أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - كفى دفع تعويضات وديون حروب صدام !














المزيد.....

كفى دفع تعويضات وديون حروب صدام !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


" الشيخ ناصر محمد الصباح " رئيس الوزراء الكويتي ، سيقوم قريباً بزيارة العراق ، وسيكون على رأس جدول اعماله ، الديون والتعويضات ، التي على العراق دفعها ، نتيجة إحتلاله للكويت في 1990 .
- قَتْلُ إنسانٍ واحد جريمةٌ لا تُغْتَفر ، والعراقيون ألشرفاء أدانوا منذ البداية ، غزو صدام للكويت ، ويشعرون بالأسى على مصير حوالي " 600 " كويتي بين قتيلٍ ومفقود ، خلال حربهِ القَذرة على الجارة الجنوبية .
- شأن كل حروبهِ التي خاضها في الداخل والخارج ، لم يكن صدام ، مُهْتماً برأي ( الشعب العراقي ) ، او الأخذ بنظر الإعتبار ، مصلحة الوطن ، بل كان يتخذ قراراته الإرتجالية ، منفرداً وبالتشاور مع حلقة صغيرة من مستشاريه ، الذين لم يكن احداً منهم يجرؤ على معارضته فعليا او حتى مناقشتهِ جدياً !
- أثبتت الوقائع ، بأن النتائج الكارثية لحرب الثماني سنوات ضد ايران ، هي التي قادت الى إجتياح الكويت لاحقاً . وما كان بإمكان صدام " إدامة " هذه الحرب الطويلة ، لولا ( الدعم المالي واللوجستي والمعنوي والإعلامي ) الذي قدمته الكويت لصدام ! فالصحف الكويتية كانت تنافس " الثورة " و" الجمهورية " ، في إبراز صور " سيف العرب " و " حامي البوابة الشرقية " للامة العربية المجيدة !
و"سعاد الصباح " بّزت الشعراء في مدح ونفخ القائد : " ... مزاجي ان أتزوج سيفاً .. وان اتزوج مليون نخلة ! ... وليلة عرسي هي القادسية ... " .
مئات من نساء الكويت تبرعن بالذهب دعماً لقادسية صدام ، ملايين الدولارات قدمها اُمراء الكويت لصدام حتى تظل النار مشتعلة لأطول فترةٍ ممكنة ! دبلوماسيو الكويت نشطوا منذ بداية الحرب العراقية الايرانية ، في سبيل عرقلة اي وقف سريع لإطلاق النار ، ان حُكام الكويت وصحافة الكويت ، يتحملون جانباً مهما من مسؤولية تأجيج حرب الخليج الاولى وخسارة العراق لمئات الألوف من خيرة شبابه وتدمير إقتصادهِ وبُناه التحتية ، من خلال التواطؤ مع نظام صدام الفاشي !
- شاعرتهم " الشيخة " زوجة " الشيخ " وابنة عم الامير ، نفسها قالت : لماذا يموتُ العراقيُ والتافهونَ ... يهيمون كالحشراتِ مساءاً ويضطجعونَ نهارا ؟ لماذا يموتُ العراقي والمترفون ... بحانات باريس يستنطقون الديارا؟ ولولا العراق لكانوا عبيداً ... ولولا العراق لكانوا غُبارا !
نحنُ جدُ آسفون على إحتلال صدام للكويت ، وحُكام العراق الجُدد ، زاروا الكويت وأعتذروا للشعب الكويتي عما سببه صدام لهم من مآسي وخراب . غالبية الشعب العراقي مقتنعون بأن الكويت ساهمت بدرجة او اخرى في تقوية النظام السابق في فترة الثمانينات ، والمطلوب ليس فقط إسقاط " الديون والتعويضات " الظالمة والمجحفة ، بل من الضروري والمنطقي تقديم إعتذارٍ علني للشعب العراقي عما أقترفه حكام الكويت بحقهِ !
- على المفاوض العراقي إن كان نوري المالكي او غيره ، بذل اقصى الإهتمام بمسألة ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين ، هذه المشكلة القديمة قِدم تأسيس إمارة الكويت . وينبغي عدم التخلي عن متر واحد من أرض العراق . حان الوقت لِطي صفحة سياسة صدام الرعناء ، التي فرّطت بمياه شط العرب واراضي ثمينة لإيران وأجزاء من الربع الخالي للسعودية واراضيٍ للأردن ، وكأنه يوزع أملاكاً شخصية ورثها عن ابيهِ !
- على الشيخ ناصر محمد الصباح ان يفهم جيدا ، ان العراق الجديد يحترم جيرانه ولن يتدخل في شؤونهم الداخلية ، ولكن عليه ان ينقل صورة واضحة الى الامير ومجلس الامة ، بأن الشعب العراقي ( لن يتحمل ) نتائج جرائم صدام الى ما لا نهاية . على الدبلوماسية العراقية وبالنتسيق مع " الاصدقاء " الامريكان الضغط على الامم المتحدة ومجلس الامن ، من اجل الخروج من أحكام الفصل السابع وإسقاط الديون والتعويضات والعقوبات المفروضة عليه ، بعد خمس سنين ونصف من نهاية العهد القديم .
- أدعو الى حملة شاملة تهدف الى ترسيم الحدود المشتركة مع كافة دول الجوار وخصوصا الكويت وايران ، وفق القوانين الدولية وبما يضمن حقوق العراق ، وكذلك إلإكتفاء بالمبالغ الضخمة التي دُفعت خلال السنوات الماضية كتعويضات وديون ، وإسقاط المُتبقي .





#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهرُ زَحْمة أم شهرُ رَحْمة ؟!
- كفى تَزّلُفاً للإسلاميين !
- الى سعدي يوسف : مقالك عن شياع يشبه الشتيمة !
- الانفال ..إعفوا عن علي الكيمياوي وإعتذروا لسلطان هاشم !
- 50% بشائر الخير .. 50% علامات الشر !
- المسؤولين - المَرضى - يبحثون عن - العلاج - في الخارج !
- زيارة الملك .. قُبَلٌ على ذقون غير حليقة !
- حيوانيات !
- أرقامٌ غير معقولة .. في عالمٍ مجنون !
- مُدُنٌ مُقّدسة .. ومُدنٌ غير مُقّدسة !
- كركوك ..التصريحات النارية لا تخدم الحَلْ !
- سوران مامه حمه ..شهيدٌ آخرْ ..ضحية الفساد
- الإمام الكاظم لا يريدُ مَزيداً من الضحايا !
- - جا العَصِغْ ..بنالو قَصِغْ - ..جاءَ عصْراً .. وبنى قَصراً ...
- كركوك من ثلاثة زوايا !
- الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !
- ميزانية أقليم كردستان 2008 ..ملاحظات
- العراقُ أولاً ..العراقُ أولاً !
- لتَكُنْ وزارة الداخلية للعراقِ كلهِ وللعراقيينَ جميعاً
- أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - كفى دفع تعويضات وديون حروب صدام !