|
تفسير الحديبية برواية أمريكية .............. ج / 9
حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 07:30
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
هرمجدون العالم ... ج / 1 مهما تباينت مواقف دول العالم حول ملف إيران النووي فإنه ومن وجهة النظر الإسرائيلية سيبقى ثابتاً ولا يمكنها القبول به نهائياً بل ويجب القضاء عليه بأسرع وقت ممكن وبأي وسيلة متوفرة ، وحتى لو استبدلت إسرائيل موقعها من ذاك الملف فإنها ستعود لوجهتها الرئيسية لسببين هما : 1 - أن ملف إيران النووي يشكل تهديداً مباشراً على كافة عقائدها الجوهرية إذ سيكون خطراً محدقاً على أيديولوجية بروتوكولات حكماء صهيون التي أسست عليها إسرائيل سياستها العدوانية ، وكذلك فإن الملف ذاته سيعيق حركة تقدم معركة هرمجدون القادمة وفق معتقداتها الروحية ، هذا إن لم يكن الملف بحد ذاته عاملاً فاعلاً بتبديل نتائج معركتها القادمة إذ تؤمن إسرائيل بأنها هي الفائزة الوحيدة بعد تلك المعركة ، وعليه فإن الملف سيغير النتائج العقائدية المستقبلية مما سيزيد من مسألة الشك المتنامية حول هذه النقطة الروحية ، ولهذا لن تقبل إسرائيل ببقاء ذاك الملف حياً بأي شكل من الأشكال حتى لو تطلبّ ذلك منها أن تخوض بنفسها حرباً عالمية ثالثة أو على الأقل تكون أحد أطرافها الرئيسية . 2 - ومن وجهة نظرتها الإستراتيجية فإن الملف الإيراني يشكل تهديداً حقيقياً لعمق الدولة العبرية ووجودها كلياً ، مما يجعل الأمن القومي الإسرائيلي يختار حالة الإستراتيجية القتالية المزدوجة ( الدفاعية والهجومية ) كذريعة تبرر حرباً عنيفة قادمة لا حدود لها ، والغريب أن البعض يصر على أن خيارات إسرائيل واسعة أمامها وأنها ستقوم بضربات إستباقية ولكن نظام الضربات الإستباقية بهذه الحالة الراهنة غير واردة إطلاقاً وليست في محلها إذ لا مجال أمام إسرائيل سوى حلين فقط : - إما أن ترضى بوجود الملف النووي الإيراني وتتأقلم معه وتسعى للمشاركة به وهذا مستحيل طبعاً . - وإما أن تسعى لتخوض حرباً شاملة . والسؤال الذي يطرح نفسه هنا (( هل إسرائيل قادرة فعلاً أن تخوض حرباً شاملة على جبهات عدة سيما وأنها ستتحول دراماتيكياً إلى حرب عالمية ثالثة ؟؟ أو هل هي قادرة أن تقود بنفسها حرباً عالمية ثالثة أو على الأقل قادرة على التحريض عليها ؟!! )) بالتأكيد لالالا ... ليست قادرة أن تقود بنفسها حرباً عالمية ثالثة ولكنها قادرة حقاً على التحريض عليها !!! بالقرن الماضي شهدنا سياسة الحرب الباردة وحكم العالم بنظام القطبين الندّين أيديولوجياً وسياسياً وعسكرياً ، ومررنا كذلك بنظام سياسة القطب الواحد عالمياً وانتهينا منها ، وأما اليوم فإننا نعيش بظل نظام عالمي متعدد الأقطاب والقوى الأيديولوجية والسياسية والعسكرية على شكل أحلاف قارية وجزئيات قارية متنوعة كالإتحاد الأوربي وروسيا الإتحادية والولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة الثماني والقوميات الألمانية والهندية واليابانية ومجموعة آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأفريقي والشراكة العربية الأفريقية ودول البلقان والدول المستقلة الشرقية واتحاد دول أمريكا اللاتينية وغيرها ، وسيستقر هذا النظام العالمي لفترة ليس إلا ريثما يتم إعداد بدائل جديدة تحكم عالمنا مسقبلياً ، إن الملف الإيراني قد خرج من دائرته الإقليمية وبات مطباً عالمياً ونظراً لتضارب مصالح القوى المستأثرة به والمتأثرة به فإنه من المستحيل على أية قوة عظمى أن تتخذ بشأنه قراراً مصيرياً قد يزعزع وجودها كلياً أو على الأقل سيؤثر سلباً على كيانها وأيديولوجيتها الوجودية ، ولذلك لا بد من إيجاد حل سياسي إستراتيجي يقضي على ملف إيران كلياً ، فما هو هذا الحل المتوفر مستقبلياً ؟!! الأمم المتحدة !!! نعم الأمم المتحدة !!! سنشهد سياسة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بعدما تستلم إدارتها الجديدة سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية إذ ستطلق شعار جديد يقضي بتعديل كيان الأمم المتحدة من جذورها تحت ذريعة إدخال أعضاء