|
ثقافة القبيلة
مايكل نبيل سند
الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 01:13
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لما عمرو بن العاص أحتل مصر ، دخل معاة حاجتين مختلفتين .... الناس بيفتكروا أنة جة و جاب معاة الأسلام بس ، لكنهم مش بياخدوا بالهم أنة دخل معاة حاجة تانية مهمة جدا .... أنا هنا مايهمنيش أنة دخل الأسلام مصر لأن الأسلام كان هايدخل مصر هايدخلها ، حتى لو دخلها من خلال الهجرة أو التبشير زى ما هوا حاصل فى أوربا الغربية حاليا .... لكن أنا النهاردة عايز أتكلم عن الحاجة التانية اللى جابهالنا عمرو بن العاص و اللى نادرا ما حد بيكتب عنها ... عايز أتكلم عن : ثقافة القبيلة العرب قبل خروجهم من شبة الجزيرة و أستعمارهم للعراق و سوريا و فلسطين و مصر كانوا عايشين فى مجتمع لية أطار معين اللى هو القبيلة .... ممكن نعرف القبيلة هنا بأنها نمط من أنماط التشكيل الجماعى للبشر .... و النمط دة بيختلف عن الأنماط التانية اللى كونها البشر فى تجمعاتهم اللى كانت منتشرة فى كل العالم فى الوقت دة
هو بصراحة كل الشعوب مرت بمرحلة القبيلة فى يوم من الأيام .... يعنى الأنسان أبتدى تاريخة كفرد منعزل ، و كان بيعتمد فى غذائة على الجمع و الألتقاط و بعد كدة الصيد ، و مكنش بيكون أسرة لأنة مكنش يعرف الترابط بين الجنس و الأنجاب و كان بيفتكرهم حاجتين مختلفتين .... بعد أكتشاف الزراعة أتعلم الأنسان الأستقرار و بالتالى أضطر يقرب من الناس اللى مستقرة حوالية ، و كمان فى الوقت دة أكتشف العلاقة بين الجنس و الإنجاب ، فأبتدى يهتم بأطفالة و نشأ نظام الأسرة الأجتماعى .... تكوين المجتمع بسبب الزراعة بالأضافة لنشوء نظام الأسرة دخلوا الأنسان فى مرحلة القبيلة أو العشيرة أو السبط .... بعد كدة القبايل أبتدت تتعامل مع بعضها و تتوحد لحد ما أتكونت الدولة المركزية الكبيرة .... يعنى الخلاصة أن البشرية عدت بتلت مراحل : الفردية ، القبيلة ، الدولة كل شعب عدى المراحل دى حسب شطارتة ، يعنى المصريين وصلوا لمرحلة الدولة سنة 3200 قبل الميلاد لما الملك نعرمر وحد القطرين .... اليونانيين وصلوا للمرحلة دى حوالى سنة 600 قبل الميلاد ، و الرومان بعدهم ... الدول الأسكندنافية ماوصلتش لمرحلة الدولة ألا فى القرن السادس الميلادى .... الهنود الحمر فى الأمريكتين مادخلوش مرحلة الدولة أبدا ، و فضلم فى نظام القبيلة لحد ما هاجر لبلادهم المستعمرين الأنجليز و الفرنسيين و الأسبان و البرتغاليين اللى يعنينا هنا أن العرب فى القرن السابع الميلادى كانوا لسة فى المرحلة التانية اللى هيا مرحلة القبيلة .... و بالتالى الجنود المستعمرين اللى جم فى القرن السابع الميلادى كان عندهم ثقافة القبيلة مش ثقافة الدولة ، بمعنى أنهم كانوا بيتعاملوا مع اللى حواليهم بأعتبار أنهم أفراد من قبيلة بيتعاملوا مع أفراد من قبيلة تانية .... طيب أية الفرق بين ثقافة القبيلة و ثقافة الدولة ؟ .... هو دة الموضوع اللى هنحكى فية بالتفصيل
أولا : أية هى ثقافة القبيلة ؟ 1- القبيلة مجتمع بيربط أعضاؤة شئ مشترك أساسى اللى هو الأصل المشترك ... يعنى تلاقى القبيلة كلها جاية من نسل جد واحد ، و بالتالى كلهم بيبقوا قرايب .... و علشان كدة دايما القبيلة بتتسمى بأسم الجد دة ، و بيبقى أسمهم ط بنى فلان " أو " آل فلان " .... يعنى مثلا رسول الأسلام كان من قبيلة أسمها " بنى مناف " ، و حتى كلمة عرب فية ناس بيقولوا أنها جاية من أسم جد العرب اللى كان أسمة " يعرب " 2- القبائل فى شبة الجزيرة العربية عانت من ظروف طبيعية قاسية جدا ... الجو الحار جدا ، ندرة المياة ، قطاع الطرق ، غياب الدولة المركزية القوية ، هجوم القبايل على بعضها بأستمرار و القبيلة المنتصرة تذبح ذكور القبيلة المهزومة و تسبى النساء و الأطفال و تستولى على آبار المياة و باقى الممتلكات .... كل الظروف القاسية دى كانت بتخلى القبيلة هى مصدر القوة الوحيد بالنسبة للفرد .... يعنى لو أنت عايش فى شبة الجزيرة فى الزمن دة لواحدك أكيد هاتموت من العطش و الجو ، و لو كنت ماشى فى الصحرة مش هاتقدر تحمى نفسك من أى حرامى من اللى ماليين الجبل أو من أى قبيلة تانية تصادفها ، و لو كنت متزوج سهل جدا أى فتوة يقتلك و ياخد مراتك عندة جارية يعمل فيها اللى هو عايزة .... الوضع دة خلق ثقافة فيها الشخص بتكون القبيلة فيها ليها الأولوية عن أى حاجة تانية ، و الأنتماء للقبيلة فوق كل شئ ، و الخارج عن القبيلة يعتبر كأنة بيقلل من قوة القبيلة و بيقلل من عدد جنودها المحاربين و بالتالى هو بيساعد على إضعاف القبيلة و بكدة يعتبر عدو للقبيلة و علشان كدة ضرورى يقتلوة 3- الوضع دة خلق ثقافة بتكيل بمكيالين بطبيعتها .... يعنى لما القبيلة بتاعتى تعتدى على قبيلة تانية ، فدة معناة أكل و شرب و نسوان و كرامة و شرف و حاجة حلوة أوى .... لكن لما قبيلة تانية تعتدى على قبيلتى ، فدة يبقى توحش و أعتداء أثيم و جريمة لا يمحوها ألا الدم 4- و علشان ثقافة الكيل بمكيالين موجودة ، يبقى لما واحد من قبيلتى يتخانق مع واحد من قبيلة تانية ضرورى أنحاز للى من قبيلتى حتى لو هو اللى غلطان ، لأنة هو اللى بيدافع عنى لما يكون فية أعتداء ، و كمان لو القبيلة عرفت أنى وقفت ضد واحد من القبيلة بتاعتى ممكن يطردونى و أنا مقدرش أعيش لوحدى فى الصحرا دى .... و الوضع دة بيخلى الشخص بطبيعتة بيميل لتبرير أعمال قبيلتة ، يإما يطلع أعذار تبرر جرايم قبيلتة ، أو ينكر حدوث الجريمة أصلا ، أو يهون من بشاعة الجريمة اللى حصلت ، أى حاجة بس المهم أن قبيلتة ماتطلعش غلطانة 5- و لأن القبيلة كانت كلها من جد واحد ، فأذا كان الجد دة راجل كويس فالقبيلة كلها بتفتخر بنسبها لية ، و دة اللى بنشوفة فى الشعر الجاهلى لما نلاقى الشاعر فى بداية القصيدة يفتخر بأصولة و أسلافة .... أما أذا كانت القبيلة بتنحدر من جد مش كويس ، فالقبيلة بتعمل حاجة من أتنين ، يإما تتستر و تغطى على الموضوع دة ، و دة اللى بيخلق ثقافة العار أو ثقافة الفضيحة بمعنى أن الشخص مش بيقدر يواجة المشكلة فبيحاول يغطيها أو يخبيها عن الناس .... أو لو ماعرفتش القبيلة تخبى نسبها ، بتخترع قصص أسطورية و تنسب نفسها لأجدا وهميين أسطوريين ، و تقعد بقى تخترع أساطير و ملاحم و أمجاد للأجداد دول علشان تعمل لنفسها قيمة ، و النقطة دى بتخلق ثقافة تمجييد الأسلاف بطريقة مبالغ فيها 6- أفتخار القبيلة بنسبها كان بيمنع القبيلة أنها تسمح بتزويج بناتها من ذكور القبايل التانية ، يعنى أزاى بنت الأشراف تتنكح من واحد من الكلاب دول ؟ .... دة غير أن حالة العداء و الصراع الدائمين بين القبيلة و باقى القبايل كان بيقلل عدد الذكور علشان كانوا بيموتوا فى الحروب ، و دة بيخلى القبيلة دايما فى أحتياج دائم لعدد ضخم من مفارخ للأطفال ( الإناث ) .... و لأنهم محتاجين الإناث للدرجة دى فطبعا طبيعى أنهم يرفضوا يصدروا الإناث للقبايل التانية .... يعنى ثقافة القبيلة كانت بتمنع إناث القبيلة من الزواج من ذكور الإناث الأخرى ، لكن فى نفس الوقت لا تمانع من زواج ذكور القبيلة من إناث القبائل الأخرى 7- حالة الأحتراب المستمر بين القبايل العربية أدت لوجود مقاييس مختلفة للتميز ... يعنى فى مفاهيم المجتمع دة المتميز هو الشاطر فى الحروب .... حتى كلمة الشاطر فى اللغة العربية معناها " قاطع الطريق " .... المتميز هو اللى يقتل أكتر ... المتميز هو السفاح اللى دبح مش عارف كام ألف زى النعاج و أخذ زوجاتهم سبايا .... و القبيلة الممتازة هى اللى تفرض هيمنها بالقوة على القبايل التانية و تستعبدهم و تفرض عليهم الجزية و تستحل نسائهم .... فى المجتمع القبلى العلماء و الفنانين و الأدباء و الفلاسفة مالهمش قيمة .... القيمة الوحيدة هى السطوة العسكرية 8- أنتماء الشخص القوى دة لقبيلتة بيخلية يشعر أن أهانة أى فرد من قبيلتة أهانة شخصية لية .... هو أساسا بيعتبر أن أفراد القبيلة كلهم واحد بأعتبارهم جايين من أصل واحد .... و بالتالى هو بيعتبر أى هجوم أو نقد لأى شخص فى القبيلة أو للقبيلة ككل على أنة أعتداء شخصى علية و بالتالى من حقة يتحشر .... يعنى لو هو ماشى فى الصحرة و لقى واحد من قبيلة تانية بيتخانق مع واحد من قبيلتة ، فهو بيعتبر أنة واجب أنة يقوم يدافع عن قريبة ضد الراجل اللى جاى من القبيلة التانية ، و لو قلتلة " أنت مالك ؟ أية اللى حشرك ؟ " هو مش هايفهم السؤال دة و يقولك " مالى أزاى ؟ مش دة من نفس قبيلتى ؟ " 9- فى القبيلة كل شخص بيتمسك و بيفتخر بالحاجات اللى بتميز قبيلتة و بتربطة بأفرادها .... يعنى دايما بيتمسك بلهجة القبيلة و بيرفض أنة يتكلم بلهجة تانية .... بيتمسك بالملابس و الألوان التقليدية و النمط الشكلى لقبيلتة .... بيتمسك بآلهة قبيلتة و معبوداتها .... بيتمسك بعادات و تقاليد قبيلتة و بيعتبرها أمور مقدسة .... و تقديسة للأمور دى مش بيكون عن أقتناع ، و لكنة بيكون نتيجة لشعورة بالأنتماء للقبيلة ، و كمان لأنة بيحس أن الإعلاء للأمور دى هايعلى من شأن القبيلة ، و بالتالى هايعلى من شأنة الخاص 10- الفرد فى القبيلة لا يصدق أى فرد من قبيلة أخرى .... بمعنى أن الفرد فى القبيلة بينظر للفرد من القبيلة التانية على أنة عدو ، و كل كلمة بيسمعها منة بيعتبرها كذبة أو محاولة للغدر بية .... فى المجتمع القبلى محدش بيتخيل وجود صلح أو سلام بين قبيلتين .... كل القبائل فى صراع مع بعضها ... الصراع بين القبائل صراع وجود و ليس صراع حدود .... الصراع بين القبائل صراع طبيعى ( زى القط و الفار ) بمعنى أنهم بيتولدوا أعداء و يستمروا أعداء لحد ما يموتوا .... فى ثقافة القبيلة مستحيل ترضى أى قبيلة تانية ، لأن القبيلة التانية مش هاترضى عنك ألا لو قتلتك و أستولت على أموالك ، أو أذا رضيت أنك تكون عبد عندهم يعملوا فيك اللى عايزينة ، و لو عدد العبيد كتير يبقى تبقى عبد فى بيتك بس تبقى تجيبلهم الجزية أول بأول .... الصلح و السلام مفردات غير موجودة فى قاموس القبيلة ، و أذا تم أستخدامهم فدة بيكون كوسيلة مكر علشان يغدروا بيك بعدين ، تكتيك يعنى 11- القبيلة مالهاش حدود .... يعنى القبيلة بتتحرك و بتهاجر بحثا عن مصادر المياة ، و بالتالى القبيلة بتتنقل و مكانها بيتغير .... علشان كدة القبيلة مالهاش أرض تدافع عنها و مالهاش حدود جغرافية واضحة .... علشان كدة أنتماء الفرد فيها بيكون للقبيلة مش للأرض
ثانيا : أية هى ثقافة الدولة ؟ 1- الدولة أتكونت فى بدايتها من أتحاد مجموعة من القبائل .... و بالتالى الدولة من البداية أتبنت على التعددية 2- الدولة مالهاش أصل عرقى واحد .... كل قبيلة ليها أصلها ، و بالتالى مابقتش الدولة تهتم بأسلافها و لكن تهتم بأفرادها ، و هنا الفرق : الدولة بتخدم الفرد ، لكن القبيلة بتمجد الأسلاف 3- الدولة مابقاش لها دين ، لأنها مجموعة قبايل و كل قبيلة لها دين خاص بيها 4- الدولة ضرورى تعيش حياة الأستقرار ، يعنى الفرد ممكن يهاجر ، القبيلة ممكن تهاجر ، لكن هل ينفع دولة تهاجر ؟ 5- و لأن الدولة مالهاش لا أصل عرقى واحد ولا دين واحد ، فالدولة محتاجة لوسيلة للأنضمام لعضويتها ، و لأن الدولة مستقرة مش بتتحرك فالشئ الوحيد الثابت هو الأرض ، و بالتالى فى ثقافة الدولة ينال الفرد عضويتة فى الدولة بميلادة على أراضيها ولا يفقدها طول حياتة ، بعكس القبيلة لا ينال عضويتها الفرد ألا أذا ولد من أحد ذكورها و ممكن يفقد عضويتها لو القبيلة غضبت علية و طردتة .... يعنى مثلا أنا دلوقتى مصرى علشان أتولدت على أرض مصر ، مهما سافرت أو عملت هفضل برضة مصرى ، حتى لو أتجسست على مصر لصالح دولة أجنبية هفضل برضة أسمى مصرى .... لكن فى القبيلة لو أهل القبيلة ماستريحولكش و طردوك من بينهم ، فأنت خلاص فقدت أنتمائك ليهم ، و مابقيتش منهم 6- فى الدولة جيرانك من القبايل التانية أصدقاء مش أعداء .... بمعنى أن حالة الأحتراب بين القبايل أنتهت .... يعنى محدش من القبايل التانية هايعتدى على قبيلتك ، و لو حصلت حرب هتلاقى القبايل التانية بتدافع عنك .... و بالتالى فى الدولة بتنشأ روابط أقوى من روابط الدم و النسب 7- و لأن حالة الأحتراب أنتهت فالقبيلة مابقتش محتاجة لزيادة أعداد أفرادها عن أعداد القبايل التانية ، و بالتالى مفيش مانع أنهم يسمحوا بزواج بناتهم من ذكور القبايل التانية 8- و لأن حالة الأحتراب أنتهت ، مابقيتش الحرب هى مقياس التميز ، و أبتدت القبيلة تدور على مفاهيم جديدة للتميز ، و هنا ظهرت أهمية العلماء و الأدباء و الفلاسفة و الفنانين و طبعا العمال الأكفاء المنتجين .... فى الدولة كل فرد بيبحث عن الأنتاج و الثروة و التقدم العلمى 9- فى الدولة أنت ممكن تعيش بدون قبيلتك ، يعنى لو قبيلتك طردتك هتلاقى ألف قبيلة تستضيفك ، و محدش فيهم هايقتلك ولا يستولى على أموالك ، ولا حد فيهم هاياخد مراتك ولا أى حاجة 10- و لأنك فى الدولة ممكن تعيش بدون قبيلتك ، أنت بقى ممكن بالنسبالك أنك تبقى محايد فى التعامل مع قبيلتك .... يعنى لو قبيلتك أعتدت على قبيلة تانية مش هاتخاف أنك تقف مع الحق ، مش هاتخاف من قبيلتك لتطردك ، مش هاتضطر تكيل بمكيالين ، مش هاتضطر أنك تبرر جرايم قبيلتك 11- فى الدولة الأنتماء بيبقى للمكان و للدولة مش للقبيلة .... يعنى طالما القبايل كلها بتعاملك نفس المعاملة ، و كلهم بيدافعوا عنك وقت الخطر ، و كلهم بيدفعوا ضرايب تعود عليك فى صورة خدمات ، يبقى أية اللى يميز قبيلتك عنهم ؟ .... كلهم بقيوا أهلك و ناسك ، و أنتمائك بقى ليهم كلهم ، مش لقبيلتك وحدها 12- فى الدولة ، أهانة أى شخص مش معناة أهانة ليك .... يعنى لو أنت سوهاجى مثلا و لقيت واحد منياوى بيشتم واحد سوهاجى ، مش هتروح تدافع عن السوهاجى ، هتلاقى نفسك تلقائيا بتقول " و أنا مالى ؟ " .... فى الدولة بقى الرابط اللى الكل بيدافع عنة هو الدولة ، أما الروابط القبلية كلها أنهارت 13- و لأن الروابط القبلية أنهارت ، و لأن الدولة أتبنت على التعددية ، فبالتالى الدولة بقى فيها مئات الأديان و مئات العادات و التقاليد و مئات الملابس .... التعددية دى خلت الفرد ماينفرش من العادات المختلفة عن عادات قبيلتة ، و بقى بيتقبل الأختلاف .... بقى سهل جدا أنة يتعامل مع واحد مختلف معاة لأنة بقى بيتعامل مع مئات المختلفين معاة يوميا .... و الوضع دة خلاة ممكن يغير عاداتة و تقاليدة بسهولة أذا أقتنع أن العادة الجديدة هاتبقى فى مصلحتة 14- و لأن تغيير العادات و التقاليد بقى سهل و عادى ، مابقاش خروج الفرد عن عادات القبيلة يعتبر عداء ليها .... القبيلة أساسا فقدت الدوافع اللى كانت بتخليها تدافع عن هويتها المستقلة .... و بالتالى تغيير الشخص لعاداتة و تقاليدة أو لمعبودة أو لملابسة مابقاش شئ بيستنفر أعضاء القبيلة 15- و لأن سلطة القبيلة تم أستبدالها بسلطة الدولة ، و لأن الفرد مابقاش مضطر ينحاز لقبيلتة حتى لو كانت غلطانة ، فالنتيجة أن الدولة مابقاش فيها مكان لمقاييس العدد أو الكثرة .... بمعنى أن عدد أتباعك لا يؤثر على حقوقك و واجباتك .... يعنى لو أتفق نسبة كبيرة من السكان أن فلان ضرورى يموت ، فعددهم الكبير مايأثرش على قرار الدولة ، و بيفضل حق الأنسان فى الحياة حق بتحفظة الدولة ..... بمعنى آخر ، كثرة الناس اللى بينادوا برأى معين مالهاش معنى فى الدولة أذا تعارضت مع قانونها أو مع حق أنسانى ، بعكس القبيلة اللى بيحكمها القضاء العرفى ، و اللى فيها كثرة المؤيدين لرأى ترجح كفتهم 16- أخيرا ، نهاية الأحتراب بين القبائل دخلت للمجتمع مفاهيم الصلح و التسامح و السلام .... مابقاش المختلف هو عدو طبيعى ليك .... أنت و بتتكلم مع أى شخص مختلف بتبقى مطمئن أنة مش عايز يغدر بيك ، و بالتالى بتسمعلة بعقلك و توزن كلامة ، و لو كان كلامة منطقى بتصدقة .... فى الدولة ممكن تصدق أى شخص مختلف معاك و تثق فية
قبائل معاصرة طيب أنا بقول لية الكلام دة ؟ .... القصة و ما فيها أن كل شوية و التانية يطلعلى واحد مابيفهمش فى السياسة و يقعد يقول كلام عبيط ، و هو أساسا مش فاهم الفرق بين الدولة و القبيلة .... طيب حلو خالص ، تطبيق الكلام دة أية ؟ .... تعالوا نشوف حوالينا أمثلة من نظم قبلية معاصرة 1- المملكة العربية السعودية : هى كان أسمها فى كل المخطوطات و الخرايط القديمة " العربية Arabia " ، فلية بقى أسمها السعودية ؟ .... بكل بساطة قبيلة كان كبيرها راجل أسمة سعود ، يبقى قبيلتة أسمها " السعوديين " أو " آل سعود " ، القبيلة دى حاربت القبايل التانية و سيطرت عليها كلها ، فسمت البلد على أسم جد القبيلة ، و بقى أسمها " المملكة العربية السعودية " 2- حزب اللة فى لبنان : حزب اللة من القبايل اللى كان ليا فرصة أنى أحتك بيها من خلال زيارتى لسوريا فى صيف 2006 .... ساعتها كانت حرب لبنان شغالة ، و أنا قابلت شباب سنة هربانين من لبنان فى سوريا بسبب الحرب ، و لما سألناهم أنتم لية ماحاربتوش مع حزب اللة ، قالوا أنهم راحوا للحزب لكن الحزب ماقبلهمش لأنة مش بيقبل غير الشيعة .... هنا تظهر الحقيقة ، حزب اللة قبيلة و ليس حزب .... الأنتماء لحزب اللة بيتم من خلال الولادة من أب شيعى .... حزب اللة قبيلة تعيش فى لبنان تعادى جميع القبائل الأخرى و تنتظر أقرب فرصة للسيطرة على جميع القبائل .... ولاء أفراد الحزب بيكون للحزب أولا و للدولة ثانيا ، يعنى لو تعارضت أهداف الحزب مع أهداف الدولة ، ينحاز أفراد الحزب للحزب و ليس للدولة 3- قبيلة البشتون : قبيلة البشتون دى قبيلة نصها فى أفغانستان ، و نصها التانى فى باكستان ... ولاء الأفراد فى القبيلة دى للقبيلة مش للدولة ، بمعنى أن الفرد هناك بينتمى للبشتون و مش بيحس بأى أنتماء لباكستان أو أفغانستان ... و كمان أفراد القبيلة بتحكمهم تقاليد و قوانين القبيلة ، و مالهمش أى دعوة لا بقوانين أفغانستان أو باكستان ... و دة كان السبب فى أن بن لادن أختار القبيلة دى علشان يهرب و يستخبى بين أعضائها ، لأنة عارف أنة ساكن بين ناس لا ينتمون لوطن ولا يخضعون لقانون
الأطروحات السياسية القبلية 1- الأمة الأسلامية أطروحة الأمة الأسلامية و أستعادة الخلافة الأسلامية أطروحة قبلية تهدف إلى أرجاعنا للوراء من مرحلة الدولة إلى مرحلة القبيلة .... فالأمة الأسلامية هى قبيلة من المسلمين ، تعيش على أرض ( و ليس دولة ) .... هذة الأرض تتخطى الحدود الجغرافية للدول .... و المسلمون المهاجرون هم جزء من هذة القبيلة .... و بالتالى فهذة القبيلة تمتد من اليابان إلى جزر الهاواى ... عضوية القبيلة تكون من خلال الولادة من أب مسلم .... و الخارج عن هذة القبيلة يعتبر مرتد و يقتل و بجوار هذة القبيلة توجد قبائل أخرى ( قبيلة المسيحيين و قبيلة اليهود و قبيلة الوثنيين و .... ) .... و تعامل أفراد قبيلة المسلمون مع أفراد القبائل الأخرى يكون بثقافة القبيلة ، بمعنى أنة أذا قام بوش أحد أفراد قبيلة المسيحيين بضرب فرد من قبيلة المسلمين فى أمريكا ، فأذن يجب معاقبة كل قبيلة المسيحيين .... و أذا قام بعض اليهود بأحتلال فلسطين ، فلنعاقب كل أفراد قبيلة اليهود حتى لو كانوا أعداء للصهيونية .... فالمقياس لدى أنصار الأمة الأسلامية هو القبيلة و ليس الفرد الفرد فى القبيلة الأسلامية يشعر بأن أفراد قبيلتة أقرب إلية من أفراد القبائل الأخرى .... فمهدى عاكف كان قد صرح بأن المسلم الماليزى أقرب إلية من المسيحى المصرى ... و فى الحقيقة مهدى عاكف لم يأتى بجديدا ، فجامعة الأزهر تقبل المسلمين من جميع أنحاء العالم لتعلمهم على نفقة الدولة ، و فى نفس الوقت ترفض قبول المصريين غير المسلمين فى أطروحة الأمة الأسلامية يكون مقياس التميز على القبائل الأخرى هو التميز العسكرى ، و الهدف هو بسط النفوذ و السيطرى على جميع القبائل الأخرى و أستباحة نسائهم و وضعهم تحت الجزية فى أطروحة الأمة الأسلامية يوجد نمط قبلى محدد من الملابس ( النقاب مثلا ) و ألوانها ( الجلباب الأبيض للرجال ، و الأسود للنساء ) و شكل الوجة ( اللحية مع حف الشارب ) و عادات الزواج و الطلاق و غيرها ، و القبيلة الأسلامية تعتز بها و تتفاخر بها و لا تسمح لأعضاء القبيلة بالخروج عنها ، بل و تسعى لفرض عاداتها و تقاليدها على باقى القبائل فى القبيلة الأسلامية لا مانع أن يتزوج ذكور القبيلة من بنات القبائل الأخرى ، لكن يجرم تجريما باتا زواج إناث القبيلة من ذكور القبائل الأخرى فى القبيلة الأسلامية يتم التفاخر بالأنساب و الأسلاف ، فنحن أمة صلاح الدين و أمة هارون الرشيد و أمة محمد .... ولا مانع أن نخترع بعض البطولات الوهمية ، أو ننسب أبداعات الآخرين إلى القبيلة مثلما ينسبون لأنفسهم أبداعات المسيحيين من أمثال الكندى ، أو الملحدين من أمثال المعرى و أبن الرازى و أبن المقفع فى القبيلة الأسلامية أذا كان المحتل مسلما فهو فتحا مباركا لأنة أتى من أفراد من نفس القبيلة ، و لكن أذا كان المحتل من أفراد قبيلة أخرى فهو أستعمار و أستيطان و لا قبول لوجودة حتى لو كان الثمن الموت ... فالمصريون الذى صمتوا على أحتلال الأتراك لمصر كلها لمدة 500 عام لم يقبلوا أستعمار أسرائيل لجزء من مصر لمدة 6 سنوات ، ولا غرابة فى هذا ، فالأتراك من أفراد القبيلة الأسلامية بينما الأسرائيليين من قبيلة أخرى .... فى سوريا نفس الوضع ، فحينما تحتل تركيا لواء الأسكندرونة يصمت السوريون بكل هدوء لأن المستعمر ينتمى لنفس القبيلة ، بينما حينما تحتل أسرائيل الجولان الذى تقل مساحتة عن خمس مساحة لواء الأسكندرونة ، و تقل قيمة موقعة الجغرافى عشرات المرات عن موقع لواء الأسكندرونة ، حينها ينتفض السوريون لمقاومة الأحتلال الغاشم ، و يرفضون التطبيع مع العدو الصهيونى النجس ، بل و الأغرب من كل هذا أن تكون تركيا هو الوسيطة فى السلام بين سوريا و أسرائيل فى القبيلة الأسلامية يكيل الفرد بمكيالين ، فحينما يفجر بن لادن برجى التجارة فى نيويورك فهو بطل و مناضل جبار ( لازلت أذكر مظاهرات الفلسطينيين الفرحة يوم 11 سبتمبر ، يومها قال أحد الشباب الفلسطينى لمراسل التليفزيون المصرى " ما حدث هو الكعكة التى قدمها لنا بن لادن فى وسط آلامنا " ) ، و لكن حينما ترد أمريكا الضربة و تحتل أفغانستان فهو أستعمار لئيم .... حينما يفجر أحد الأنتحاريين نفسة فى أحد الشوارع نفسة ليقتل المدنيين و النساء و الأطفال ، تخرج هتافات النصر من أفواة أفراد القبيلة .... و لكن حينما تنطلق رصاصة من جندى أسرائيلى يرتدى ملابسة العسكرية ، يقوم أفراد القبيلة بنشر صور الجرحى و يتكلمون عن وحشية الأسرائيليين الذين يقتلون النساء و الأطفال كل هذا يجعلنا نتسائل .... هل جماعات الأسلام السياسى و على رأسهم الأخوان المسلمين تفهم معنى الدولة ؟ أم أنهم سيرجعوا بنا خمسة آلاف سنة للوراء إلى مرحلة القبيلة ( مرحلة ما قبل الدولة ) ؟ .... للأسف هذة الجماعات الرجعية تستخدم مصطلح " الدولة " فى قاموسها اللغوى ، بينما تصرفاتها و أطروحاتها قائمة على الثقافة القبلية و ليس ثقافة الدولة 2- القومية العربية القوميون العرب أيضا قبليون و لكن بمفهوم آخر .... هم أبتكروا قبيلة جديدة ، هذة القبيلة هى الأفراد المتحدثين باللغة العربية .... هذة القبيلة تتجاوز الحدود السياسية للدول ، فكلنا فى مفهومهم أخوة عرب .... و فى هذة القبيلة الجديدة يجب أن يمتزج الجميع ، لتكون لهم عادات و تقاليد مشتركة ، و لغة مشتركة ، و عدد محدود من الديانات المشتركة .... و أفراد هذة القبيلة يشعرون بالقرب من بعضهم البعض أكثر من جيرانهم .... فالجزائرى العروبى يشعر أن اليمنى و ساكن جزر القمر أقرب إلية من الفرنسى ، على الرغم من أن الفرنسى أقرب إلية جغرافيا و تاريخيا ، كما تجمعة بالفرنسى ظروف معيشية و مناخية متقاربة تقريبا .... بل أن الأمر يتجاوز هذا ، فالمصرى العروبى يشعر أنة أقرب إلى الأماراتى و الكويتى أكثر من قرابتة لليونانيين المصريين الذين يعيشون فى مصر منذ أكثر من عشرين قرنا ولا يحملون جنسية ألا الجنسية المصرية .... فأطروحة القومية العربية هى أطروحة قبلية تلغى كيان الدولة و حدودها الجغرافية ، و تعود بنا إلى مرحلة القبيلة بل أتجاوز هذا و أقول أن كل الأطروحات القومية هى أطروحات قبلية ، فالدولة بنيت على التعددية العرقية و الثقافية ، بينما القوميات تتحدث عن الشئ المشترك و الثقافة المشتركة و الجينات المشتركة .... الدولة بنيت على الأنتماء لأرض لها حدود جغرافية محددة ، بينما القومية بنيت على الأنتماء لشعب معين حتى لو كان هذا الشعب فى ماضية يعيش على أرض و حدود جغرافية مختلفة تماما .... القوميات شوفينية تمجد الماضى و تبرر جرائمة ، بينما الدولة تهتم بالحاضر و كيفية تطويرة .... القومية ترى فى أعضاء قبيلتها أفرادا أرقى من باقى البشر ، بينما الدولة هى مجموعة من الأفراد العاديين الساعيين لحياة أفضل لهم 3- الصهيونية Zionism الصهيونية أيضا لا تخرج عن هذا الأطار .... فالحركة الصهيونية حركة قومية قائمة على العرق سعت و تسعى لدولة يهيمن فيها أبناء هذا العرق ... فى حالة الصهيونية ، العرق هو شخصية يعقوب / أسرائيل الأفتراضية ... الصهيونى شخص لدية أنتماء لقبيلة أبناء يعقوب بغض النظر عن مكانة أو جنسيتة ... فالصهيونى الروسى يشعر بالأنتماء لأسرائيل