لا أستطيع هنا أن أدون كل كلمات التقدير والأحترام التي يجب أن أنصف بها عقلكم ألمنفتح وكتاباتكم ألموضوعية وتفكيركم الأنساني العصري , بل يكفيني كلمة مبروك أوجهها لك لأنك أصبحت ألقلم الرمز لكل فكر تقدمي ديمقراطي , وهاجس متعب ثقيل لحملة افكار الجهالة وحاملي الأفكار الشوفينية وقارعي طبول التخلف والتعصب .
يكفيكم فخرآ أن يعاديكم قلم بائس ليتيم متشرد بين احلام عظمة الجبروت والتسلط والتغني بالأمجاد وأقواس النصر و بين حالةالصم والبكم والخنوع التي أوصلها إليه قائده الرمز المغوار حامل راية المجد و حامي التراث وفارس الوغى.
ان ما يبثه المسفر وامثاله من حملة اقلام الأفكارالمظلمةوافترائاتهم بحق المفكرين التقدميين العرب وانكارهم الأفكار الديمقراطية العصرية وتشبثهم بالأفكار الرجعيةالبائدةوالتي لايجنى منها إلا التخلف عن وكب الحضارة البشرية , إن لم يدل إنما يدل على إفلاس عقليتهم من كل التوجهات الديمقراطيةوالمفاهيم العصريةالتي توجه و ترسخ المفاهيم الحضارية لشعوب القرن الحادي والعشرين المتطورة.
على المسفر وأمثاله أن يعوا إن من لم يخف من طاغوتهم ولم يركع لجبروت رمزهم فأنه لن يهتز أيضاً لأبواقهم الفارغة ولن تخيفه ألأفترائات والأكادَيب ألمبطنة والمبرمجة بل و ستتنامى إلى جنبه ألمزيد من الأقلام المتنورةالتي سترسي دعائم الديمقراطية في عراق المستقبل ,عراق الحرية والأنسان المتنور
الدَي سيرسي دعائم شعوبه في حق تقرير مصيره.
فليبقى قلمك يا دكتور كاظم شامخاً بوجه أصحاب أفكار الظلام والتخلف وليرحم المسفر والنفيسي وعطوان وامثالهم أقلامهم قبل أن ترمى كما رمي من قبل قائدهم صدام في حفرة الجرادَين.
سيروان محمود ـ مثقف كردي في هولندة