جدد على طاولة الدول الدائمة العضوية ، من المعلوم لدى الجميع أن عدد أعضاء الدول الدائمة العضوية بالأمم المتحدة خمسة هم ( الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين ) وجميعهم يتمتعون بحق النقض ( الفيتو ) وأن هنالك دول عدة مثل ألمانيا واليابان والهند وغيرها تطالب منذ زمن بعيد أن تكون لها حق العضوية الدائمة بالأمم المتحدة ، ولهذا ستطرح الدول الغربية ( الصهيونية منها ) فكرة تعديل كيان الأمم المتحدة ليصبح عدد أعضائها الدائمين العضوية تسعة أوعشرة أعضاء معتمدة بذلك على دعم الدول المطالبة لهذه العضوية أسوة بما تم حصوله عندما توسعت عضوية الإتحاد الأوربي وإقتداء بمبدأ الشراكة الإستراتيجية مع روسيا الإتحادية ، أي أن مرحلة إقرار سياسة الشراكات الإستراتيجية هي بمثابة مرحلة أولية تمهد لعملية القيام بتعديل كيان الأمم المتحدة القادمة إلينا ، لقد قبلت إسرائيل بمبدأ مشاركتها الشراكة الأورو متوسطية من أجل القضاء على برنامج إيران النووي إذ أنها تتمتع بتلك الشراكة منذ الأزل ولا حاجة لها بها الآن سوى أن تنسف ملف إيران فقط ، وعليه فإنها لو شعرت و لمجرد إحساسها بأن تلك الشراكة لن تحقق هدفها المرسوم لها فإنها ستنسحب منها علانية بينما هي في حقيقة حالها ستبقى تتمتع بمميزات تلك الشراكة عملياً ، وسيظهر قرار الصهيونية حينها بصورة حسنة وطيبة وبأنها تسعى لإقرار نظام عالمي جديد مسالم بينما في صورتها الباطنية تريد الصهيونية أن تجني لصالحها النتائج التالية : 1 – إعادة تفكيك روسيا الإتحادية وإلغاء دورها أو تقزيمها لأدنى درجة ممكنة ، بأن يتم إلغاء نظام حق النقض ( الفيتو ) الفردي وأن يعمل بدلاً عنه بنظام حق النقض ( الفيتو ) الجماعي ، والفيتو الجماعي يتم تشكيله من مجموع عدد الأكثرية بالإقتراع بين الدول الدائمة العضوية ، أي أن مصير أي قرار للأمم المتحدة سيكون تحت رحمة قرار أكثرية الدول الدائمة العضوية وعليه سيتم حجب دور روسيا والصين معاً في ظل منظومة معظم أفرادها تابعين للصهيونية !!! . 2 – إن إقرار نظام الفيتو الجماعي سيجعل مبدأ العقوبات الإقتصادية أكثر فاعلية وسيكون شاملاً وعاماً . 3 - وبما أنه سيتم تعديل جزء هام من أهم أيديولوجيات الأمم المتحدة فإنه سيحين الوقت حينها لإعادة تكوين جديد لكيان الأمم المتحدة كلها وعليه سيتم إلغاء معظم قراراتها الشرعية الصادرة عنها سابقاً وسيعمل على إصدار بدائل جديدة عنها تكون ملائمة ومتوافقة مع سياسة الأمر الواقع بحجة تسهيل مهمة إيجاد حلول لها ، وبهذا ستكون المرجعيات الشرعية المعمول بها الآن بمهب الريح إذ ستكون غير شرعية بظل النظام الأممي الجديد وفق قراراتها المستحدثة مستقبلياً ، وعليه سيتم نسف كل الحقوق العربية ومعها حقوق الدول المناوئة للصهيونية وستؤول كفة الربح لصالح الدولة العبرية !!!. 4 – إن إقرار النظام الأممي الجديد بحاجة لوقت ليس بقصير أبداً وسيمر بمرحلة تجاذب وتنافر في مواقف دول العالم كلها ، ولكنه وبهذه المرحلة سيفرز دول العالم مجدداً إلى قطبين متباينين ( موافق ومعارض ) مما سيدفع دولاً معتدلة للإنضواء تحت راية الدول الأقوى إقتصادياً وعسكرياً أي تحت راية الصهيونية وبالتالي سيكون احتمال رجحان كفة الصهيونية وحلفائها أكثر بكثير من كفة الدول المناوئة لها . 5 – وريثما يتم الإتفاق على قرار عالمي بهذا الشأن ستتعرض سياسات دول بأكملها لثورات داخلية وحروب أهلية غير متوقعة تأخذ بها لتصبح دولاً وليدة بدائية تحكمها شريعة الغاب وحينها ستعمل الصهيونية على إعادة تأهيلها سياسياً وإجتماعياً وعسكرياً وإقتصادياً لتنضوي تحت رايتها . 6 – لا بد وأن نظام عالمي كهذا سيكون دافعاً لنشوب حروب إستبدادية استعمارية أقل عنفاً مما حصل سابقاً لأنها ستكون بين خصمين غير متكافئين أحدهما الصهيونية الوحشية وثانيهما دولة متخبطة فقيرة فقدت رصيدها تحت ذريعة تطبيق ( الشرعية العالمية الجديدة ) . 7 – سيتحقق هدف الصهيونية بأنها ستجعل دولاً مستهدفة بعينها تنحل ذاتياً ويتلاشى تأثيرها . 8 – سيظهر نمط جديد للإستعمار وستتوطد أواصره على أعناق دول محتلة بأكملها كفلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها لفترة طويلة أقلها مئة عام من تاريخنا . 9 – وماذا عن إسرائيل حينها !!! ستعود غولاً متوحشاً تتعطش للدماء بظل نظام هيمنة دولية جديدة تفتك بمنطقتنا وأمتنا بأسرها ، وبذلك سيتحقق مرادها بعدما تعاد لها هيبتها وهيمنتها ، وهذا إن لم تكن عضوة دائمة العضوية بالأمم المتحدة الجديدة نفسها أو بأقل من ذلك حينها أنها ستمتلك أصوات الأكثرية لصالحها !!! . 10 – مع إرهاصات النظام العالمي الجديد ستظهر دولاً معادية لإيران لم تكن إيران نفسها تتوقعها ، وستكون لها نداً قوياً وربما تفوقها قوة استراتيجية من كافة النواحي الديموغرافية والعسكرية والإقتصادية وستخوض حرباً مصيرية معها ، وستقف إسرائيل حينها موقف المتفرج من الأحداث الدائرة بينهما ريثما تقتنص فرصتها المناسبة لتنقض على إيران وتنسفها . 11 – إن نظام جديد كهذا سيجعل نظرية العولمة قائمة فعلياً وبصورة تعسفية غير قابلة لرفضها . 12 – وكذلك سيخفف أثر المعاهدات الإستراتيجية المعقودة بين دول مناوئة للغرب والصهيونية وربما سينهي تأثيرها نهائياً ، لأنه وبظل تلك الفترة ستنشغل أطراف تلك المعاهدات كلاً على حدى بمصيرها أو ربما سيدخل بعضها بصراعات إقليمية مفتعلة ستكون بموجبها غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها بمعاهداتها . 13 – سينشط تسويق السلاح الغربي عالمياً وهو ما ترغب به شركاته الإستثمارية المتخصصة بإنتاج السلاح عموماً . 14 – كنا قد أسلفنا أن مبدأ العقوبات الاقتصادية سيكون شمولياً وعاماً وليس فردياً أو أحادياً وبالتالي سيكون أثره قاتلاً على دول مستهدفة بعينها مما سيدفع تلك الدول لتتفكك ذاتياً وستتجزأ إلى دويلات وكانتونات بأيديولوجات مختلفة تسيطر عليها الدولة العبرية . 15 – وهكذا نظام عالمي جديد تحت حكم إدارة صهيونية سيبتلع كل التكتلات القارية والإقليمية وسيجعلها كأدوات تحت رحمته ، وعلى هذا ستنأى الصهيونية عن خوض حروب مستقبلية بنفسها إذ ستقوم تلك التكتلات القارية أو الإقليمية بخوض حروبها بدلاً عنها ، وغير ذلك أن التكتلات ذاتها ستكون مجرد أسواق إقتصادية تابعة لأسواق الصهيونية بكل ثرواتها المحتواة بها . 16 – وبما أن التكتلات القارية والإقليمية ستكون بأيد الصهيونية فمن السهل حينها تفكيك الوطن العربي كله وتفريغ وجوده نهائياً . 17 – سيظهر بهذا القرن مفهوم جديد يدل على مبدأ ( شراكة القطب الواحد ) وتعريفه أن حكم العالم كله سيكون خاضعاً لنظام القطب الواحد المنضوي تحت رايته دول استعمارية عدة وهو شكل جديد من أشكال الإستعمار ، وعليه ستظهر صورة العالم حينها كإمبراطورية واحدة تحكمها الصهيونية وحدها . 18 – وأخيراً وليس آخراً وبظل هكذا نظام ستلغى كافة معاهدات السلام مع إسرائيل وسيعمل على إقرار معاهدات جديدة تكون فيها إسرائيل الطرف الوحيد المسيطر عليها والفائزة فيها . قد يستغرب البعض أن مثل هذا لن يحدث أبداً مثلما استغرب أكثرهم عندما سلبوا منهم فلسطين والعراق والجولان وجنوب لبنان !!! ويكفي لبدء سيناريو الأحداث القادمة أن نسمع قريباً أن الولايات المتحدة وحلفائها بصدد تعديل كيان الأمم المتحدة !!! فماذا نملك حينها ؟؟؟
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 10
-
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 9
-
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 8
-
للفقر مصداقية باكية .......... ج / 7
-
للفقر مصداقية باكية ..... ج /6
-
للفقر مصداقية باكية .... ج / 5
-
أريد ولدي
-
مرمر
-
تفسير الحديبية برواية أمريكية ............. الجزء السابع
-
سلاحي
-
الوروار
-
ضمير
-
حمّالة الحطب
-
قادمات من الشرق ..... ج / 3
-
تفسير الحديبية برواية أمريكية ............ ج / 6
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية …….. ج /
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية .......
...
-
بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........
...
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|