أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - كرامة العراقيين فوق المعايير الدلوماسية















المزيد.....

كرامة العراقيين فوق المعايير الدلوماسية


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 04:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البرلماني حيدر السويدي …يوعد وتوعد

بعــد أن تجرع العراقي أنواع العذاب والمآسي، وصبرهُ نفذ لأن الحكومة والقيادات السياسية لم تلتفت للمظلومين …قرر عراقيو المهجر أن يحولوا سكونهم وسكوتهم لحراك يحرق الأرض تحت أقدام ظالمي العراقيين أينما كانوا…

الجميع سمع بانتفاضة المهجر …وتصديهم للإرهاب السعودي لأنهم أيقنوا أن أهم أحد مصادر الإرهاب هي السعودية ومشايخ الظلام وفتاواهم الذي يحرض على قتل العراقي بحجة مقاتلة الكفرة والصليبيين والمحتلين الأمريكان…مع أن السعودية صاحبة المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وبل مع الكيان الصهيوني…والحقيقة أن سلالة آل سعود يعود للسلالة اليهودية حسب ما تشير له التاريخ لملوك السعودية وكيفية استحواذهم على السلطة واحتلال بيت الله الحرام ومسجد الرسول الكريم…فدنسوا هذه الأرض الطاهرة أبشع الجرائم والموبقات…فأن حانات القمار الأمريكية والفرنسية والبريطانية مليئة بالأمراء السعوديين وكيف يبذرون أموال الشعب السعودي. والفضائح الأخلاقية منتشر أخبارها في كل مكان…وباتوا لا يأبهون للفضائح حتى أن أحد الأمراء قال حين أراد البعض ابتزازه بصور فضيعة للمرأة التي تخصه فقال لهم: ( صور جميلة هل لكن أن تزودوني بالمزيد). نعم لم يأبه هؤلاء المفسدون في الأرض وإن كانت من أقدس الأرضيين…وليس التجاوزات بين الأقارب على القصر وليس أخبار التجاوزات والاعتداءات الجنسية على الخادمات والعاملات ببعيد عن القارئ والمطلع…وأما بخصوص موضوعنا قطع الرؤوس فهذا الأمر معلوم للقاص والدان ووجدت بعد البحث أن هناك أكثر من 30000 مقال وتقرير وصور تبين جرائم السعودية بقطع رؤوس البشر…مع أن السعودية تصرف أموال طائلة من أجل رفع هذه الصور التي تفضح التجاوزات المستمرة على حقوق الإنسان…

الملوك والأمراء من آل سعود ينفقون أموال النفط الخاص بالشعب السعودي في كل مكان من أجل التغطية على جرائمهم المتكررة والتي يحاولون هم وغيرهم ممن باع ضميره بثمن بخس أن القانون السعودي يتبع الشرع الإسلامي وهذا الأمر بحد ذاته ضربة قاصمة للفكر والدين الإسلامي السمح…ضربة ومحاربة الإسلام بأنه دين دموي يشرعن القتل ومن خلال السيف…فأن رمز آل سعود وعلم السعودية السيف وبإضافتها لعبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله…لربط الأمرين ليؤكدوا ما يذهب إليه أعداء الدين الحنيف…أن الإسلام أنتشر بالسيف وهذه السعودية التي تضم قبلة المسلمين وبيت الله الحرام ومسجد الرسول الأعظم الذي قال عنه الباري المتعال: ( إنك لعلى خلقٍ عظيم). وما يحاولون هو تغيير الدين الإسلامي الذي يعني ظاهراً وجوهراً دين السلام…من عنوانه و مجمل العقائد الإسلامية الدالة على المحبة والسلام ليس فقط بين المسلمين والمؤمنين بل بين البشر أجمعين.

بعد نشر الإعلام السعودي خبر تسليم السعودية قائمة بأسماء المعتقلين العراقيين في سجون السعودية بصورة مشينة ومقززة وداعي للغضب العراقي والإنساني…من حيث أن جريدة الشرق الأوسط وصفت العراقيين بأمور ولم تذكر البغال المفخخة السعودية…ولم تذكر المعتقلين السعوديين الإرهابيين الذين كانوا سبباً في قتل العشرات من الأبرياء من أبناء الشعب العراقي.
والجريدة حكمت بقتل الباقين من المعتقلين حيث العدد المنشور لا يمثل جميع أعداد المعتقلين العراقيين والذين نفذ بحقهم القصاص ولا الذين حكم عليهم بالقصاص لكي يتم التنفيذ في شهر رمضان المبارك الذي هو شهر الرحمة والمغفرة…لكن شهر الرحمة بالنسبة لــ آل سعود شهر صب غضبهم وحقدهم على العراقيين المساكين الذين عبروا الحدود العراقية السعودية باحثين عن لقمة العيش أو هروباً من الدكتاتور والذي أذاق السعودية والكويت ودول الخليج الويلات…لكنهم لا زالوا في تيه ظلام التبعية لفكر مقيت لفكرٍ لا يمت بطرفة عين للإنسانية فضلاً أنه دخيل على الفكر الإسلامي !!!

الشعب العراقي يتحمل الكثير من المصائب والصعاب لكن لا يسمح بأن تهان كرامته ظلماً وبهتاناً وبالخصوص من أشقائه ومن الذين يصورون للعالم أنهم دعاة الإسلام وحماته وملكهم خادم الحرمين الشريفين…ولكن ملكهم سارق الحرمين الشريفين. على الحكومة السعودية وجريدة الشرق الأوسط أن تعتذر للشعب العراقي من هذه الإهانة.

والدكتور حيدر السويدي توعد بأمور عديدة من خلال الأثير في لقاء عبر الانترنيت أجراه الأستاذ أحمد مهدي الياسري الذي كان المحرك لقضية المعتقلين المنسيين في ظلمت السجون السعودية التي لا يعرف أعدادها إلا هم والله تعالى.
وبعد أن وصل دوري في الحديث شكرتهُ على مواقفه الجريئة وقدمت مقترح بتشكيل لجنة برلمانية لزيارة تلك السجون السعودية لتعرف عن قرب لما يجري فيها من مأساة للعراقيين المتهمين بجرائم بدون أدلة قاطعة…وتقديم تقرير مفصل للبرلمان العراقي وللحكومة وللمنظمات الإنسانية العالمية. وأن تثبيت جميع التجاوزات والجرائم بحق الإنسانية من أجل تقديمها لمحكمة العدل الدولية. وقد أجابني مشكوراً أنه قد فكر بهذا المقترح قبل أن أتقدم به وكأننا في فكر وقلب الآخر.

الدكتور حيدر السويدي قد وعد أنه والبعض الآخر مستعدين ليموتوا من أجل إحقاق الحق وإرجاع المعتقلين وكافة العراقيين اللاجئين في رفحاء وأماكن أخرى متفرقة للعراق معززين مكرمين. وأن مثل هذا التصريح أدخل السرور في قلوب المستمعين…وشد من عزيمة الأخوة العراقيين في المهجر أن يستمروا في الاعتصام وفضح آل سعود وجرائمهم بحق البشرية عامة وبحق العراقيين بوجه خاص لأحقاد وضغائن دفين.

العتاب وكل العتب على الحكومة العراقية التي تتوسل بالسعودية لفتح سفارتها لكون السعودية بوابة الدبلوماسية للعالم العربي من تأثير مالها ونفوذها الاقتصادي والسياسي والثقافي المتمثل بالفكر الوهابي المتشدد. واللوم كل اللوم على من ترأس اللجنة الخاصة للتعرف على وضع المعتقلين العراقيين في السعودية الدكتور موفق الربيعي مستشار الأمن القومي الذي لا يفقه من أسلوب التفاوض قيد شعرة…والذي يتملق للسعوديين من خلال إرجاع الإرهابيين الثابت عليهم جرائم قتل وتفجير بحق الأبرياء من أبناء الشعب العراقي. والذي يلم يخصص من وقته مدة كافية لتعرف على ملابسات الملف ولا على الأعداد الحقيقية لجميع المعتقلين…وهو يعلم أن من أقرب أصدقائه كانوا من للاجئين في معسكر رفحاء وغيرها…وهو أقرب لحقيقة وواقع ما عانوه العراقيين هناك.

أتمنى من الدكتور حيدر السويدي والأخوة البرلمانيين الذين يتفقون مع آرائه ومقترحاته أن يشكلوا حلقات تواصل ما بينهم وبين منظمات المجتمع المدني في المدن والمحافظات موطن المعتقلين في سجون السعودية لجمع الوثائق والمعلومات المهمة…وكذلك تواصلهم المستمر مع العراقيين في المهجر للتعاون وتشكيل لوبي عراقي ضاغط باتجاه بيان الحقائق ودعم التحرك الصحيح والسليم والعادل.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتي أم حياتك...أيهما أفضل
- السياسة الخارجية العراقية ليست في مصلحة الإنسان العراقي
- نداء الإنسانية لأصحاب الضمائر
- الإعلام العراقي المنتمي ...مرضٌ مزمن!
- لكل من يسأل عن كركوك
- الحل الأمثل لقضية كركوك ضمها لإقليم جزيرة الواق واق
- هل وضع العراق الحالي أفضل أم السابق؟
- لا يمكن بناء عراق جديد...دون مشاركة الجميع
- دراسات مجانية للمهاجرين والنازحين
- بطانية بمنية ..أم سكن ووظيفة
- من للعراقي البسيط؟
- الربيع الاقليمي والعراق
- الحب والفلسفة
- العراقي والحب (3)
- العراقي والحب 1
- العراقي والحب (2)
- حكومة ليست رشيدة
- الحكومة العراقية - اللاوطنية
- المهاجر العراقي للسويد - وطلب المالكي
- لعل الحل الأسلم توحيد الأحزاب لجبهتين


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - كرامة العراقيين فوق المعايير الدلوماسية