارزلي ...يتطاول على اهلنا في الضفه المحتله الواقعين تحت الاحتلال ويحاول ان يصنع من نفسه بطلا..فليكن...
مارزل ,نذل فهو يريد تصريحا من الشرطه ليضمن حمايه وحكايه وضجه اعلاميه له..لكن..اهمسها باذنه باسم كل الفحماويين: انت مسؤول عن تصرفك..وعن شلتك..وعن اعلامك وعن اعضاء جماعتك .واعضاء......وعن ..وعن...
لن تستطيع الشرطه منع الفحماويين من تأديبك...ومن تلقينك درس في الاخلاق والسياسه والتعامل مع العرب ومع الفحماويين بالذات...درس ان لم تفهمه بالذوق والدبلوماسيه,ستفهمه بطرق اخري.. فتفهم عندها ان الفحماويين ليسوا جبناء او اغبياء .ولا متهادنون مع اعدائهم ولا متنازلون عن كرامتهم..ولا متسامحون مع من يهينهم...
ستفهم ان الكبرياء الفحماوي يلامس السماء...وان العزه والنخوه الفحماويه تعبيء الفضاء....وان الكرامه الفحماويه قامتها شامخه..وان التراب الفحماوي المعطر بدماء الشهداء لن يقبل ان تلمسه قدماك..وستفهم ان الطفل الفحماوي حضر لك من البصاق كميه ليغرقك..وان النساء الفحماويات حضرن لك من النعال "لتسلخ" وجهك..وان الرجال الفحماويين جهزوا لك ما لا تتوقعه لترتعد امامهم و"تطنب عليهم" كما "اطنب" الحاكم العسكري عام 58 اما لكمات الجد ابو اكرم العسليه ,وقال "منشان نبيكم محمد ترحموني"...وستعرف ان الشيوخ الفحماويين جهزوا لك ما لا يخطر ببالك...
ما قاله الشيخ هاشم عبد الرحمن صحيح وملخصه ان العقلاء في اسرائيل يجب ان يمنعوك من المغامره...رحمه بك...اتمنى ان يصغوا العقلاء ان وجدوا لهذا الكلام الحكيم..
واخيرا...فعلا لا ارذل ولا انذل من مارزل....ويا أهلا بالمعارك...ونصيحه لله وببلباش....سيبك من هالشغله انت مش قدها....اعد حساباتك..واترك الفحماويين يعيشون كما يريدون..لانهم ولدوا احرار في وطنهم..واقسموا ان يبقون احرار في وطنهم الى ابد الابدين...

#زياد_محاميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات