ويأتيك كل غد بما فيه

فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من قبل قلنا ان التململ عند قبائل الفرات الأوسط قد بدأ ،
وعرضنا مثلما فعل الكثير من الأصدقاء حقائق من حوارات مع مشايخ وشخصيات فراتية في عواصم عربية شتى ، هي اقرب الى المنطق ،
وهي اكثر تمثيلا لجوهر الشخصية العراقية المنتمية الى وطنها ..بما تمتلكه من حكمة وفهم ووطنية..ورفض لكل منتم دخيل ولكل لون من الطغيان
بأسم السياسة او الدين ..
وماان قلنا ان القمقم العراقي ينطوي على الكثير مما سيشكل مفاجأة في اكتساح الثقافة المنبرية..وتسلط الخرافة ..
او الولاء للمعمم و للأجنبي
وبخاصة حين يأتي هذا الأجنبي بحجة زيارة مشاهد اهل البيت في العراق ..
ثم يقيم كيانا ويتسلط على اهل البيت ..ويصبح هو صاحب الشأن ..
حتى انبرى بعض الكتاب الموهومين .. واصحاب المواقع .. وكتاب الرسائل المقذعة ومفكرو المرحلة كما يسمون انفسهم
ليوجهو موجة من ثقافة التسقيط الزقاقية - وهو تعبير لأحد الكتاب العراقيين في وصف ثقافة المرحلة - وسيل من كتابات الشتم والأتهام بالطائفية والعنصرية ..لمجرد ان ساهمنا مع الناس في التعبير عن الحقيقة في فضح المحتل و المستعمر الجار .. الأيراني..
ويعجب المرء ان يقوم دعاة ثقافة .. بدور ألأنبطاح القبيح تحت اقدام الأيراني وقد تسلط على مقدرات ادارة حياة الشعب وفكره
في الفرات الأوسط والجنوب..
وهو امر يحصل بكل خنوع ومذلّة لدفع فاتورة الفيالق والأحزاب المحررة للعراق التي اسستها ايران لتحكم العراق اليوم ..
وبألأمس كما ورد في اخبار البلاد عبّر اهل العراق من رجال الفرات الأوسط عن تلك الروح الوطنية من خلال مطالبتهم بأغلاق القنصلية الأيرانية في كربلاء
وطرد قنصلها العام وغلق الجمعيات الخيرية والمراكز الصحية الأيرانية في المدينة بأعتبارها مراكز للمخابرات الأيرانية ..
على حد تعبير البيان الذي وقعه اكثر من 300 من رجال الفرات الأوسط منبهين الى دور ايراني خطير يحصل في العراق قبل فوات الأوان ..
وهذا خير تعبير دامغ على رفض كل انتماء للأجنبي وكل تبعية رخيصة
وهؤلاء ابناء العراق قادمون
ويأتيك كل غد بما فيه.. من الأصلاء

#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات