أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم علاء الدين - عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (4)














المزيد.....

عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (4)


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 09:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا شك ان المعارضة الفلسطينية تطرح مبررات كثيرة تدعو للحفاظ على منظمة التحرير من اهمها ان المجلس التشريعي (البرلمان) ينتخبه سكان الضفة وغزة وبالتالي فلسطينيو الخارج لا يستطيعوا اختيار ممثليهم.
والرد على ذلك بان هناك امكانية لتنظيم انتخابات في سفارات الدول في الخارج لحملة الجنسية الفلسطينية، اسوة ببعض دول العالم في التعامل مع رعاياها في الخارج، وهذا يطرح قضية مهمة وهي .. من هم رعايا فلسطين بالخارج؟؟ هل من يقيم بالاردن ويحمل الجنسية الاردنية وحتى لو كان اصله فلسطيني يعتبر من رعايا الدولة الفلسطينية؟
والاجابة على ذلك سيتم حسمها بكل تاكيد حيث سيطرح خيارا واضحا اما ان تكون اردنيا او فلسطينيا وهذا الخيار سيطرح من قبل الاردن قبل طرجه من الحكومة الفلسطينية، فالاردن لا تتقبل بازدواجية الجنسية العربية وخصوصا الاردنية الفلسطينية، وهذا معمول به حاليا وبصرامة بالغة، اما من يحمل جنسية فلسطينية ويقيم في الخارج فله الحق بالترشح والانتخاب، لكن ليس من هي اصوله فلسطينية فقط.
وللعلم فان هذا الامر مرتبط اشد الارتباط بقضية عودة اللاجئين، فواحد من الخيارات الاساسية في هذه المسالة هي تحديد من له حق العودة، هل الاردني من اصل فلسطيني مثلا يحق له العودة الى فلسطين مع احتفاظه بالجنسية الاردنية؟ والجواب على هذا السؤال بالنفي، فمن تنطبق عليه شروط العودة، عليه ان يتخلى عن جنسيته الاردنية. او انه يحتفظ بجنسيته الاردنية ويحصل على التعويض.
اما حملة الوثائق السورية واللبنانية والمصرية فسيتم تخييرهم اما بالحصول على جنسية البلد التي يقيمون فيها مع اخذ التعويض او الحصول على الجنسية الفلسطينية والعودة.
ومن المبررات التي تطرحها المعارضة ايضا ان المنظمة في حال اصلاحها سوف تشكل رافعة تدعم المفاوض الفلسطيني وتمتن الموقف الفلسطيني وتضيف قوة للشعب الفلسطيني.
لكن هؤلاء يتجاوزا التشابكات الكثيرة التي تخلقها ازدواجية السلطة، فمنظمة التحرير كما يراها الرفيق نايف حواتمة والجبهة الديمقراطية عموما ستكون السلطة الوطنية فيها عبارة عن دائرة من الدوائر صحيح لها وضعها الخاص لكن رئيس الوزراء والوزراء سيكونوا موظفين في منظمة التحرير وعضو اللجنة التنفيذية بالمنظمة سلطاته السياسية اكبر من سلطات رئيس الوزراء وتعود وزارة الخارجية التابعة للسلطة لتكون مجرد ادارة من ادارات العلاقات الخارجية بالمنظمة.
وهذا طرح غير منطقي وغير عملي ويشتت الجهود ولا يوحدها.
بالاضافة الى ذلك ما هو البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي ستوافق عليه جميع الفصائل والمنظمات حتى دون حماس، فالبرامج الفصائلية متباعدة جدا، ففتح برنامجها السياسي هو اتفاق اوسلو وخارطة الطريق فيما التنظيمات الاخرى تعتبر هذا البرنامج خياني ومدمر، فتح ما زالت تقود العملية السياسية الفلسطينية، فهل سقبل بان ينافسها من يتهمها بالخيانة والعمالة؟ والتناقضات في البرامج السياسية بين الفصائل اكثر بكثير جدا من نقاط الالقاء
اذن فان الحديث عن منظمة تحرير مستصلحة فيه مضيعة للوقت والجهد بلا طائل.
لذلك ينتظر في مقبل الايام وكلما تعزز قواعد ومؤسسات السلطة الوطنية، ومع التقدم بالمفاوضات السياسية مع العدو الاعلان عن انهاء منظمة التحرير رسميا، والاعتراف بالسلطة الوطنية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
يذكر انه سبق وان ظهرت اصوات تدعوة لحل المجلس الوطني الفلسطيني منها طلب سلمان ابو ستة بدعوة المجلس الوطني للانعقاد بذات الاعضاء الذين شاركوا في مجلس الجزائر ليقرروا حل المجلس، كما اصدر فاروق القدومي امين سر حركة فتح وعضو لجنتها المركزية بيانا اعتبر فيه اللجنة التنفيذية بالمنظمة غير شرعية، بالاضافة الى صدور قانون جديد للإنتخابات التشريعية برقم 9/2005 تمت المصادقة عليه من قبل الرئيس عباس، وقد ألغيت منه المواد التي تربط المجلس التشريعي بالمجلس الوطني
ومن الجدير بالذكر انه في السنوات العشر الأولى من عمر المجلس (1964-1973) انعقدت 11 دورة، وفي السنوات العشر الثانية (1974-1983) انعقدت خمس دورات، وفي السنوات العشر الثالثة (1984-1993) انعقدت أربع دورات، ثم لم تنعقد في السنوات الـ13 التالية (1993-2006 الآن) سوى دورة واحدة!! أي أن المجلس فَقَد فعلياً دوره التشريعي والرقابي -خصوصاً منذ اتفاقية أوسلو 1993- وجرى عزله وتهميشه عن صناعة القرار الوطني الفلسطيني.

هذا فيما يتعلق بالمسالة الاولى وهي بناء الدولة ومركزية التمثيل القانوني والسياسي للشعب الفلسطيني.
وللحديث بقية
ابراهيم علاء الدين
[email protected]



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (3)
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (2)
- عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (1)
- لا عطوان ولا كيله يلغون دولتنا
- الامهات العازبات في المغرب .. اباحية وسفور ام فقر وجهل..؟؟
- اساتذة الجامعة يبتزون الطالبات
- اليسار الاممي تضامن مع غزة وليس مع حماس
- خطوة اردنية لوقف النصب والاحتيال
- فضيحة سياسية ثقافية مذلة للعرب في بكين
- هل هناك فرصة لنجاح الحوار في القاهرة ..؟؟
- هل ينزوي الكذابون في رمضان
- يا أهل غزة معبر رفح لن تفتحه حماس
- امير -حزب الخرافة- يدعو الملوك والرؤساء الى الاسلام ... (1)
- امير -حزب الخرافة- يدعو الملوك والرؤساء الى الاسلام ... (2)
- استباقا لطردها من دمشق حماس تتجه لعمان
- الحوار الفلسطيني مضيعة للوقت
- الى محترفي تنظيم الجنازات ... الثورة الفلسطينية لم تمت
- هل تجوز الشماته بالميت يا قوى الظلام؟؟؟
- شيخ الحارة في اليمن امرأة
- العاهل الاردني يعلن هزيمة -الهلال الشيعي-


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم علاء الدين - عجائز منظمة التحرير وحكومة فياض (4)