على الرغم من أنة قد يكون لم يزر أسرائيل ولا مرة فى حياتة ولا يحمل جنسية سوى الجنسية الروسية ، و لكن المقاييس فى ذهنة مقاييس القبيلة و العرق و ليس الميلاد على مساحة جغرافية فى حدود دولة فى الصهيونية أيضا يمكننا أن نرصد كل أركان الثقافة القبلية ... فهناك الأهتمام المتزايد بثقافة القبيلة المستقلة و لغتها ( العبرية ) ... و هناك أيضا الكيل بمكيالين ، فالقانون الأسرائيلى مثلا يعطى تسهيلات كبيرة لأبناء قبيلة يعقوب فى الهجرة لأسرائيل و حمل جنسيتها ، و فى نفس الوقت ينكر هذا الحق عن باقى الشعوب بل و حتى عن أبناء الفلسطينيين المولودين داخل نطاق الدولة الجغرافى الصهيونية أيضا تستمد مجدها من الأسلاف ... فهم أسرائيليون نسبا إلى جدهم الكبير " أسرائيل / يعقوب " ، و هم صهيونيين نسبة إلى حصن صهيون الذى تذكر التوراة أن داود بناة حول أورشليم ( أيضا بحثا عن أمجاد الماضى ) ... و الملاحظ لجميع الرموز التى تستعملها المؤسسات الأسرائيلية سيجد العديد من رموز الماضى تطل برأسها من قبو التاريخ من أمثلة نجمة داود و منارة الأقداس ( شمعدان ذو سبعة أعمدة ) ... فى جميع الرموز هناك عودة للماضى و للأسلاف و لتاريخهم و ثقافة التفاخر بالأسلاف موجودة فى الصهيونية أيضا ... فهناك الأسلاف الذين يتفاخرون بهم مثل موسى ، و هناك أسلاف لا توجد فى حياتهم مفاخر فنسبوا لهم أساطير و خوارق ليتفاخروا بها ، و هناك أسلاف أرتكبوا جرائم حرب يشيب لها الولدان و هذة إما ينكرون حدوثها أو يخففون من بشاعتها أو يوجدون تبريرات لها ... نفس تفاصيل الفكر القبلى
و أعتقد أن الجميع لاحظ أن الأطروحات السياسية القبلية لا تنتج بالضرورة دولة متخلفة علميا ... فأسرائيل دولة قبلية و مع ذلك متطورة علميا جدا ، و النازيين فى ألمانيا كان أبرز من طوروا ألمانيا الحديثة و جعلوها من أعظم الدول ، و مثلهم الفاشيين فى أيطاليا و القوميين الأتراك فى تركيا .... و على النقيض توجد أطروحات قبلية أحرى تحطم التطور العلمى و تسبب فى تخريب البلاد التى تحكمها ، و أبرز الأمثلة هى الحكم الأسلامى فى أفغانستان و السودان ، و النازية و الفاشية فى مراحلهم الأخيرة و لكنى هنا لا أتحدث عن التقدم العلمى و ليس عن مفهوم الدولة أو مجال الحريات و حقوق الأنسان ... فليس شرطا أن القبيلة تكون فقيرة ، فبعض القبائل قد تكون غنية ... و كذلك ليس شرطا أن تنتج الدولة القبلية دولة فقيرة أو متخلفة .... و لكن فى كل الحالات لا تنتج الأطروحة القبلية دولة بالمعنى السياسى ، و فى كل الحالات لا تنتج الأطروحة القبلية نظام حكم قائم على العدالة أو يراعى الحريات و حقوق الأنسان و المساواة ، و فى كل الحالات تنطبق كل أركان ثقافة القبيلة السابق ذكرها على نظام الحكم الذى تؤسسة
http://ra-shere.blogspot.com/2008/08/blog-post_05.html
#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لأن الحياة مرّة
-
الدين أفيون الضمير
-
خائف من الحب
-
تقدر تساعد المدونين أزاى ؟
-
موقف محرج - من بريد القراء
-
على وشك الأنفجار
-
أمجاد يا ليبراليين أمجاد
-
مش كفاية أزدواجية بقى ؟
-
الكيبورد أقوى من المدفع
-
نشرة أخبار القاهرة يونيو 2030
-
يعنى أية عالمانية ؟
-
حوار حول الملف الطائفى فى المنطقة
-
هل أنت أفضل من الملك فاروق ؟
-
أنا و حمارى فى القسم
-
المولد النبوى و أغرب معايدات
-
قمة الشئ نقيضةِ
-
العربى التائة 3
-
العربى التائة 2
-
العربى التائة 1
-
فضل الحضارة المصرية على حضارات العالم
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|