أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن كم الماز - هذا الكلام الفاشي














المزيد.....

هذا الكلام الفاشي


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 07:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


حسنا لقد استمعنا لماكين , كان درسا بدائيا في الغرائزية الشوفينية التي لا تعرف سوى الحرب التي ردد ماكين مرارا و مرارا عن أنها "عادلة" دون أن يكلف نفسه عناء شرح لماذا , حسنا استمعنا لهذا الفاصل الشوفيني التعبوي في الحروب القادمة , لقد قدم مثالا واضحا عن حروبه تلك التي يواجهنا بها و يهدد العالم بها : فيتنام , إن بطولات ماكين في حرب فرض الاحتلال و الهيمنة على جنوبي شرقي آسيا تختلف تماما عن بطولة علي كلاي مثلا الذي رفض الذهاب لخوض حروب الطبقة السياسية السائدة في واشنطن و جنرالات البنتاغون رفض الموت في سبيل أمريكا الأغنياء أمريكا قهر الشعوب فيما كان ملايين السود من إخوانه يصارعون في الشوارع مطالبين بحقوقهم كبشر , دعونا نتذكر هنا أنه لو كان قوميا عربيا أو إسلاميا قد قال ربع أو عشر ما قاله ماكين عن العرب أو المسلمين لاتهمه إعلام البترودولار أو الليبراليون العرب الجدد بالتخلف و الرجعية , أو ربما اتهمه إعلام الغرب الليبرالي جدا بالفاشية أو بالعلاقة مع القاعدة , " النصر " , هذا ما يعد به ماكين , حاول الرجل أن يبدو كقائد واثق من نفسه قبل أن يسير الجيوش إلى الحرب , هذا هو مستقبل العالم كما يراه ماكين , المزيد من الموت و الخراب , الاحتلال و قهر إرادة الشعوب , ردد الرجل مرارا كلمة "عظيم" كلما تحدث عن أمريكا , هذا ما يريد الإعلام الغربي تحريمه على الآخرين , و يريد الليبراليون الجدد تحريمه على الآخرين , لوح الرجل بالهراوة في وجه العالم , إيران , روسيا , هل يذكركم هذا بأحاديث مشابهة , بقادة مماثلين , نجحوا بتحويل العالم إلى حالة مأساوية من الدمار و الخراب و الموت في كل مكان ؟ حان الوقت للكف عن الهراء , إذا كان المطلوب إثبات عظمة أمريكا بالقوة الساحقة فهذا شيء أما الحديث عن الحرية , حريتنا نحن كشعوب عربية و إسلامية و حتى كل شعوب العالم , فيجب عندها التفريق بين أشياء أساسية لا جامع بينها : الحرية و الفاشية.....







#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سادة من دون عبيد ( من وثائق الأممية الموقفية )
- ميخائيل باكونين : بنية الدولة في معارضة بنية الأممية
- لا للصواريخ الروسية في سوريا أو الأمريكية في بولندا و تشيكيا
- من وثائق الأممية الموقفية الإصلاح و الإصلاح المضاد في الكتلة ...
- ما هي مجموعة الألفة ؟
- فيما يتعلق بحرية الرأي و الفتنة المذهبية
- من القمع الموجه ضد إعلان دمشق إلى إعادة بنائه كائتلاف واسع
- وداعا محمود درويش
- مصير الشعوب و الناس في صراعات الكبار
- شتيرنر , الفرد و الأناركية
- نقاش حول البرنامج التنظيمي للاتحاد العام لأناركيين
- لا ديمقراطيين , و لا ديكتاتوريين : بل أناركيين .
- من حكم البيروقراطية إلى البرجوازية أو المتبرجزين التابع للرأ ...
- عارف دليلة و فداء الحوراني و أخيرا محمد موسى : قمع النظام ال ...
- من تحليل البيروقراطية إلى سلطة العمال
- لماذا يحتفي النظام السوري بالشهداء ؟..
- بين صعود الطغيان و تكريسه , ملامح المرحلة
- قمة الثمانية في جنوة : أحكام مخففة لرجال الشرطة
- ثورة الفن المعاصر و الفن المعاصر للثورة الجزء الثاني
- رفض سلطة قيم الجمال , اللغة , التراث , اللا إنسانية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن كم الماز - هذا الكلام الفاشي