أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد نعمه - الكهرباء والخدمات أسلحة ضد الجماهير














المزيد.....

الكهرباء والخدمات أسلحة ضد الجماهير


سعيد نعمه

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 02:23
المحور: حقوق الانسان
    


مراهنات الأحزاب الحاكمة على الانتخابات فشلت . وذلك بعد أن عزفت الجماهير عن المشاركة في سجلات الناخبين. وهذا تأكيد على فشلها و رفض الجماهير لها . مما جعل بعض الجهات الدينية التي ادعت بأنها لن تتدخل في الانتخابات. أن تصدر فتاوى و تحث الجماهير على وجوب المشاركة . لكنها لن تتدخل عندما أصدرت وزارة المالية استقطاع نسبة من رواتب الموظفين و إطلاق النار على المتظاهرين و إعلان عدائها للطبقة العاملة وجماهير العراق. لن تتدخل عندما استغل الكهرباء للضغوط النفسية على المواطن . ولن تتدخل عندما لم توزع مفردات البطاقة التموينية ولن تتدخل عندما تغش الأدوية و و و . . . الخ .
مما أدى بأحزاب الحكومة والاحتلال إلى استخدام أبشع الطرق والأساليب اللانسانية للعقوبة الجماعية والتي لم يشهدها التاريخ من قبل . قامت بقطع الكهرباء عن المدن والإحياء السكنيه حيث ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر تركز العمل على هذا القطع الذي لا يعرف له أي مبرر مرة يدعون بان هناك نقص في الوقود سببه وزارة النفط وتارة الأخرى لأسباب غير معروفة. خصوصا ونحن في اشد الأيام حرا. وهذا أدى إلى أن يفقد عدد كبير من الأطفال والشيوخ حياتهم دون أن يرف طرف هذه الأحزاب الحاكمة . كما استخدمت كل ما لديها من أساليب قمعية ضد الجماهير والعمال والموظفين منها قطع الرواتب وتعطيل الشركات المتعمد بسبب انقطاع الكهرباء حتى عن شركات القطاع الحكومي. شحة الوقود في المحطات مما يضطر أصحاب السيارات إلى الوقوف بالطوابير لعدة ساعات تحت أشعة الشمس المحرقة .
كل ما يحدث هي عقوبة جماعية من هذه الأحزاب الحاكمة وبدعم من المحتل الحاقد على الجماهير لكونها لن تؤيد العملية الانتخابية القادمة وعزوفهم عن التسجيل في سجل الناخبين .
قبل هذا الوقت كانت الكهرباء ثلاثة بثلاثة لكن اليوم ومنذ ثلاثة أشهر كما أشرت أصبحت الكهرباء كل سبعة ساعات انقطاع بساعة واحدة و بعض الأحيان تصل إلى 12 ساعة قطع مقابل ساعة واحدة.
نتيجة لذلك من المتوقع ستنظم الجماهير العمالية في الأيام القادمة احتجاجات و تظاهرات من اجل المطالبة ب24 ساعة كهرباء وتوفير الخدمات لان هذه الأحزاب أخذت فرصة كبير أكثر من خمسة سنوات و الحالة تزداد بؤسا ومأساة والآن الجماهير العمالية والكادحين في حالة تهيئة واستعداد لهذا العمل الذي سيحول العراق بأسره إلى ساحة للاحتجاج والتظاهر . إن الضحية هي الطبقة العاملة والكادحة لماذا ؟لان الأجور لا تكفي لتوفير لقمة العيش فمن أين يأتون بقيمة البنزين للمولدات والتي اقل ما تحتاجه من 10 _15 لتر بنزين يوميا مع حرارة الجو المرتفعة هذا إذا كانوا يملكون مولدة أصلا .
عتبي هنا على منظمة حقوق الإنسان وعلى مكتب حقوق الإنسان في ممثلية الأمم المتحدة بالعراق الذي لن يحركا ساكن نتيجة ما يحدث من إبادة جماعية و جريمة ضد الإنسانية والتي لا تقل أهمية عن المجازر الجماعية التي ترتكب بحق الشعوب . سيأخذ العمال دورهم للدفاع عن أنفسهم وعوائلهم لإيقاف الكارثة الإنسانية المستمرة بسبب انقطاع التيار الكهربائي و قلة الخدمات , بعد ما اثبتوا للعالم أنهم قوة لا تقهر إذا توحدت ونظمت صفوفها من خلال وقفتهم الشجاعة بوجه الممارسات والقرارات اللانسانية التي أصدرتها وزارة المالية . سلمتم يا عمالنا الإبطال على تسطيركم هذه الملاحم التاريخية وانتم تقارعون الظلم والتعسف والاضطهاد. وقد انتصرت إرادتكم على إرادة قوى الشر والظلام و أثبتم بأنكم قوة لا تقهر إذا توحدت جهودكم. المجد كل المجد لضحايا الطبقة العاملة و ألف تحية لكل المساهمين و المشاركين و الداعمين لهذا الانجاز الكبير والى مزيد من الانجازات والانتصارات .



#سعيد_نعمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على ما نشر في موقع الحوار المتمدن - مقالة الرفيق مؤيد احم ...
- وزراة الصناعة وتعاملها مع شركاتها
- مافيا نصب واحتيال والضحية الشركة العامة للصناعات الميكانيكية
- الكهرباء نعمة ام نقمه
- وزيرة حقوق الانسان تنتهك حقوق الانسان
- مؤتمرات حسب الحاجة والطلب
- لنعمل من اجل اسقاط المشاريع التآمرية
- شيء من الواقع 2
- التنظيم النقابي في العراق
- بيان الاول من ايار
- العرق الجديد
- هكذا يتعامل المسؤولين
- رسالة الى قادة الاتحادت والنقابات العمالية
- دول الجوار
- شيء من الواقع
- معاناة سواق الحافلات
- الجامعات والتحديات
- 8 آذار يوم المرأة
- من ينصر المرأة
- رد على رسالة فلاح علوان


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد نعمه - الكهرباء والخدمات أسلحة ضد الجماهير